لا تقرأ حتى لا تغرق ...؟؟؟

في يوم من تلك الأيام المريرة التي أحياها داخل طيات نفسي الحزينه






وجدت صدري ضيقا حرجا كأنما أصًعد في السماء






وها انا ذا كالعاده أروًح عن نفسي .لكن دون جدوى .فقررت زيارة نفسي؟؟؟؟







ركبت خيالات احلامي و زرت نفسي تلك الحزينه .








وفي الطريق ... غفوت قليلا ...... ومن شده ما اجد من الإرهاق , مكثت في سبات عميق.






وفجأة سمعت من يهتف باسمي يناديني . إنه الأمل البعيد .... أن استيقظ فقمت على عجل أريد اللحاق به ..... فلم استطع إدراكه .....






فأنا لا أعلم........... أكان المانع عجزي



...أم ضعف إرادتي .....



الآن ..... اسير في الطريق انا وخيالات أحلامي ....... ومن شدة حيرتي ... غفوت ثانية .... أنتظر الوصول إلى نفسي المكدوده ...





ولكن لم يسلم لي الأمر لقد اصدمت خيالات أحلامي بحادثة من حادثات الليالي تلك التي تنتمي إلى قافلة الزمان .....





فحزنت حزنا شديدا .... ولم أحاول جبر كسرها ... أو أن أطيب خاطرها ... بل صمت صمت الجهلاء ... يائسا يأس الضعفاء..





.. وظللنا هكذا .... حتى انقشعت





الغمه .. وتنفس الصبح ثانية.....





وخيالات أحلامي تمضي في طريقها ... لتزور نفسي ... تلك المليئة بالبؤس والشقاء ...




ثم اني امتنعت عن المضي معها ..... فألحت علي .. فأبيت ... واخبرتها بحقيقة نفسي ... فلم تصدق ..






وأرادت أن تمضي في الطريق لتبلو صدق ما ترتئيه ... نفسي




ومكثت انا .... في وسط الطريق .... أنتظر خيالات احلامي لتزور نفسي ثم تأتي لتخبرني بما وجدت .. ولكنى اعلم ما ستجده .....




......................... يا إله العالمين ؟ أحقا ما سمعته ؟ رياح الحياة أصابت خيالت احلامي .. فألقتها في بحورها الشاسعة غرقى .







ليتكي لم تتركيني وتمضي ...فأنا رضيت بما انتهيت عنده ... سأعيش الآن بين الناس بدون .. أحلامي .....





يجب ان ازور نفسي بنفسي .....سأبني خيالات أحلامي في واقع عصري .. سأبني تحت قدمي ... ثم أنظر إلى حلمي .....( هل ارتحتي يا نفسي )