جنود الله فى الأرض!!!!!

يحكى ان ........ بس يحكى ان دي

غير كل المرات ..... المره دي

القصه مش من زمن الانسان الاول

ولا من زمن الرومان والفرس

ولا حتى زمن الصحابه ...... القصه دي

حصلت في هدا الزمان ...

انا سميتها..... جنود الله في الارض


تقول ......انا فتاه عمياء فقدت بصري

اثره مرض في الشبكيه وانا في عمر الثالثه عشر

لكي ابدأ صراعي مع معضلات الحياه وكيف هي هذه

الحياه بعد ان فقدت نور في حياتي

وتلونت قسمات الحياه من حولي بسواد

مع ذلك لم افقد الامل في الحياه

وكل يوما كان يزيد اصراري لمواجهة الحياه

وتحقيق احلامي التي اصبحت بعيدة المنال

التحقت بمدارس خاصه للمكفوفين

وكنت فيها من الاوائل وعشت فيها

حياه يختلط فيها الشقاء والسعاده

ولكن كانت ثقتي بالله كبير بأن احقق

حلمي واصل الى المرحله الجامعيه

كيف لا وابي وامي دائما الى جواري

مع كبر سنهما و مرضيهما فها هي امي

تفقد بصرها هي الاخرى لافقد انا احد عيني

التي كانت تمتد الي وتساعدني

امي وانا اصبحنا عالتين على والدي

مرت الايام ويالها من ايام

وانهيت المرحله الثانويه بنجاح

وتم قبولي بأفضل واكبر الجامعات في المنطقه

وهنا بدأت معاناتي الحقيقيه

عندما يصبح حلمك بين يديك وامام عينيك

ولكنك لا تستطيع الوصول اليه


كيف فأنا فتاه عمياء لا حول لي ولاقوه

لا اخوه ...... ولا اخوات .....امي عمياء .....

وابي رجلا كبيرا بسن انهكه تعب الحياه

كيف سأذهب الى الجامعه وهي في مدينة اخرى

من سيقوم بأيصالي الى هناك

في اول ايام تسجيل للجامعه كنت ادهب

وأسأل كل فتاة في الطريق علي ان اجد رفيقه

تساعدني وتوعينني على الطريق

للاسف لما اجد احد والعام الدراسي قد مضى منه

شهر وبدأ افقد الامل باكمال دراستي

في يوم كنت قد خرجت من المنزل

لشراء بعض الحاجيات المنزليه

وجدتني فتاه اتخبط في الطريق لوحدي

ساعدتني للوصول الى المنزل وخلال الطريق

تعرفت عليها وعرفت انها

في المرحله الاول من الجامعه

وكم كانت سعادتي كبيره عندما

قبلت ان توصلني كل يوم الى الجامعه

يارب ....... الحمدلله لقد استجبت لدعائي

و اصبحت كل يوم اخرج انا وهي من الصباح الباكر

للجامعه وتأخدني من باب منزلي

وتعيدني اليه ويالله ما اجملها من صحبه

فلم اشعر ولا بيوم واحد انه تمل او تكل مني

الحمد لله يارب كنت دائما ادعوها لزيارتي ولكني

لم ازرها يوما او هي لم تطلب مني زيارتها

ومرت سنوات الجامعيه واصبحنا من اعز الاصدقاء

وكل يوم دون ملل اوكلل في الساعه السادسه

صباحا اسمع صوتها الرقيق ينادي علي لاخرج

من البيت وتحسنت احوالي واحوال اسرتي

عندما قبلت هده الفتاه ان تحمل همي عن والدي

دون اجر او مقابل حتى

في يوم قبل التخرج ببضع اشهر مرضت هده

الفتاه ودخلت المستشفى وخلال وجوده هناك لم تنسني ابدا بل

كانت تترج وتتوسل الى كل صديقاتها لكي يوصلوني

الى الجامعه ولكن للاسف لم يقبل احد

خرجت من المستشفى واتصلت بأمها للاطمئنان عليه

ومعرفت عنوانها فأنا لم ازرها من قبل وزيارتها

وهنا كانت المفاجئه ؟؟؟؟؟!!!!!

اكتشفت انه كانت تسكن في قريه غير قريتنا

كيف ...... فهي كانت كل صباح تكون عند باب منزلي

كيف استطاعت ان تقطع هده المسافات لتصل الى منزلي

كل صباح ........ كيف كانت توصلني بالمساء

وكانت تعود كل هده المسافه بالليل وحدها

ذهبت اليها وانا كلي خجل فليس لها اي مصلحه

في هذا العمل ......

عندما وصلت اليها سألتها لماذا انا لو اعلم انك تتعبين كل هذا

معي لجلست في المنزل لماذا

قالت لي : انا رأيت فيك الصديقه الوفيه

والاخت الحنون من اول لقاء ورأيت الامل في

عينيكي واحببت ان اكون ممن ساهم في تحقيق احلامك

و كله لرضى الله الله احضرني الى قريتكم في ذلك اليوم

لكي يعطيني شرف ان ارافقكي طوال هده السنوات

______________________ انتهت القصه

يالله ياله من شرف واي شرف فعلا انها من

جنود الله في الارض ((قصة حقيقية))

الله قصه جميله اوى
سبحان الله رب العالمين
قادر علي كل شئ
ميرسي يامحمد عالتوبيك بجد جميل اوى تسلم عليه

سبحان الله

جميل جدا يا محمد

تسلم ايدك يا صاحبى

ربنا يكرمك دايما يارب

فعلا القصة حلوة اوى

ميرسى يا دكتور