حقا لنا أن نخجل من أنفسنا يا مسلمين

في متجر كارفور في مدينة أولناي في فرنسا فوجيء الناس في المتجر بدخول أفواج من الأشخاص أخذت تتزايد أعدادهم شيئا فشيئاً، يرتدون أقمصة خضراء، كتب على إحدى جهاتها "تحيا فلسطين"، وعلى الجهة الأخرى، "قاطعوا إسرائيل" (الكيان الصهيوني).



جمعية تحيا فلسطين (Viva Palestine)، وكما يقول ميثاقها، هي جمعية مدنية، شكلها مواطنون من خلفيات مختلفة، وتأخذ على عاتقها الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في تحرير أراضيه وإنشاء دولة فلسطينية.وفي إطار حملتهم لمقاطعة الكيان الصهيوني، يطالبون كارفور بتوضيح مصادر المنتجات التي كتب عليها "صنع في إسرائيل"، في حين ترفض إدارة السلسة تقديم أية إجابات عن أسئلتهم.




واحتجاجا على هذا الرفض قرروا التحرك بأنفسهم.يقوم المشاركون بإفراغ جميع المنتجات المستوردة من الكيان الصهيوني مباشرة، وحتى المنتوجات التي تقيم الشركات المنتجة لها علاقات مع الكيان، تمويلاً أو استثماراً، في عرباتهم، ويطوفون بها في أروقة المتجر، مانعين بذلك الزبائن من الحصول عليها.





يقول الشاب وهو يملأ عربته:" هذه رسالة لكل الشركات التي تدعم إسرائيل، هذا ما ينتظر منتوجاتكم، وهذه رسالة لساركوزي ومن معه، إن لم تفعلوا شيئا حيال هذا الأمر، فنحن سوف نفعل بأيدينا.." ويضيف: " ولكارفور أيضاً، إذا لم تستجب لمطالبنا، فسيكون كارفور هو ما نقاطعه في المرة القادمة.."كل هذا تحت مرأى ومسمع إدارة المتجر، ولامجال لوقفهم، فسياسة الشركة واضحة، وقانونها واضح، كل فرد في المجتمع يحق له أن يملأ عربته بما يشاء، وأي تعرض لهم قد تدفع سلسلة المتاجر ثمنه غاليا..




يقولون بأن على كارفور أن يتوقف عن بيع هذه المنتوجات التي قد تكون مصنعة بشكل غير قانوني، فالخضار والفواكه والزهور هي ربما من أراض تم الاستيلاء عليها، وعليه فقد يعد وجودها في السوق الفرنسية غير قانوني.



يكمل المتضامون جولاتهم في المتجر حاثين الناس على عدم دفع ثمن القنابل والطائرات التي يقتل بها الكيان الصهيوني المدنيين العزل، ويدمر بها البيوت والمساجد والمدارس في اعتداء سافر على كل المواثيق والمعاهدات الدولية، دون رقيب أو حسيب. ويرددون شعارات ضد الصهيونية وضد الكيان الغاصب.




وهذا نشاط واحد من مئات الأنشطة التي تنظمها جمعيات ضد الصهيونية في جميع أرجاء فرنسا،كل هذا في دولة تعتبر الجالية اليهودية فيها كبيرة وتقف خلفها لوبيات قوية بما يكفي لتتحكم في قرارت الاليزيه. وهي نفسها الدولة التي خطت أول خطوة في منع ارتداء الحجاب في المؤسسات العمومية والمدارس، وهي الدولة نفسها التي تدعم الكيان الصهيوني علنا ودون تستر.لكنها كما تسمي نفسها، بلد الحريات، ولكل الحق والحرية في التعبير عن آرائه وممارسة أفكاره دون أن يعترضه أحد.
************



هذا هو الفيديو الذي يصور هذا الحدث , شاهده واخجل من نفسك
https://www.youtube.com/watch?v=JY461RU27MU

****************

لمعلوماتك:

أفتى الكثير من العلماء والشيوخ بوجوب وفرضية المقاطعة لمنتجات اليهود والأمريكان وأن من لا يقاطع آثم ومنهم:

الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين

http://www.kate3.com/files/ro2a/main.jsp?article=1

http://www.kate3.com/files/ro2a/main.jsp?article=4

الشيخ محمد ناصر الدين الألباني

http://www.islamgold.com/view.php?gid=10&rid=160

http://www.islamgold.com/view.php?gid=10&rid=159

الشيخ نصر فريد واصل مفتي مصر السابق

https://www.youtube.com/watch?v=OGSGjOege-Q

الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي

http://www.islamgold.com/view.php?gid=10&rid=123


و غيرهم الكثير