أقم سنة وضع بدعة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أقم سنة وضع بدعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا حزين للطريقة التي يحتفل بها المسلمون بيوم مولد أشرف الخلق ومحرر البشر وحامل الرسالة ومتلقي الوحي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
أنا حزين لأن الاحتفالَ بذكرى مولد نبي نفخر أنه من أنفسنا ومن بيننا، نبي حمل إلينا شعلة النور والهداية وسلمنا مفاتيح الجنة، احتفالاً بالغ السطحية.
أنا حزين ومتعجب ومندهش من أن يقتصر الاحتفال بذكرى مولد أعظم رجل وأفضل الأنبياء وخاتم الرسل، بعلبة حلوى وبضع أغان دينية، وقليل من الأفلام المستهلكة التي لا يراها أحد، وخطبة من هنا وحديث من هناك.
نميل دوما أن نحتفل بالكلام لا بالعمل، أن نحتفي بالمظهر لا بالقيمة والجوهر، وهو صلى الله عليه وسلم قدم لنا ثلاثًا وعشرين سنة من الجهد والجهاد والعرق والفكر والحب والعطاء، وسينتظرنا في يوم مشهود ليحاول محاولاته الأخيرة لينقذ ما استطاع أن ينقذ من رقابٍ زلت وتعثَّرت خطاها في دنياها.
هو صلى الله عليه وسلم الذي عرَّفنا بالله وبرحمته وقوته وكبريائه وفضله وكرمه وقدرته.
هو صلى الله عليه وسلم أجزل لنا العطاء، فلماذا نبخل عليه عندما يطل علينا بذكراه؟!.
لماذا لا نحاول- مجرد محاولة- أن نُغيِّر من احتفالنا ليصبح أكثر قيمةً وأكثر فعاليةً وأكثر وفاءً؟ ألا يستحق منا الحبيب المصطفى- صلى الله عليه وسلم- بعض الوفاء؟.
ولنبدأ بحوارٍ بسيط بيننا وبين أنفسنا..
هل نحن ملتزمون بأخلاق الرسول؟ هل لدينا خلق الصدق في القول والأمانة والاجتهاد في العمل؟ هل نمتلك القدرة على قول الحق والثبات على المبدأ؟ هل ننصر المظلوم ونساند الضعيف ونُحسن إلى الجار ونُغيث الملهوف؟.
هل نبتعد عن الحرام وإن ضاقت بنا الأحوال، فلا نرتشي ولا نُثير فتنة ولا نُدبِّر كيدًا لغيرنا من أجل المال؟ هل نعتني بأبنائنا ونرعاهم ونُربيهم على ما نادى به الرسول وأمرنا أن ننادى به؟ هل نحن واجهة مُشرِّفة للرسول؟ هل يحب لنا الرسول أن نكون كذلك؟ هل يرضى الرسول لنفسه أن نكون نحن من أتباعه؟ هل نُقيم سننه ونُحيي منها ما تناساه الناس أو نسوه؟.
ربما كانت الأسئلة قاسية والحوار ثقيلاً على النفس، لكني أُريد أن يبلغ حبنا بحبيبنا- صلى الله عليه وسلم- بأن تكون ذكراه روحًا جديدةً تسري في دمائنا، فتجدد إيماننا وتحرك معول التغيير في مسارِ حياتنا، تمامًا كما كان الرسول، روحًا سرت في الكون كله، فبددت ظلامه ونشرت النور في أرجائه.
تعالوا نحاول أن نحتفل بتلك الذكرى بصورةٍ أكثر فعالية.. مجرد محاولة
وسائل عملية للاحتفال
بالطبع من المستحيل أن نُغيِّر حياتنا كلها من جذورها في يوم واحد، مخطئ مَن يطلب من الناس ذلك؛ لأنه ضد قانون البشر، لكننا فقط نريد أن نحتفل بتغيير سلوك لا يرضى عنه الرسول إلى سلوك أفضل، نحتفل باتباع خلق مهجور طيلة العام لنحييه بذكرى حبيبنا، وتكون هذه هدايانا لرسولنا من محبيه وأتباعه، والتي أعتقد أنه سيكون أكثر فرحًا بها وبنا من "حلاوة المولد".
إنها دعوة للدعاة كي يتحركوا خلال الناس ليدعوهم إلى الاحتفال بالنبي الكريم، دعوة حركية فاعلة، وليس احتفالاً كامنًا ساكنًا.
وسأقدم الآن بعضًا من هذه الوسائل بنية الاحتفال بالمولد النبوي:
- في الأخلاق: اختر سلوكًا واحدًا وعدله لمدة يوم واحد، سلوك في المنزل مع الوالدين أو مع الزوجة والأبناء أو الوظيفة أو في المحل التجاري أو الجامعة أو المدرسة.
- العقيدة: توكل على الله في هذا اليوم، ولا ترتكب معصية أو تتنازل عن مبدأ خوفًا من ضيق الرزق.
- العبادة: أقم سنة هجرتها مثل سنن الصلاة أو صيام يوم أو اقرأ وردًّا من القرآن أو أقم ركعتين في جوف الليل.
- المعاملات: قم بحملة لعمل خيري في شارعك أو في منطقتك تخدم فيه أهلك وجيرانك (من الممكن أن يقوم الدعاة بتحريك هذه الحملة).
أرى أن هذه هي الهدايا القيمة التي يجب أن نُهديها نحن- المسلمين- لحبيبٍ لنا مثل المصطفى- صلى الله عليه وسلم-، ومن الممكن أن تتغير هذه الهدايا العام القادم، وتتنوع من عامٍ إلى عام، المهم أن تكون تشترك جميعها في عامل واحد.. العمل لا الكلام.
أنا حزين للطريقة التي يحتفل بها المسلمون بيوم مولد أشرف الخلق ومحرر البشر وحامل الرسالة ومتلقي الوحي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
أنا حزين لأن الاحتفالَ بذكرى مولد نبي نفخر أنه من أنفسنا ومن بيننا، نبي حمل إلينا شعلة النور والهداية وسلمنا مفاتيح الجنة، احتفالاً بالغ السطحية.
أنا حزين ومتعجب ومندهش من أن يقتصر الاحتفال بذكرى مولد أعظم رجل وأفضل الأنبياء وخاتم الرسل، بعلبة حلوى وبضع أغان دينية، وقليل من الأفلام المستهلكة التي لا يراها أحد، وخطبة من هنا وحديث من هناك.
نميل دوما أن نحتفل بالكلام لا بالعمل، أن نحتفي بالمظهر لا بالقيمة والجوهر، وهو صلى الله عليه وسلم قدم لنا ثلاثًا وعشرين سنة من الجهد والجهاد والعرق والفكر والحب والعطاء، وسينتظرنا في يوم مشهود ليحاول محاولاته الأخيرة لينقذ ما استطاع أن ينقذ من رقابٍ زلت وتعثَّرت خطاها في دنياها.
هو صلى الله عليه وسلم الذي عرَّفنا بالله وبرحمته وقوته وكبريائه وفضله وكرمه وقدرته.
هو صلى الله عليه وسلم أجزل لنا العطاء، فلماذا نبخل عليه عندما يطل علينا بذكراه؟!.
لماذا لا نحاول- مجرد محاولة- أن نُغيِّر من احتفالنا ليصبح أكثر قيمةً وأكثر فعاليةً وأكثر وفاءً؟ ألا يستحق منا الحبيب المصطفى- صلى الله عليه وسلم- بعض الوفاء؟.
ولنبدأ بحوارٍ بسيط بيننا وبين أنفسنا..
هل نحن ملتزمون بأخلاق الرسول؟ هل لدينا خلق الصدق في القول والأمانة والاجتهاد في العمل؟ هل نمتلك القدرة على قول الحق والثبات على المبدأ؟ هل ننصر المظلوم ونساند الضعيف ونُحسن إلى الجار ونُغيث الملهوف؟.
هل نبتعد عن الحرام وإن ضاقت بنا الأحوال، فلا نرتشي ولا نُثير فتنة ولا نُدبِّر كيدًا لغيرنا من أجل المال؟ هل نعتني بأبنائنا ونرعاهم ونُربيهم على ما نادى به الرسول وأمرنا أن ننادى به؟ هل نحن واجهة مُشرِّفة للرسول؟ هل يحب لنا الرسول أن نكون كذلك؟ هل يرضى الرسول لنفسه أن نكون نحن من أتباعه؟ هل نُقيم سننه ونُحيي منها ما تناساه الناس أو نسوه؟.
ربما كانت الأسئلة قاسية والحوار ثقيلاً على النفس، لكني أُريد أن يبلغ حبنا بحبيبنا- صلى الله عليه وسلم- بأن تكون ذكراه روحًا جديدةً تسري في دمائنا، فتجدد إيماننا وتحرك معول التغيير في مسارِ حياتنا، تمامًا كما كان الرسول، روحًا سرت في الكون كله، فبددت ظلامه ونشرت النور في أرجائه.
تعالوا نحاول أن نحتفل بتلك الذكرى بصورةٍ أكثر فعالية.. مجرد محاولة
وسائل عملية للاحتفال
بالطبع من المستحيل أن نُغيِّر حياتنا كلها من جذورها في يوم واحد، مخطئ مَن يطلب من الناس ذلك؛ لأنه ضد قانون البشر، لكننا فقط نريد أن نحتفل بتغيير سلوك لا يرضى عنه الرسول إلى سلوك أفضل، نحتفل باتباع خلق مهجور طيلة العام لنحييه بذكرى حبيبنا، وتكون هذه هدايانا لرسولنا من محبيه وأتباعه، والتي أعتقد أنه سيكون أكثر فرحًا بها وبنا من "حلاوة المولد".
إنها دعوة للدعاة كي يتحركوا خلال الناس ليدعوهم إلى الاحتفال بالنبي الكريم، دعوة حركية فاعلة، وليس احتفالاً كامنًا ساكنًا.
وسأقدم الآن بعضًا من هذه الوسائل بنية الاحتفال بالمولد النبوي:
- في الأخلاق: اختر سلوكًا واحدًا وعدله لمدة يوم واحد، سلوك في المنزل مع الوالدين أو مع الزوجة والأبناء أو الوظيفة أو في المحل التجاري أو الجامعة أو المدرسة.
- العقيدة: توكل على الله في هذا اليوم، ولا ترتكب معصية أو تتنازل عن مبدأ خوفًا من ضيق الرزق.
- العبادة: أقم سنة هجرتها مثل سنن الصلاة أو صيام يوم أو اقرأ وردًّا من القرآن أو أقم ركعتين في جوف الليل.
- المعاملات: قم بحملة لعمل خيري في شارعك أو في منطقتك تخدم فيه أهلك وجيرانك (من الممكن أن يقوم الدعاة بتحريك هذه الحملة).
أرى أن هذه هي الهدايا القيمة التي يجب أن نُهديها نحن- المسلمين- لحبيبٍ لنا مثل المصطفى- صلى الله عليه وسلم-، ومن الممكن أن تتغير هذه الهدايا العام القادم، وتتنوع من عامٍ إلى عام، المهم أن تكون تشترك جميعها في عامل واحد.. العمل لا الكلام.
dr/saeed attar- لسه في البدايه
- عدد المساهمات : 36
العمر : 42
مـــــــــــــزاجـى :
النـادى المفضـل :
هـــــــــوايتــــى :
تاريخ التسجيل : 29/10/2009
دعـــــــــــــــــاء :
رد: أقم سنة وضع بدعة
ياريتنى شفت التوبيك قبل ميوم المولد النبوى الشريف يروح
كان يوم الجمعه وانا كنت ناويه اعقد اقرا فيه قران
بس معرفش ايه الي نسانى استغفر الله العظيم
ميرسي ليك اوى اوى علي التوبيك
كان يوم الجمعه وانا كنت ناويه اعقد اقرا فيه قران
بس معرفش ايه الي نسانى استغفر الله العظيم
ميرسي ليك اوى اوى علي التوبيك
roma- Super Professional
- عدد المساهمات : 5631
العمر : 33
مـــــــــــــزاجـى :
النـادى المفضـل :
هـــــــــوايتــــى :
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
دعـــــــــــــــــاء :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى