منطقة حلايب التي تطالب بها الخرطوم مصرية وليست سودانية
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
منطقة حلايب التي تطالب بها الخرطوم مصرية وليست سودانية
قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن حدود مصر الجنوبية معروفة وهي خط عرض 22، في إشارة إلى أن منطقة حلايب التي تطالب بها الخرطوم مصرية وليست سودانية.
وفي معرض رده على سؤال حول التصريحات الأخيرة للرئيس السوداني عمر البشير بأن منطقة حلايب سودانية، قال أبو الغيط إنه لا يجد داعيا للخوض في الخلفيات التاريخية.
لكنه أشار إلى أن هناك اتفاقا بين الرئيسين المصري حسني مبارك والسوداني عمر البشير على أن تكون المنطقة كلها شمال الخط وجنوبه منطقة تكامل وتنمية.
وكان البشير قد أكد- في خطاب ألقاه أمام حشد من مواطنيه بملعب بورتسودان الأربعاء الماضي- أن منطقة حلايب أرض سودانية وستظل سودانية، وأنه بصدد الجلوس مع القيادة المصرية لحل هذه المشكلة.
ويتمثل الخلاف بين الجارتين على مثلث حلايب في الاتفاقية التي وضعت إبان الاحتلال البريطاني للبلدين عام 1899 ووضعت مثلث حلايب داخل الحدود المصرية، لكن في عام 1902 قامت بريطانيا بجعل المثلث تابعا للإدارة السودانية لأنه أقرب إلى الخرطوم من القاهرة.
وتبلغ مساحة هذه المنطقة التي تقع على البحر الأحمر نحو 21 ألف كيلومتر مربع وتحوي ثلاث بلدات كبرى وهي حلايب وأبو رماد وشلاتين، وقد ظلت المنطقة تابعة للسودان منذ عام 1902.
لكن النزاع عاد مرة أخرى عام 1992 عندما اعترضت مصر على إعطاء السودان حقوق التنقيب عن البترول في المياه المقابلة لمثلث حلايب لشركة كندية، فقامت الأخيرة بالانسحاب حتى يتم الفصل في مسألة السيادة على المنطقة.
ومنذ التسعينيات تمارس مصر سيادتها على المنطقة وتديرها وتستثمر فيها، في حين أعلنت الخرطوم عام 2004 أنها لم تتخل عن إدارة المنطقة، مؤكدة تقديم مذكرة بذلك إلى الأمم المتحدة.
وفي معرض رده على سؤال حول التصريحات الأخيرة للرئيس السوداني عمر البشير بأن منطقة حلايب سودانية، قال أبو الغيط إنه لا يجد داعيا للخوض في الخلفيات التاريخية.
لكنه أشار إلى أن هناك اتفاقا بين الرئيسين المصري حسني مبارك والسوداني عمر البشير على أن تكون المنطقة كلها شمال الخط وجنوبه منطقة تكامل وتنمية.
وكان البشير قد أكد- في خطاب ألقاه أمام حشد من مواطنيه بملعب بورتسودان الأربعاء الماضي- أن منطقة حلايب أرض سودانية وستظل سودانية، وأنه بصدد الجلوس مع القيادة المصرية لحل هذه المشكلة.
ويتمثل الخلاف بين الجارتين على مثلث حلايب في الاتفاقية التي وضعت إبان الاحتلال البريطاني للبلدين عام 1899 ووضعت مثلث حلايب داخل الحدود المصرية، لكن في عام 1902 قامت بريطانيا بجعل المثلث تابعا للإدارة السودانية لأنه أقرب إلى الخرطوم من القاهرة.
وتبلغ مساحة هذه المنطقة التي تقع على البحر الأحمر نحو 21 ألف كيلومتر مربع وتحوي ثلاث بلدات كبرى وهي حلايب وأبو رماد وشلاتين، وقد ظلت المنطقة تابعة للسودان منذ عام 1902.
لكن النزاع عاد مرة أخرى عام 1992 عندما اعترضت مصر على إعطاء السودان حقوق التنقيب عن البترول في المياه المقابلة لمثلث حلايب لشركة كندية، فقامت الأخيرة بالانسحاب حتى يتم الفصل في مسألة السيادة على المنطقة.
ومنذ التسعينيات تمارس مصر سيادتها على المنطقة وتديرها وتستثمر فيها، في حين أعلنت الخرطوم عام 2004 أنها لم تتخل عن إدارة المنطقة، مؤكدة تقديم مذكرة بذلك إلى الأمم المتحدة.
نوره- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 660
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
دعـــــــــــــــــاء :
رد: منطقة حلايب التي تطالب بها الخرطوم مصرية وليست سودانية
توجه الرئيس المصري حسني مبارك الأحد 4-7-2010 إلى الجزائر لتقديم واجب العزاء للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة فى وفاة شقيقه الدكتور مصطفى بوتفليقة.
وكان مصطفى بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري توفي أول أمس الجمعة بعد معاناة طويلة مع المرض.
وتعد هذه أول زيارة يقوم بها الرئيس المصري للجزائر منذ بداية الأزمة بين البلدين خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2009.
يشار إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت توترا عقب مباراتي كرة القدم اللتين جرتا بين المنتخبين المصري والجزائري يومي 14 و 18نوفمبر/ تشرين ثان من السنة الماضية.
وكانت حملة إعلامية عنيفة متبادلة بين البلدين نشبت عقب تعرض حافلة المنتخب الوطني الجزائري للقذف بالحجارة بالقاهرة قبل مباراة 14 نوفمبر/تشرين ثان، فيما أكدت وسائل إعلام مصرية قيام عدد من الجماهير الجزائرية بالاعتداء على الجماهير المصرية في مباراة 18 من نفس الشهر فى أم درمان في المباراة الفاصلة التي أهلت المنتخب الجزائري لنهائيات كأس العالم مما نجم عنه توتر كبير في العلاقات الثنائية.
وكان مصطفى بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري توفي أول أمس الجمعة بعد معاناة طويلة مع المرض.
وتعد هذه أول زيارة يقوم بها الرئيس المصري للجزائر منذ بداية الأزمة بين البلدين خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2009.
يشار إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت توترا عقب مباراتي كرة القدم اللتين جرتا بين المنتخبين المصري والجزائري يومي 14 و 18نوفمبر/ تشرين ثان من السنة الماضية.
وكانت حملة إعلامية عنيفة متبادلة بين البلدين نشبت عقب تعرض حافلة المنتخب الوطني الجزائري للقذف بالحجارة بالقاهرة قبل مباراة 14 نوفمبر/تشرين ثان، فيما أكدت وسائل إعلام مصرية قيام عدد من الجماهير الجزائرية بالاعتداء على الجماهير المصرية في مباراة 18 من نفس الشهر فى أم درمان في المباراة الفاصلة التي أهلت المنتخب الجزائري لنهائيات كأس العالم مما نجم عنه توتر كبير في العلاقات الثنائية.
نوره- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 660
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
دعـــــــــــــــــاء :
رد: منطقة حلايب التي تطالب بها الخرطوم مصرية وليست سودانية
شكراا ليكي علي الخبرين
موضوع الزيارة ده
في العادة انه مايوصلش لزيارة
بس المرة دي نظرا للضطراب ف العلاقات دي و اسكاتا لاصوات المشككين
قرر الزيارة
اما موضوع السودان
ف ده موضوع له خلفيات تانية ابعد من مجرد حلايب او غيرها
....
موضوع الزيارة ده
في العادة انه مايوصلش لزيارة
بس المرة دي نظرا للضطراب ف العلاقات دي و اسكاتا لاصوات المشككين
قرر الزيارة
اما موضوع السودان
ف ده موضوع له خلفيات تانية ابعد من مجرد حلايب او غيرها
....
رد: منطقة حلايب التي تطالب بها الخرطوم مصرية وليست سودانية
شكرا لحضرتك على المتابعه
منور المنتدى من جديد يا عمنا
منور المنتدى من جديد يا عمنا
dezner- Master
- عدد المساهمات : 9763
العمر : 33
مـــــــــــــزاجـى :
النـادى المفضـل :
هـــــــــوايتــــى :
تاريخ التسجيل : 25/11/2008
دعـــــــــــــــــاء :
رد: منطقة حلايب التي تطالب بها الخرطوم مصرية وليست سودانية
وصف سكان حلايب ما يحدث من «تمصير» للمثلث بـ» احتلال مصري لأراضٍ سودانية»، وطالبوا الحكومة السودانية بالرد على تصريحات وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط التي قال فيها إن الأراضي ما قبل خط (22) كلها مصرية، وناشدوها دفع سلطات سودانية للمثلث لحمايتهم، وأبدى السكان في اتصالات هاتفية لـ (الاهرام اليوم) ارتياحهم لتأكيدات الرئيس البشير الأخيرة التي قطع فيها بأن «حلايب سودانية وستظل سودانية»، وشددوا على اتباع ذلك بالعمل، وأشاروا إلى مضايقات يتعرضون لها من قبل السلطات المصرية في الدخول والخروج، في وقت أشاد فيه معتمد حلايب جلال الدين محمد احمد شلية بموقف البشير وقال لـ (الاهرام اليوم) إن تصريحاته أعادت الثقة لسكان حلايب.
في الأثناء اتفق السودان ومصر على الدخول في مباحثات مشتركة لبحث مصير مثلث حلايب وتجاوز الأزمة، التي نشبت بين البلدين على خلفية تأكيدات البشير بأن حلايب سودانية. وفيما كشفت مصادر مطلعة لـ (الاهرام اليوم ) أمس الأحد عن لقاءات متبادلة بين البلدين بالخصوص، أكدت مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة لـ (الاهرام اليوم ) أنه تم الاتفاق على معالجة أزمة ملف حلايب على مستوى الرئيسين السوداني المشير عمر البشير والمصري محمد حسني مبارك، وتوقعت المصادر السودانية التي فضلت حجب هويتها أن يكلف الرئيس البشير مبعوثاً خاصاً للقاء الحكومة المصرية لبلورة رؤية مشتركة بين البلدين لتجاوز الأزمة .
إلى ذلك شدّد مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد على أن الخرطوم لن تتخلَّى أبداً عن حلايب، وأنها تدرس إمكانية اللجوء إلى التحكيم الدولي حال إصرار القاهرة على التمسك بسيادتها على المنطقة.
وطالب مساعد الرئيس بضرورة أن «يحل الطرفان القضية بالحوار، لا بإثارة ضغينة أو مشكلات تؤثر في العلاقات التاريخية»، مضيفاً أنه «في حال عدم التوصل إلى حلّ بشأن تبعية المنطقة، فلا ضيرَ من اللجوء إلى التحكيم الدولي للفصل في القضية»، مؤكداً أن «السودان لن يتنازل عن حلايب، مع حرصه على إقامة علاقات طيّبة مع مصر»، وكشف عن ترتيبات جارية للقاء سوداني - مصري لبحث مصير المنطقة، داعياً القاهرة إلى تقديم إثباتات على مصرية حلايب.
وفي سياق مواز نبهت ذات المصادر أن السودان لديه شكوى أمام مجلس الأمن بشان تجاوزات مصر للحدود وأن السودان اكتفى بتجديد الشكوى ولم يحركها في أروقة مجلس الأمن أملاً في تجاوز القضية بالحوار والحل السياسي. ورفضت مصادر مصرية رفيعة الربط بين زيارة الوفد الأمني المصري للسودان بأمر مناقشة ملف حلايب مع الحكومة السودانية، وأكدت المصادر أن الوفد الأمني سافر لجوبا عاصمة جنوب السودان لبحث عودة الاتصالات المصرية بين الشريكين، وعاد لمصر الأسبوع الماضي، وكشفت عن وصول وفدين من الوطني والحركة للقاهرة مطلع أغسطس لمواصلة الحوار الذي بدأ في الأشهر الماضية بين الشريكين بالقاهرة.
في الأثناء اتفق السودان ومصر على الدخول في مباحثات مشتركة لبحث مصير مثلث حلايب وتجاوز الأزمة، التي نشبت بين البلدين على خلفية تأكيدات البشير بأن حلايب سودانية. وفيما كشفت مصادر مطلعة لـ (الاهرام اليوم ) أمس الأحد عن لقاءات متبادلة بين البلدين بالخصوص، أكدت مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة لـ (الاهرام اليوم ) أنه تم الاتفاق على معالجة أزمة ملف حلايب على مستوى الرئيسين السوداني المشير عمر البشير والمصري محمد حسني مبارك، وتوقعت المصادر السودانية التي فضلت حجب هويتها أن يكلف الرئيس البشير مبعوثاً خاصاً للقاء الحكومة المصرية لبلورة رؤية مشتركة بين البلدين لتجاوز الأزمة .
إلى ذلك شدّد مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد على أن الخرطوم لن تتخلَّى أبداً عن حلايب، وأنها تدرس إمكانية اللجوء إلى التحكيم الدولي حال إصرار القاهرة على التمسك بسيادتها على المنطقة.
وطالب مساعد الرئيس بضرورة أن «يحل الطرفان القضية بالحوار، لا بإثارة ضغينة أو مشكلات تؤثر في العلاقات التاريخية»، مضيفاً أنه «في حال عدم التوصل إلى حلّ بشأن تبعية المنطقة، فلا ضيرَ من اللجوء إلى التحكيم الدولي للفصل في القضية»، مؤكداً أن «السودان لن يتنازل عن حلايب، مع حرصه على إقامة علاقات طيّبة مع مصر»، وكشف عن ترتيبات جارية للقاء سوداني - مصري لبحث مصير المنطقة، داعياً القاهرة إلى تقديم إثباتات على مصرية حلايب.
وفي سياق مواز نبهت ذات المصادر أن السودان لديه شكوى أمام مجلس الأمن بشان تجاوزات مصر للحدود وأن السودان اكتفى بتجديد الشكوى ولم يحركها في أروقة مجلس الأمن أملاً في تجاوز القضية بالحوار والحل السياسي. ورفضت مصادر مصرية رفيعة الربط بين زيارة الوفد الأمني المصري للسودان بأمر مناقشة ملف حلايب مع الحكومة السودانية، وأكدت المصادر أن الوفد الأمني سافر لجوبا عاصمة جنوب السودان لبحث عودة الاتصالات المصرية بين الشريكين، وعاد لمصر الأسبوع الماضي، وكشفت عن وصول وفدين من الوطني والحركة للقاهرة مطلع أغسطس لمواصلة الحوار الذي بدأ في الأشهر الماضية بين الشريكين بالقاهرة.
نوره- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 660
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
دعـــــــــــــــــاء :
مواضيع مماثلة
» المعارضة تطالب بحظر دخول ليبرمان والاغلبية تصفه بالوقاحة
» طفلة مصرية اسمها اميرة تعيش كالوحوش وتمص دماء البشر
» حدوتة مصرية ....
» يوميات مصرية بالاراضى الانجولية
» طريقة مصرية للقضاء على الاكتئاب
» طفلة مصرية اسمها اميرة تعيش كالوحوش وتمص دماء البشر
» حدوتة مصرية ....
» يوميات مصرية بالاراضى الانجولية
» طريقة مصرية للقضاء على الاكتئاب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى