°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸ارتقِ على المنبر....فأنت الداعية°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ّ,¸

التوبة

يقول المولي عز وجل في الحديث القدسي..

"ياعبادي انكم تخطئون بالليل والنهار وانا اغفر الذنوب جميعا غير الشرك فاستغفروني اغفر لكم "
اخواتي في الله ان الله سبحانه وتعالي يبسط يديه بالنهار ليتوب

مسئ الليل ويبسط يديه بالليل ليتوب مسئ النهار

فأين نحن من التوبة؟؟؟؟

انا اخترت الموضوع ده بالذات لان كثير منا يقول "لما نكبر نبقي نتوب"
ولكن هل احد منا يضمن لحظة واحدة من عمره؟؟
التوبة مش لازم تكون علي ذنب كبير ..دا احنا المفروض حسينا اننا عملنا اي ذنب ولو احنا شايفينه صغير نتوب

فكثير من الصغائر التي نحسبها صغائر تقسي القلب
وتحجب الدعاء وتسبب غضب الرب...عايزين نحط ادامنا دايما ان ربنا شايفني
ياه احنا مراقبين في كل لحظة..اقوالك ..افعالك..بل وافكارك..فالله يعلم ما تكن الصدور وما تخفي
يا جماعة ربنا بيحبنا وبيدينا فرص كتير لكن للاسف احنا اللي بنضيعها...


ويقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)


تخيل لو حد بيحبك اوي"ولله المثل الاعلي طبعا" والحد ده مهما قصرت في حقه وبعدت كتير عن طريقه
ولا وكمان خالفت اوامره اللي اعطهالك عشان يحافظ عليك...يعني عشانك برده
وبعد ده كله فهو بيسامحك ..دا ده لو انسان
فما بالنا بالخالق ...ربنا اللي خلقك ويقبل توبتك مهما كانت ذنوبك لا ويبدلهالك بحسنات

هل فيه تجارة رابحة اكثر من ذلك؟؟؟



وروى ابن ماجه رحمه الله أن الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم قال: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له"

كل واحد فينا يشوف اد ايه امه بتحبه وبتخاف عليه لانه حتة منها
فما بالنا بالخالق وله المثل الاعلي...لو تذكرنا في كل لحظة ان الله تعالي يحبنا لن نعصيه ابدا ...فلم كل هذه الذنوب ..انسينا؟؟؟ام اننا نتناسي؟؟؟ربنا تاب علي واحد قتل 100 نفس
100اظن ان مفيش حد فينا والحمد لله يمتلك كل هذه الذنوب..عشان كده فطريق عودتنا لسة سهل
ممكن نرتقي بسرعة بس لو اخلصنا النية باذن الله تعالي

يقول الله عزّ وجل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم) (سورة الزمر/ ءاية 53)




ولكن ماهي شروط التوبه؟؟


1 ــ الإقلاع عن المعصية
2ــ العزم على أن لا يعود لمثلها
3 ــ والندم على ما صدر منه، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «الندم توبة« رواه الحاكم وابن ماجه.


4 ــ وإن كانت المعصية تتعلق بحق إنسان كالضرب بغير حق، أو أكل مال الغير ظلمًا، فلا بدّ من الخروج من هذه المظلمة إما برد المال أو استرضاء المظلوم؛ قال النبي عليه الصلاة والسلام: «من كان لأخيه عنده مظلمة، فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم« رواه مسلم رحمه الله.



5ــ ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة، والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم، فمن وصل إلى حدّ الغرغرة لا تقبل منه التوبة، فإن كان على الكفر وأراد الرجوع إلى الإسلام لا يقبل منه، وإن كان فاسقًا وأراد التوبة لا يقبل منه؛ وقد ورد في الحديث الشريف: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر« رواه الترمذي وقال حديث حسن.





يارب تكونوا استفدتم من كلماتي القليلة
انا والله لا احسن ترتيب الكلمات او تمنيقها
فسامحوني...

2-السحر والكهانة والعرافة

السحر كفر ومن السبع الكبائر الموبقات وهو ضر ولا ينفع

قال عز من قائل (ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم)

والذى يدرس السحر كافر لقوله تعالى(وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر )

وحكم الساحر القتل وكسبه خبيث محرم..........

أما الكاهن والعراف فكلاهما كافر بالله إذا ادعيا معرفة الغيب ولايعلم الغيب إلا الله وكثير من هؤلاء يستغفل السذج لأخذ أموالهم ويستعملون وسائل شتى مثل ورق اللعب أو قراءة الكف والفنجان أو كرة الزجاج وما شابه ذلك

وحكم من يذهب إليهم إن كان مصدقا بما يقولون فهو كافر خارج عن الملة لقول سيد الأنام (من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد ) رواه أحمد وصححه الألبانى

أما من يذهب إليهم غير مصدق بأنهم يعلمون الغيب ولكنه يذهب للتجربة ونحو ذلك فلا يكفر ولكن لاتقبل له صلاة أربعين يوما لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أتى عرافا فسأله عن شىء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة)رواه مسلم

هذا مع وجوب الصلاة والتوبة عليه والله أعلم