مصر تقبض على أتباع من "القاديانية" يدعون للحج في "المقطم"
صفحة 1 من اصل 1
مصر تقبض على أتباع من "القاديانية" يدعون للحج في "المقطم"
ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على مجموعة من أتباع الطريقة "الأحمدية القاديانية"، نسبت إليهم التحقيقات ممارسات وأفكار تخالف بشكل صريح الشريعة الإسلامية، ومنها اتخاذ مكان فى منطقة المقطم لإقامة شعائر الج وإنكار الأحاديث النبوية وعدم جواز الصلاة خلف المسلمين.ح
وذكرت صحيفة المصري اليوم التي نشرت الخبر أنه كان قد تم إلقاء القبض على أفراد المجموعة في أوائل أبريل (نيسان) الماضي، وأنها تهدف وفقاً للتحقيقات الترويج لأفكار الطريقة المخالفة لصحيح الدين الإسلامى فى أوساط مخالطيها، بقصد إثارة الفتن وازدراء الدين الإسلامى وتكليفها عدداً كبيراً من العناصر التى تم القبض عليها بنشر أفكار هذه الطريقة.
الحج في الهند
وأفادت مذكرة الاتهام أن المجموعة نشرت أفكاراً متطرفة، منها الإدعاء أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس خاتم الأنبياء، وأن الوحى ينزل على مؤسس الجماعة ومن يخلفه. ومؤسس الجماعة هو غلام أحمد القاديانى، وتعتبره الطريقة المهدى المنتظر والمسيح الموعود، الذى سيبعث فى نهاية الزمان من قبره بمدينة قاديان الهندية، كما تروج المجموعة إلى أن فريضة الحج تكون لقبر القاديانى بالهند وليس إلى الكعبة المشرفة بمكة.
إضافة إلى إنكار الأحاديث النبوية لكونها تخالف معتقدات الجماعة، وعدم جواز الصلاة خلف المسلمين، واقتصار صلواتهم على مساكن عناصر الجماعة بالمقطم، وتكفير كل من لا يؤمن بأفكار الطريقة القاديانية الأحمدية. وتابعت المذكرة أن فكر المجموعة يعتمد على مؤلفات مؤسس الجماعة واستخدام قناة MTA الفضائية فى نشر هذا الفكر المغلوط.
وأضافت أن المجموعة تعتمد فى تمويلها على جمع التبرعات والاشتراكات الشهرية وتحصيل نسبة ١/١٦ من دخل عناصرها، وتعقد اللقاءات الأسبوعية فى حى المقطم لأداء صلاة الجمعة داخل إحدى الشقق والاستماع إلى خطب أمير الجماعة الحالى عن طريق شبكة الإنترنت.
وأشارت التحقيقات إلى أن أجهزة الأمن ألقت القبض على المجموعة، التى قسمت نفسها على مستوى الجمهورية.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا بدأت تحقيقات سرية مع المجموعة الأيام الماضية، وأفرجت عن بعض المتهمين، فيما أفرجت محكمة جنوب القاهرة عن ٣، إلا أن أجهزة الأمن لم تفرج عنهم حتى هذه اللحظة.
وذكرت صحيفة المصري اليوم التي نشرت الخبر أنه كان قد تم إلقاء القبض على أفراد المجموعة في أوائل أبريل (نيسان) الماضي، وأنها تهدف وفقاً للتحقيقات الترويج لأفكار الطريقة المخالفة لصحيح الدين الإسلامى فى أوساط مخالطيها، بقصد إثارة الفتن وازدراء الدين الإسلامى وتكليفها عدداً كبيراً من العناصر التى تم القبض عليها بنشر أفكار هذه الطريقة.
الحج في الهند
وأفادت مذكرة الاتهام أن المجموعة نشرت أفكاراً متطرفة، منها الإدعاء أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس خاتم الأنبياء، وأن الوحى ينزل على مؤسس الجماعة ومن يخلفه. ومؤسس الجماعة هو غلام أحمد القاديانى، وتعتبره الطريقة المهدى المنتظر والمسيح الموعود، الذى سيبعث فى نهاية الزمان من قبره بمدينة قاديان الهندية، كما تروج المجموعة إلى أن فريضة الحج تكون لقبر القاديانى بالهند وليس إلى الكعبة المشرفة بمكة.
إضافة إلى إنكار الأحاديث النبوية لكونها تخالف معتقدات الجماعة، وعدم جواز الصلاة خلف المسلمين، واقتصار صلواتهم على مساكن عناصر الجماعة بالمقطم، وتكفير كل من لا يؤمن بأفكار الطريقة القاديانية الأحمدية. وتابعت المذكرة أن فكر المجموعة يعتمد على مؤلفات مؤسس الجماعة واستخدام قناة MTA الفضائية فى نشر هذا الفكر المغلوط.
وأضافت أن المجموعة تعتمد فى تمويلها على جمع التبرعات والاشتراكات الشهرية وتحصيل نسبة ١/١٦ من دخل عناصرها، وتعقد اللقاءات الأسبوعية فى حى المقطم لأداء صلاة الجمعة داخل إحدى الشقق والاستماع إلى خطب أمير الجماعة الحالى عن طريق شبكة الإنترنت.
وأشارت التحقيقات إلى أن أجهزة الأمن ألقت القبض على المجموعة، التى قسمت نفسها على مستوى الجمهورية.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا بدأت تحقيقات سرية مع المجموعة الأيام الماضية، وأفرجت عن بعض المتهمين، فيما أفرجت محكمة جنوب القاهرة عن ٣، إلا أن أجهزة الأمن لم تفرج عنهم حتى هذه اللحظة.
نوره- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 660
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
دعـــــــــــــــــاء :
رد: مصر تقبض على أتباع من "القاديانية" يدعون للحج في "المقطم"
قال ماهر الحداد، مدير عام شؤون مجمع البحوث الإسلامية التابع لمشيخة الأزهر، إن الأزهر حظر تداول كتاب يحمل عنوان "كارثة الخليج والنظام العالمي الجديد" لأنه "يروج للمذهب القادياني ويتضمن خطبا لخليفة مؤسس هذا المذهب تسيء لرسول الإسلام محمد كونه يعتبر نفسه الموعود الذي بشر به رسولنا، وأنه يتلقى الوحي من الله".
وأضاف الحداد لـ"quot; أن الكتاب الذي ألفه الخليفة الرابع للمذهب مرزا طاهر أحمد ، يروّج لأفكار المذهب القادياني، وهو يقع في 287 صفحة، وجاء من خارج مصر وطلب منا مراجعته من أجل النشر".
وجاء في تقرير فحص الكتاب الصادر عن مجمع البحوث الإسلامية أن "مصر تتعرض الآن لحملات مكثفة لمثل هذه الأفكار الهدامة التي تهدف إلى زعزعة العقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين وإدخالهم في دائرة البلبلة وفقدان الهوية".وحذر التقرير من "الترويج لهذه الكتب التي تدعو لأفكار وملل باطلة تهدف لزعزعة الإيمان الصحيح، ونشر الفتن بين أبناء الإسلام".
والقاديانية مذهب ديني ظهر أواخر القرن التاسع عشر في قرية قاديان، إحدى قرى البنجاب الهندية. وتأسس المذهب على يد أحمد القادياني الذي بدأ بالدعوة للإسلام، وعنما تنامى عدد اتباعه أضفى على نفسه القداسة، وقال إن لديه القدرة على كشف الغيب والتنبؤ بأحداث المستقبل، كما تشير الدراسات والبحوث عن هذا المذهب.
وتقول معلومات تاريخية عن هذا المذهب إنه في فترة لاحقة زعم رئيسه أحمد القادياني أنه "المسيح الموعود الذي بعثه الله من جديد لتخليص العالم من آلامه وشروره"، ليعلن عام 1900 النبوة المستقلة، وقال: "إنني صادق كموسى وعيسى وداود ومحمد، وقد أنزل الله لتصديقي آيات سماوية تربو على عشرة آلاف، وقد شهد لي القرآن، وشهد لي الرسول، وقد عين الأنبياء زمن بعثتي، وذلك هو عصرنا هذا". كما أنشأ في قاديان مسجدا، جعله قبلة للحج لأتباعه بدلا من الحج إلى مكة، وأن النبوة لم تختتم بمحمد صلى الله عليه وسلم.
لماذا حظر الأزهر الكتاب؟
وأرجع ماهر الحداد قرار مجمع بحوث الأزهر حظر الكتاب إلى أمور عدديدة منها أن "هذا الكتاب مخالف لنصوص القرآن كثيرا، حيث يدعي كاتبه خليفة المذهب القادياني أنه الموعود الذي بشر به سيدنا محمد وأنه يتلقى الوحي من الله وأن الله قد شرفه بكلامه، ومن ضمن أقواله أيضا إن ربي بشرني بالعرب، وألهمني أن أريهم طريقهم وأصلح له شؤونهم. وهذا مخالف لديننا لأنه لا وحي بعد الرسول محمد. ويدعو أتباعه إلى تعاليم المسيح والإمام المهدي. نحن حظرنا الكتاب حفاظا على عقيدة أهل السنة والجماعة وما يدعو إليه الأزهر دائما منع كل ما يبلبل الفكر والعقيدة".
وأوضح "الكتاب عبارة عن خطب خليفة المذهب القادياني في أتباعه، وقبل حظره نتبع نظاما إداريا لدينا حيث يعرض الكتاب على فاحص متخصص وبعد ذلك يطالعه الفاحص ويكتب تقريره، و إذا أوصى التقرير بالمنع يحول إلى مجلس المجمع المؤلف من 38 عضوا ويعرض عليهم فيوافقوا أو لا يوافقوا ".
وتابع "مجمع بحوث الأزهر أوصى بعدم التداول وهناك جهات تنفيذية هي التي تحظر"، قبل أن يشير إلى فتوى صدرت عن الأزهر بحكم القاديانية منذ الستينات. وقال "بعد فتوى الأزهر التي اعتبرت المذهب القادياني باطلا وثورة على النبوة المحمدية والإسلام، حاول أتباع هذا المذهب هذه الأيام أن يعيدوا فتح هذا الأمر وطلبنا منهم بعض الكتب التي تبين مبادئهم وأخلاقياتهم وأسسهم فلم يحضروها".
انتشار القاديانية في العالم ..
ومؤلف الكتاب مرزا طاهر أحمد هو الخليفة الرابع للمذهب، توفي عام 2003 ، ليخلفه مرزا مسرور أحمد الذي لايزال خليفة للمذهب الذي يعرف أيضا باسم "الأحمدية" حتى اليوم.
وتسلم مرزا طاهر أحمد خلافة الجماعة القاديانية سنة 1982م ، ومن مؤلفاته: "سيرة حضرة فضل عمر"، "القتل باسم الدين"، "حقيقة عقوبة الردة في الإسلام"، "كارثة الخليج والنظام العالمي الجديد" ،"المسيحية، رحلة من الحقائق إلى الخيال"، "الإسلام والتحديات المعاصرة"، "العلاج بالمثل" و"الوحي، العقلانية، المعرفة والحق".
وحسبما يذكر الموقع الرسمي للمذهب فقد حققت القاديانية في عهد خليفتها الرابع (صاحب الكتاب) انتشارا واسعا حيث وصلت إلى أكثر من 152 بلدا، "وفي عام 1987 -كما يذكر الموقع- دخل ملكان من ملوك العشائر في نيجيريا في الجماعة الإسلامية الأحمدية".
ويضيف الموقع " زار ميرزا طاهر خلال تواجده في أوروبا معظم الدول الأوربية وأسس مراكز تبشيرية في مختلف دولها، كما سافر إلى كندا حيث وضع حجر الأساس لأول مسجد أحمدي في كندا. في عام 1988 سافر إلى أفريقيا حيث استقبل استقبالا حاشدا في كل من غامبيا وسيراليون وليبيريا وساحل العاج وغانا ونيجيريا".
وقال الموقع "تأسست في عهده أول قناة إسلامية فضائية وهي قناة التلفزيون الإسلامي الأحمدي التي تبث إلى جميع أنحاء العالم بأكثر من خمس لغات وتم إنشاؤها من تبرعات أعضاء الجماعة الإسلامية الأحمدية من جميع أنحاء العالم". توفي عام 2003.
وأما الخليفة الخامس الحالي فهو مرزا مسرور أحمد الذي عين سنة 1997م ناظرا أعلى وأميرا للجماعة في الباكستان. وفي الثاني والعشرين من نيسان (أبريل) من عام 2003 م انتُخب خليفة للجماعة.
وحاول مذهب القاديانية بث أفكاره بشكل لافت في العالم العربي من خلال إرسال شخصيات بارزة فيه للدراسات في الدول العربية على مر السنوات. ويذكر موقعهم أن من بين هؤلاء "نور الحق تنوير" الذي درس في الأزهر في الخمسينيات، و"ملك مبارك احمد" الذي درس في مصر وسوريا في أوائل الخمسينيات ، وتولى رئاسة تحرير مجلة (البشرى ) العربية في باكستان حوالي 10 سنين.
وأضاف الحداد لـ"quot; أن الكتاب الذي ألفه الخليفة الرابع للمذهب مرزا طاهر أحمد ، يروّج لأفكار المذهب القادياني، وهو يقع في 287 صفحة، وجاء من خارج مصر وطلب منا مراجعته من أجل النشر".
وجاء في تقرير فحص الكتاب الصادر عن مجمع البحوث الإسلامية أن "مصر تتعرض الآن لحملات مكثفة لمثل هذه الأفكار الهدامة التي تهدف إلى زعزعة العقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين وإدخالهم في دائرة البلبلة وفقدان الهوية".وحذر التقرير من "الترويج لهذه الكتب التي تدعو لأفكار وملل باطلة تهدف لزعزعة الإيمان الصحيح، ونشر الفتن بين أبناء الإسلام".
والقاديانية مذهب ديني ظهر أواخر القرن التاسع عشر في قرية قاديان، إحدى قرى البنجاب الهندية. وتأسس المذهب على يد أحمد القادياني الذي بدأ بالدعوة للإسلام، وعنما تنامى عدد اتباعه أضفى على نفسه القداسة، وقال إن لديه القدرة على كشف الغيب والتنبؤ بأحداث المستقبل، كما تشير الدراسات والبحوث عن هذا المذهب.
وتقول معلومات تاريخية عن هذا المذهب إنه في فترة لاحقة زعم رئيسه أحمد القادياني أنه "المسيح الموعود الذي بعثه الله من جديد لتخليص العالم من آلامه وشروره"، ليعلن عام 1900 النبوة المستقلة، وقال: "إنني صادق كموسى وعيسى وداود ومحمد، وقد أنزل الله لتصديقي آيات سماوية تربو على عشرة آلاف، وقد شهد لي القرآن، وشهد لي الرسول، وقد عين الأنبياء زمن بعثتي، وذلك هو عصرنا هذا". كما أنشأ في قاديان مسجدا، جعله قبلة للحج لأتباعه بدلا من الحج إلى مكة، وأن النبوة لم تختتم بمحمد صلى الله عليه وسلم.
لماذا حظر الأزهر الكتاب؟
وأرجع ماهر الحداد قرار مجمع بحوث الأزهر حظر الكتاب إلى أمور عدديدة منها أن "هذا الكتاب مخالف لنصوص القرآن كثيرا، حيث يدعي كاتبه خليفة المذهب القادياني أنه الموعود الذي بشر به سيدنا محمد وأنه يتلقى الوحي من الله وأن الله قد شرفه بكلامه، ومن ضمن أقواله أيضا إن ربي بشرني بالعرب، وألهمني أن أريهم طريقهم وأصلح له شؤونهم. وهذا مخالف لديننا لأنه لا وحي بعد الرسول محمد. ويدعو أتباعه إلى تعاليم المسيح والإمام المهدي. نحن حظرنا الكتاب حفاظا على عقيدة أهل السنة والجماعة وما يدعو إليه الأزهر دائما منع كل ما يبلبل الفكر والعقيدة".
وأوضح "الكتاب عبارة عن خطب خليفة المذهب القادياني في أتباعه، وقبل حظره نتبع نظاما إداريا لدينا حيث يعرض الكتاب على فاحص متخصص وبعد ذلك يطالعه الفاحص ويكتب تقريره، و إذا أوصى التقرير بالمنع يحول إلى مجلس المجمع المؤلف من 38 عضوا ويعرض عليهم فيوافقوا أو لا يوافقوا ".
وتابع "مجمع بحوث الأزهر أوصى بعدم التداول وهناك جهات تنفيذية هي التي تحظر"، قبل أن يشير إلى فتوى صدرت عن الأزهر بحكم القاديانية منذ الستينات. وقال "بعد فتوى الأزهر التي اعتبرت المذهب القادياني باطلا وثورة على النبوة المحمدية والإسلام، حاول أتباع هذا المذهب هذه الأيام أن يعيدوا فتح هذا الأمر وطلبنا منهم بعض الكتب التي تبين مبادئهم وأخلاقياتهم وأسسهم فلم يحضروها".
انتشار القاديانية في العالم ..
ومؤلف الكتاب مرزا طاهر أحمد هو الخليفة الرابع للمذهب، توفي عام 2003 ، ليخلفه مرزا مسرور أحمد الذي لايزال خليفة للمذهب الذي يعرف أيضا باسم "الأحمدية" حتى اليوم.
وتسلم مرزا طاهر أحمد خلافة الجماعة القاديانية سنة 1982م ، ومن مؤلفاته: "سيرة حضرة فضل عمر"، "القتل باسم الدين"، "حقيقة عقوبة الردة في الإسلام"، "كارثة الخليج والنظام العالمي الجديد" ،"المسيحية، رحلة من الحقائق إلى الخيال"، "الإسلام والتحديات المعاصرة"، "العلاج بالمثل" و"الوحي، العقلانية، المعرفة والحق".
وحسبما يذكر الموقع الرسمي للمذهب فقد حققت القاديانية في عهد خليفتها الرابع (صاحب الكتاب) انتشارا واسعا حيث وصلت إلى أكثر من 152 بلدا، "وفي عام 1987 -كما يذكر الموقع- دخل ملكان من ملوك العشائر في نيجيريا في الجماعة الإسلامية الأحمدية".
ويضيف الموقع " زار ميرزا طاهر خلال تواجده في أوروبا معظم الدول الأوربية وأسس مراكز تبشيرية في مختلف دولها، كما سافر إلى كندا حيث وضع حجر الأساس لأول مسجد أحمدي في كندا. في عام 1988 سافر إلى أفريقيا حيث استقبل استقبالا حاشدا في كل من غامبيا وسيراليون وليبيريا وساحل العاج وغانا ونيجيريا".
وقال الموقع "تأسست في عهده أول قناة إسلامية فضائية وهي قناة التلفزيون الإسلامي الأحمدي التي تبث إلى جميع أنحاء العالم بأكثر من خمس لغات وتم إنشاؤها من تبرعات أعضاء الجماعة الإسلامية الأحمدية من جميع أنحاء العالم". توفي عام 2003.
وأما الخليفة الخامس الحالي فهو مرزا مسرور أحمد الذي عين سنة 1997م ناظرا أعلى وأميرا للجماعة في الباكستان. وفي الثاني والعشرين من نيسان (أبريل) من عام 2003 م انتُخب خليفة للجماعة.
وحاول مذهب القاديانية بث أفكاره بشكل لافت في العالم العربي من خلال إرسال شخصيات بارزة فيه للدراسات في الدول العربية على مر السنوات. ويذكر موقعهم أن من بين هؤلاء "نور الحق تنوير" الذي درس في الأزهر في الخمسينيات، و"ملك مبارك احمد" الذي درس في مصر وسوريا في أوائل الخمسينيات ، وتولى رئاسة تحرير مجلة (البشرى ) العربية في باكستان حوالي 10 سنين.
نوره- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 660
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
دعـــــــــــــــــاء :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى