مجلس الأمن يختتم جلسته حول غزة دون التصويت على قرار عربي بوقف العدوان

مفاوضات بين أعضاء المجلس لتعديل مشروع القرار الذي عارضته بريطانيا وأميركا

ارتفاع ضحايا العدوان إلى 400 شهيدا وأكثر من 2000 جريح

اختتم مجلس الأمن الدولي جلسته التي عقدها لبحث الوضع في قطاع غزة بناء على طلب عربي دون أن يصوت على مشروع قرار تقدمت به ليبيا لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنهاء الحصار.



وكان الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب طالب أمس الأربعاء مجلس الأمن بالانعقاد فورا وإصدار قرار بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وفتح جميع المعابر الحدودية معه.

ورفعت جلسة مجلس الأمن على أن تنعقد مرة أخرى في الأيام المقبلة بعد أن يتم إجراء مفاوضات بين الدول الأعضاء حول صيغة مشروع القرار.

ويتضمن مشروع القرار العربي نصوصا بإدانة واضحة للهجمات العسكرية والاستخدام المفرط للقوة من جانب إسرائيل, إلا أن أعضاء غربيين في مجلس الأمن ,وخاصة بريطانيا والولايات المتحدة اعتبروا مشروع القرار "غير متوازن".

وأفادت التقارير أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سوف يشارك في الجلسة المقبلة لمجلس الأمن, كما سيتوجه وفد وزاري عربي إلى نيويورك لعرض الموقف العربي.

وخلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن, انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الغارات الإسرائيلية التي استمرت رغم كل النداءات الدولية وعلى رأسها البيان الصادر عن مجلس الأمن ومناشدات الأمين العام للأمم المتحدة.

من جهته, أشار مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور إلى "الحملة الإسرائيلية المنظمة على الفلسطينيين والتي شملت محاصرة قطاع غزة على مدى الأشهر الماضية مما سبب حالة مأساوية لسكانه".

وأضاف "لجأنا إلى مجلس الأمن مرارا وحذرنا من أن العدوان وشيك ومع ذلك لم يقم المجلس بأي إجراءات جدية فيما استمرت إسرائيل في تحديها" .

إلا أن مندوبة إسرائيل الدائمة لدى الأمم المتحدة غابرييلا شاليف قالت إن "إسرائيل التزمت طويلا بضبط النفس إزاء الصواريخ التي استهدفت مدنها، وإنها شنت غاراتها انطلاقا من حقها في الدفاع عن النفس الذي تقرره المواثيق الدولية".
وهاجمت شاليف حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ووصفتها بأنها "منظمة إرهابية تدعو للعنف والكراهية تدعمها إيران عسكريا وماليا وتدعمها قوى التطرف الأخرى وهي تريد تدمير إسرائيل".

وفي هذه الأثناء, تواصل إسرائيل لليوم السادس على التوالي قصف قطاع غزة ما أدى إلى مقتل 400 شهيدا وجرح نحو 2000 شخص حالة 210 منهم خطيرة.

وكان وزراء الخارجية العرب قرروا التوجه إلى مجلس الأمن وعدم عقد قمة عربية طارئة حول الوضع في غزة إلا في حال فشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار بوقف العدوان الإسرائيلي.

وكانت سورية وقطر اقترحتا عقد القمة, ووافقت على هذا الاقتراح عشر دول عربية, إلا أن دولا أخرى, وعلى رأسها مصر والسعودية, عارضت هذا الاقتراح.

وأضاف "لجأنا إلى مجلس الأمن مرارا وحذرنا من أن العدوان وشيك ومع ذلك لم يقم المجلس بأي إجراءات جدية فيما استمرت إسرائيل في تحديها"
ده هو ده العادى بتاعهم دول هما لو عملوا غير كده يبقى تصرفهم غريب (حسبنا الله ونعم الوكيل)

نقول ايه يا دكتورة دول عربية بقى ربنا يهديهم جميعا وشكرا على المرور

طبيعي ان بعد كل حاجه تحصل يطلعوا يقولوا ادانه وبس
وغير كده مفيش لحسن ماما امريكا تزعل منهم

حاوة يا نبيه ماما امريكا فعلا معظم الدول العربية عملاء للدول الاجنبية وعمرنا ما هننتصر الا اذا اتوحدت الدول العربيية فى وجه الاعداء