الانتخابات البرلمانية المصرية

d]]ناخبون مصريون أمام أحد مراكز الاقتراع
الدور الأول للانتخابات البرلمانية المصرية متواصل وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى
28/11/2010 14:36
تتواصل عملية الاقتراع في الدور الأول من الانتخابات البرلمانية المصرية التي تجرى الأحد في المحافظات المصرية كافة وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشار أمني مكثف.

وتشير أول الاستطلاعات غير الرسمية إلى تباطؤ في عملية الاقتراع في عدد كبير من الدوائر، في وقت أفاد مندوبو "راديو سوا" المنتشرون في المحافظات كافة بوقوع أعمال شغب في دوائر أخرى وإجراءات إدارية معقدة ومشددة تعرقل عملية التصويت ومراقبة الانتخابات من قبل المرشحين وممثليهم.

مستشار يؤكد حدوث تجاوزات

وفي لقاء مع "راديو سوا"، قال المستشار هشام جنينة أحد القضاة إنه رغم وجود عدد من زملائه في اللجنة العليا للانتخابات، إلا أن دورهم يبقى صوريا، وأضاف قائلا:
وأكد المستشار جنينة لـ"راديوسوا" حدوث عدة تجاوزات، وقال:
في هذا الإطار قال بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان إن "عدد التصاريح لمراقبة الانتخابات محدودة لا بل عديمة القيمة." وأضاف في حديث مع قناة الحرة:
واعتبر بهي الدين حسن أن عرقلة دخول الناخبين وممثلي المرشحين امتداد لرفض الرقابة الدولية:
حركة الشباب تشير إلى تجاوزات

وأكد أحمد ماهرالمنسق العام لحركة شباب السادس من أبريل التي تراقب انتخابات مجلس الشعب حدوث عدد من التجاوزات والانتهاكات خلال عملية التصويت.

وكانت الحركة التي دعت في وقت سابق إلى مقاطعة العملية الانتخابية تصويتا وترشيحا قد أعدت برنامجا لمراقبة انتخابات مجلس الشعب وتوثيق حالات التزوير والانتهاكات المحتملة ويقول منسقها العام عن ذلك البرنامج:

وأشار أحمد ماهر رئيس حركة شباب السادس من أبريل إلى حدوث عدد من أعمال العنف في عدد من المناطق وأكد كذلك قيام أجهزة الأمن بما أسماه اختطاف عدد من أعضاء حركته الذين كانوا يراقبون سير عملية التصويت:
ومن جهة أخرى، أكد المنسق العام لحركة السادس من أبريل سقوط قتلى في أحداث عنف متفرقة قرب عدد من مراكز التصويت:
عنف متفرق يشوب الانتخابات

ونقلت أنباء عن منظمات حقوقية قولها إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين جراء أعمال عنف متفرقة خلال عمليات الاقتراع في الدور الأول للانتخابات التشريعية المصرية التي شهدت إقبالا ضعيفا من الناخبين فيما شكا العديد من مرشحي المعارضة من أن مندوبيهم لم يتمكنوا من دخول مكاتب الاقتراع بالمخالفة للقانون.

وقال التحالف المصري لمراقبة الانتخابات، الذي يضم 123 منظمة حقوقية مصرية إن "ظاهرة العنف برزت منذ اللحظات الأولى للعملية الانتخابية".

وأكد التحالف في تقرير أصدره بعد الظهر أن "الانتخابات شهدت جملة من الانتهاكات والتجاوزات تمثلت في المبادرة باستخدام العنف والقوة منذ الساعات الأولى لبدء العملية الانتخابية وهو أمر يهدد العملية الانتخابية ويجعل العنف هو سلاح الانتخابات".

وأكد التقرير أنه سجلت "حالات منع لمراقبي المجتمع المدني من دخول مكاتب الاقتراع" كما أشار إلى أن بعض المكاتب تم فيها "تسويد بطاقات الاقتراع" أي ملء هذه البطاقات نيابة عن الناخبين.

من جهته، قال الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات في تقريره الصباحي "إن الدوائر الأمنية ترفض منذ السبت منح توكيلات لمندوبي المرشحين" وأنه "لم يسمح لممثلي الإخوان المسلمين والمستقلين والمعارضة بالدخول إلى مراكز الاقتراع" في المقابل "قام الحزب الوطني بالدعاية لمرشحيه داخل لجان الانتخاب".

وأضاف "هاجمت قوات الأمن ممثلي المرشحين ووسائل الإعلام والمرشحين. وتم استخدام بلطجية ضد المرشحين وأنصارهم".

وفي هذه الأثناء قتل الشاب عمر سيد سيد الذي بلغ من العمر 24 سنة ليل السبت الأحد طعنا بسكين أثناء قيامه بلصق لافتات دعائية لوالده المرشح المستقل في دائرة المطرية شمال شرق القاهرة، بحسب مصادر طبية وأفراد من أسرته.

وفي بلدة بيلا بجوار مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية أصيب شخص بطلق ناري في مشاجرات بين أنصار المرشحين، بحسب مصدر أمني.

وفي مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة أغلق مكتب اقتراع في منطقة كوم البركة بعد قيام مرشحي الحزب الوطني الحاكم بتحطيم تسعة صناديق اقتراع. ويتنافس ثلاثة من مرشحي الحزب الوطني في هذه الدائرة على مقعد واحد.

وفي بلدة سمنود بمحافظة الغربية بدلتا النيل فرقت الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع أنصار مرشح الحزب الوطني أمين محمد سعد الدين بعد أن حاولوا اقتحام لجنة معهد فتيات سمنود الأزهري احتجاجا على عدم حصول مندوبيه على التوكيلات التي تتيح لهم مراقبة الانتخابات من داخل مكتب الاقتراع وفقا لما يقتضيه القانون.

وفي محافظة قنا بصعيد مصر على بعد حوالي 400 كيلومتر جنوب القاهرة، أطلقت الشرطة كذلك القنابل المسيلة للدموع لتفريق أنصار مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمود السايح بعد تظاهرهم احتجاجا على منعهم من الوصول إلى لجان الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.

وفي سمنود في السويس تجمع مئات من أنصار المرشحين وتظاهروا أمام مديرية الأمن لعدم تمكن مندوبيهم من دخول لجان الاقتراع.

اعتداء على مرشح للإخوان

وفي الإسكندرية، قال مرشح الإخوان في دائرة الرمل صبحي صالح إنه "تعرض لاعتداء أثناء جولة كان يقوم بها في منطقة أبيس" موضحا أن "بلطجية تابعين للحزب الوطني هاجموه وأمسكوا به من ربطة عنقه أمام أعين رجال الشرطة الذين امتنعوا عن التدخل".

وقالت شهدان الغرباوي مديرة جمعية الخدمات القانونية لحقوق المرأة والطفل التي تشارك في مراقبة الانتخابات، في تصريح لـ"راديو سوا" عن واقعة الاعتداء على صبحي صالح:

كما أشارت الغرباوي إلى أن الإسكندرية شهدت وجودا أمنيا كثيفا:

وقالت الغرباوي إن بعض المرشحين خالفوا تعليمات اللجنة العليا التي تقضي بوقف الدعاية الانتخابية في يوم الاقتراع:

وتطرقت الغرباوي إلى تعرض ممثلي منظمات المجتمع المدني للتضييق أثناء مراقبة الانتخابات:
منع صحافيين من القيام بعملهم

ومنع عدد من صحافيي وكالة الصحافة الفرنسية من القيام بعملهم في عدة دوائر. وطلب من بعضهم مغادرة مراكز الاقتراع رغم أنهم يحملون تصاريح من اللجنة العليا للانتخابات تسمح لهم بتغطية عمليات الاقتراع.

وتأتي الانتخابات بعد حملة انتخابية شهدت توترا شديدا بين السلطات وجماعة الإخوان التي أكدت أنه تم اعتقال أكثر من ألف من أعضائها وأن مئات منهم ما زالوا قيد الاحتجاز.

انتخابات لاختيار 508 نائبا

ويختار الناخبون المصريون 508 نواب في المجلس بينهم 64 امرأة لولاية تمتد خمس سنوات، من بين 5064 مرشحا ضمنهم قرابة 800 مرشح من الحزب الوطني الحاكم و130 من جماعة الإخوان المسلمين إضافة إلى أكثر من 300 مرشح من أحزاب المعارضة الرئيسية وهي حزب الوفد وهو ليبرالي، وحزب التجمع وهو يساري، وكذلك الحزب الناصري.

ووعد الرئيس حسني مبارك الذي يحكم البلاد منذ 29 عاما بانتخابات "نزيهة وحرة" غير أن العديد من منظمات الحقوق المدنية اعتبرت أن الانتخابات تظل بعيدة عن المعايير الديموقراطية.

وانتقدت منظمات حقوقية محلية ودولية الانتهاكات التي شهدتها الحملة الانتخابية. واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان قبل أيام أن "القمع الحكومي يجعل من غير المرجح إطلاقا أن تجري انتخابات حرة ومنصفة".

وكانت الولايات المتحدة طالبت بلا جدوى بنشر مراقبين أجانب، وقالت إنها عبرت للقادة المصريين عن "قلقها" إزاء عمليات توقيف وترهيب استهدفت معارضين وناشطين.

وعادة ما تكون نسبة الامتناع عن التصويت في مصر مرتفعة إذ لا تساور الغالبية العظمي من الـ82 مليون مصري أي شكوك في أن نتيجة الانتخابات محسومة سلفا للحزب الوطني الحاكم.

وتغلق مكاتب الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينتش ويتوقع أن تبدأ أول النتائج بالصدور الليلة. وينظم الدور الثاني للانتخابات في الخامس من ديسمبر/كانون الأول المقبل. [/b]

ونفسى اعرف 9 وزراء مرشحين نفسهم ليه من مبدا البحر يحب الزيادة يعنى ولا ايه؟؟؟؟

صاحب بالين كداب
يعنى يهتم بشؤون البلد كلها فى تخصص وزارته و لا فى عشرات و مئات الالاف فى دايرته من كل حاجة؟؟
هم اصلا عارفين يحققوا نجاحات فى وزاراتهم
و عجبى
+
اللى شفته و قريته و سمعته كله و مشوار انتخابى بيقول ان صعب يبقى فيه فايدة طول ما النظام ثابت من جيل للى وراه

دا ضربوا مستشار علشان عرف انهم بيزورا وحبسوه فى اللجنه
مساء الكوسه على رأى الديب