مُنتدى طلاب أسنان المنصورة
مرحبا بك فى منتدى طلاب اسنان المنصورة---senanko--- نتمنى ان تستمتع معنا بوقتك و تستفيد و تفيد و اهلا بك عضوا دائما بيننا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مُنتدى طلاب أسنان المنصورة
مرحبا بك فى منتدى طلاب اسنان المنصورة---senanko--- نتمنى ان تستمتع معنا بوقتك و تستفيد و تفيد و اهلا بك عضوا دائما بيننا
مُنتدى طلاب أسنان المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

{ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ }

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

{ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Empty { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ }

مُساهمة من طرف dezner الجمعة يناير 01, 2010 9:40 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

{ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ }


قال الله سبحانه وتعالى: {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ (54) فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلآخِرِينَ (56)}. (الزخرف)



إن الأمة إذا لم تحاسب الحاكم إن أساء، ولم تأخذ على يديه إن ظلم، ولم تقف في وجه انحرافه وفساده، فإنّ ذلك سيجعله يتمادى في ظلمه وبغيه وطغيانه، ويمدّ في عمر نظامه الفاسد. وكلما صفقت الأمة للحاكم رغم ظلمه، أو هتفت باسمه رغم فساده، فإنه يزداد عنجهية ويتمادى في ظلمه وبغيه وعدوانه.

لذلك، فإن من علامات الحيوية في الأمة أن تحاسب الحاكم بقوة إذا أفسد أو ظلم، وأن تقف في وجهه إن طغى وبغى، فإن لم تفعل، فقد تودّع منها.

عن أبي بكر الصديق قال: يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقابه". وفي رواية قال: "إنّ النّاس إذا رَأَوُا الْمُنْكَرَ لاَ يُغَيِّرُونَهُ، أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بعقابه". وفي رواية أخرى: "إن أمّتي إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه يوشك أن يعمهم الله منه بعقابه".

وعن عدي بن عميرة أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة، حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه، فإذا فعلوا ذلك عذب الخاصّة والعامّة". وفي رواية عن العرس بن عميرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى تعمل الخاصة بعمل تقدر العامة أن تغيره ولا تغيره فذاك حين يأذن الله في هلاك العامة والخاصة".



لقد ضرب الله سبحانه لنا مثلا عن فرعون الذي كان طاغية عصره، فبغى وظلم، وادعى لنفسه الألوهية {هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى (24)} (النازعات)، وأعطى لنفسه سلطة التدخل في فكر الناس وعقولهم، وجعل نفسه مركز الكون، فلا فعل بدون إذنه، ولا قول بدون إذنه، بل ولا تفكير بدون إذنه؛ لذلك صاح قائلا عندما آمن السحرة برب العالمين: { آمَنتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ }.



لقد طغى فرعون في الأرض وتجبّر، إلا أنّ قومه كانوا يصفقون له، رهبة ورغبة، فيوافقونه في أعماله، ويظهرون له الولاء، ويطيعونه رغم إفساده في الأرض؛ فكانت مظاهر الخنوع هذه مدعاة له لأن يستخف بهؤلاء القوم الذين أطاعوه في المنكر، فلا يقيم لهم وزنا، ولا يعبأ بوجودهم، فازداد طغيانا وتجبرا.



إن سكوت قوم فرعون عن ظلمه وطغيانه وكفره، جعلهم من الفاسقين؛ لأنهم أطاعوه في ظلم وكفر. {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ}.

ولم يقف الأمر عند حدّ تفسيقهم، بل عمّهم العقاب، فأغرقهم الله أجمعين: فرعون الطاغية، وزبانيته، وكذلك قومه الذين سكتوا عن طغيانه وكفره. {فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ. فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلآخِرِينَ}.



إنّ ما حدث لفرعون وقومه عبرة لكل ظالم وطاغية في كل زمان ومكان، وهو أيضا عبرة لكل شيطان أخرس، ولكل ساكت عن الظلم.

لذلك، فإن على الأمة أن تتحرك لقلع جذور الظلم والطغيان، ويحرم عليها السكوت عن الكفر البواح، لأنّ السكوت لا يغير من واقعها المرير، بل يزيد الظالم جرأة على دين الله وعلى طغيانه وبغيه.



إنّ الأمة الإسلامية أمة قوية بإيمانها، فإذا جمعت أمرها ووحدت كلمتها، قدرت على إحداث التغيير. عن عبيد الله بن جرير عن أبيه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أعزّ وأكثر ممن يعمله لم يغيروه إلا عمهم الله بعقاب». وفي رواية: «ما من قوم يعمل بين أظهرهم بالمعاصي هم أعزّ منهم وأمنع لم يغيروا إلا أصابهم الله منه بعقاب». وورد في رواية بلفظ: « عن جرير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي، يقدرون على أن يغيروا عليه، فلا يغيروا، إلا أصابهم الله بعذاب من قبل أن يموتوا».

فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أنّ تحقق الاستطاعة في بعض أعمال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يكون بالجمع. قال الحافظ المناوي في شرح هذا الحديث: "لأن من لم يعمل إذا كانوا أكثر ممن يعمل كانوا قادرين على تغيير المنكر غالباً، فتركهم له رضاً بالمحرمات وعمومها، وإذا كثر الخبث عم العقاب الصالح والطالح".

ولا نجانب الصواب إذا قلنا، إنّ في هذا الحديث وغيره من الأحاديث التي توجب على العامة التغيير، ما يدلّ على أنّ من المنكرات، كمنكرات الحكام، ما يلزمه الثورة العامة والعصيان من الأمة حتى تغيره؛ لأنّها قوية بربها، وقوية بجمعها.
dezner
dezner
Master
Master

ذكر عدد المساهمات : 9763
العمر : 33
مـــــــــــــزاجـى : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Pi-ca-54
النـادى المفضـل : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Untitl12
هـــــــــوايتــــى : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Travel10
تاريخ التسجيل : 25/11/2008
دعـــــــــــــــــاء : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } C13e6510

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

{ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Empty رد: { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ }

مُساهمة من طرف manmon الجمعة يناير 01, 2010 10:32 pm

بجد موضوع تحفه
وانا مبسوطه انى اول واحده ارد عليه
تقبل مرورى وللامام دائما
manmon
manmon
من اهم اعضاء المنتدى
من اهم اعضاء المنتدى

انثى عدد المساهمات : 1175
العمر : 34
مـــــــــــــزاجـى : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Pi-ca-43
النـادى المفضـل : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Untitl12
هـــــــــوايتــــى : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Travel10
تاريخ التسجيل : 27/11/2009
دعـــــــــــــــــاء : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } 15781610

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

{ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Empty رد: { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ }

مُساهمة من طرف dezner الجمعة يناير 01, 2010 11:19 pm

مرورك شرفنى جدا يا دوك

شكرا جزيلا
dezner
dezner
Master
Master

ذكر عدد المساهمات : 9763
العمر : 33
مـــــــــــــزاجـى : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Pi-ca-54
النـادى المفضـل : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Untitl12
هـــــــــوايتــــى : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Travel10
تاريخ التسجيل : 25/11/2008
دعـــــــــــــــــاء : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } C13e6510

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

{ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Empty رد: { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ }

مُساهمة من طرف roma السبت يناير 02, 2010 11:57 am

هو موضوع جميل
والاجمل انك وثقته بايات من القران
واحاديث من السنة
بس مش فاهمه تقصد ايه تقصد ان
المحكومين لو شافو ظلم من حاكمهم انهم يردوه عن ظلمه
مثلا
اعتقد ان الكلام ده مبيحصلشي دلوقتى كان ممكن يحصل ايام الصحابه والرسول
زى ماكانو بقولو للناس قبل ميمسكو الحكم ان رايتم في خيرا فاعينونى
وان رايتم في شرا فقومونى
تقبل رايي ومرورى
وميرسي علي التوبيك
roma
roma
Super Professional

انثى عدد المساهمات : 5631
العمر : 33
مـــــــــــــزاجـى : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Pi-ca-46
النـادى المفضـل : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Q18561943066_9799
هـــــــــوايتــــى : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Travel10
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
دعـــــــــــــــــاء : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } 15781610

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

{ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Empty رد: { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ }

مُساهمة من طرف Gladiator السبت يناير 02, 2010 12:28 pm

اعوذ بالله ماذا هذا يا عطار

هذا و ربي كلام الخوارج الذين يرديون الفتنة و لا يتقون الله في دماء المسلمين

يا عطار انا دوما احسن الظن بك لكن هذا الكلام مخالف تماما

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يُبديه علانية ، ولكن يأخذُ بيده فيخلو به ، فإن قبل منه فذاك ، وإلا كان قد أدى الذي عليه
. خرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة.)

و اخرج ابن عساكر عن ابن المبارك انه قال :
( من استخف بالعلماء ذهبت آخرته ومن استخف بالامراء ذهبت دنياه ومن استخف بالاخوان ذهبت مروءته )


قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله :
(ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة وذكر ذلك على المنابر لان ذلك يفضي الى الفوضى وعدم السمع والطاعة في المعروف ويفضي الى الخوض الذي يضر ولا ينفع )

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : ( فالله الله في فهم منهج السلف في التعامل مع السلطان والا يتخذ من اخطاء السلطان سبيلا لاثارة الناس والى تنفير القلوب عن ولاة الامور فهذا عين المفسدة و احد الاسس التي تحصل بها الفتنة بين الناس كما ان ملء القلوب على ولاة الامر يحدث الشر والفتنة والفوضى وكذا ملء القلوب على العلماء يحدذ التقليل من شأن العلماء وبالتالي التقليل من الشريعة التي يحملونها )


قال الامام أحمد - رحمه الله - في رسالته في السنة من رواية عبدوس عند اللالكائي في كتاب السنة له (1/166) : ( أصول السنة عندنا ... السمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البرّ والـفـاجر ، ومـن ولي الخلافة فاجتمع الناس عليه ورضوا به ، ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة سمّى أمير المؤمنين ، والغزو ماضٍ مع الأمراء إلى يوم القيامة البرّ والفاجر لا يترك - إلى أن قال : - وصلاة الجمعة خلفه وخلف من ولّى جائزة ركعتين ، ومن أعادهما فهو مبتدع تارك للآثار مخالف للسنة - إلى أن قال : - ومن خرج على إمام المسلمين وقد كان الناس اجتمعوا عليه وأقرّوا له بالخلافة بأي وجه كان : بالرضا أو بالغلبة فقد شقّ هذا الخارج عصا المسلمين وخالف الآثار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية ، ولا يحلّ قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحدٍ من الناس فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق ...)
.

ونقل اللالكائي أيضاً (1/173) في اعتقاد الإمام البخاري - رحمه الله -الذي يقول عنه : ( لقيت عليه ألف شيخٍ من شيوخي ) :
( ... وأن لا ننازع الأمر أهله ، ولا نرى السيف على أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ...)

ونقل أيضاً (1/177) في عقيدة الإمامين أبي حاتم الرازي وأبي زرعة - رحمهما الله - قالا : ( .... ولا نرى الخروج على الأئمة ولا القتال في الفتنة ، ونسمع ونطيع لمن ولاّه الله - عزّ وجلّ - أمرنا ، ولا ننزع يداً من طاعة ، ونتبع السنة والجماعة ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة ...) .

وقال الطحاوي - رحمه الله تعالى - في عقيدته المشهورة المتلقاة بالقبول جملةً : ( ... ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ، ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يداً من طاعتهم ، ونرى طاعتهم من طاعة الله - عزّ وجلّ - فريضة ، ما لم يأمروا بمعصية ، و ندعوا لهم بالصلاح والمعافاة ..) .

روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : (( من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن يطع الأمير فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني )) .

وروى مسلم عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال :
( إن خليلي أوصاني
أن أسمع وأطيع وإن كان عبداً حبشياً مجدّع الأطراف ) .



و اخرج اب ابي شيبة عن سعيد بن جبير قال : ( قلت لابن عباس : آمر امامي بالمعروف ؟ قال ابن عباس : ان خشيت ان يقتلك فلا فان كنت فاعلا ففيما بينك وبينه ولا تغتب امامك )


قال ابن رجب - رحمه الله - في جامع العلوم والحكم : والنصيحة لأئمة المسلمين معاونتهم على الحق وطاعتهم فيه وتذكيرهم به ، وتنبيههم في رفق ولطف ، و مجانبة الوثوب عليهم ، والدعاء لهم بالتوفيق وحثّ الأغيار على ذلك ، انتهى .

قال ابن مفلح ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه الحافل : " الآداب الشرعية " (1/175) : ولا ينكر أحد على سلطان إلاّ وعظا له وتخويفاً أو تحذيراً من العاقبة في الدنيا والآخرة فإنه يجب ، ويحرم بغير ذلك ذكره القاضي وغيره ، قال ابن الجوزي - رحمه الله - : من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع السلاطين التعريف والوعظ ، فأمّا تخشين القول نحو : يا ظالم !! ، يا من لا يخاف الله !! ، فإن كان ذلك يحرّك فتنة يتعدى شرّها إلى الغير لم يجز ، وإن لم يخف إلاّ على نفسه فهو جائز عند الجمهور ، والذي أراه المنع من ذلك لأن المقصود إزالة المنكر وحمل السلطان بالانبساط عليه وعلى فعل منكر أكثر من فعل المنكر الذي قصد إزالته . انتهى ما نقله ابن مفلح .

قال الإمام أحمد - رحمه الله - : ( لا يتعرض للسلطان فإن سيفه مسلول وعصاه )

وعندما أمر الله موسى وهارون ـ عليهما السلام ـ أن يدعوا فرعون إلى التوحيد قال لهما : { اذهبا إلى فرعون إنّه طغى ، فقولا له قولاً ليناً لعلّه يتذكر أو يخشى }

فوالله إن دعاة زماننا ليسوا بأهدى من موسى وهارون - عليهما السلام - ، وحكّامه ليسوا بأضل من فرعون حتى يقسى عليهم بالقول

وقال انس بن مالك - رضي الله عنه - : ( نهانا كبراؤنا من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : لا تسبوا أمراءكم ولا تغشوهم ولا تبغضوهم ، واتقوا الله واصبروا فإن الأمر قريب ) ، رواه ابن أبي عاصم في كتاب " السنة " (2/488) .

روى البيهقي عن معاوية بن أبي سفيان - رضي الله تعالى عنهما - أنه قال : ( اتقوا السلطان فإنه يغضب غضب الصبي ، ويبطش بطش الأسد )

وقال عبدالله بن وهب - رحمه الله - : ( اتقوا السلطان اتقوا شرطيهم اتقوا مسلّحيهم اتقوا عريفهم فإنه مصرع لهم ، قال علي بن عثّام : يغضب الحارس فيغضب المسلحي فيغضب الخليفة متى يقوى بهم !! )

قال ابو عثمان الصابوني : ( ويرون الدعاء لهم بالاصلاح والتوفيق والصلاح وبسط العدل في الرعية )

قال الامام البربهاري في شرح السنة : ( فامرنا ان ندعوا لهم بالصلاح ولم نؤمر ان ندعوا عليهم وان ظلموا وجاروا لان ظلمهم وجورهم على انفسهم وصلاحهم لانفسهم وللمسلمين )

قال ابوبكر الاسماعيلي في كتاب اعتقاد اهل السنة : ( ويرون الدعاء لهم بالصلاح والعطف الى العدل )

قال الامام احمد : ( واني لادعوا له التسديد والتوفيق في الليل والنهار والتأييد وارى ذلك واجب علي )

قال الحافظ بن حجر :
( وقد اجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وان طاعته خيرا من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء )
Gladiator
Gladiator
V.I.P
V.I.P

ذكر عدد المساهمات : 2370
العمر : 33
مـــــــــــــزاجـى : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Pi-ca-51
هـــــــــوايتــــى : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Writin10
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
دعـــــــــــــــــاء : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } C13e6510

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

{ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Empty رد: { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ }

مُساهمة من طرف Gladiator السبت يناير 02, 2010 12:33 pm

اعلم رحمك الله أن إجماع أهل السنة و الجماعة بعدم جواز الخروج على الوالي الفاسق أو التشهير به أو منابذته

عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم
رواه البخاري ومسلم

فأفاد قوله : " إلا أن تروا " : أنه لايكفي مجرد الظن والإشاعة .
وأفاد قوله : " كفرا " : أن لايكفي الفسوق – ولو كبر - ؛ كالظلم ، وشرب الخمر ، ولعب القمار ، والاستئثار المحرم .
وأفاد قوله : " بواحا " : أنه لايكفي الكفر الذي ليس ببواح ؛ أي : صريح ظاهر .
وأفاد قوله : " عندكم فيه من الله برهان " : أنه لابد من دليل صريح ، بحيث يكون صحيح الثبوت ، صريح الدلالة ؛ فلا يكفي الدليل ضعيف السند ، ولاغامض الدلالة .
وأفاد قوله : " من الله " : أنه لاعبرة بقول أحد من العلماء مهما بلغت منزلته في العلم والأمانة ، إذا لم يكن لقوله دليل صريح صحيح من كتاب الله ، أو سنة رسوله – صلى الله عليه وسلم - . وهذه القيود تدل على خطورة الأمر.


عن عوف بن مالك الأشجعي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " خيار أئمتكم الذين يحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشرار أئمتكم الذي تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنوهم ويلعنوكم " قال : قلنا : يا رسول الله أفلا ننابذهم عند ذلك ؟ قال : " لا ما أقاموا فيكم الصلاة لا ما أقاموا فيكم الصلاة ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة " . رواه مسلم

وعن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون عليكم أمراء تعرفون وتنكرون فمن أنكر فقد برئ ومن كره فقد سلم ولكن من رضي وتابع " قالوا : أفلا نقاتلهم ؟ قال : " لا ما صلوا لا ما صلوا " أي : من كره بقلبه وأنكر بقلبه . رواه مسلم

وعن عبد الله بن مسعود قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها " قالوا : فما تأمرنا يا رسول الله ؟ قال : " أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم " ( متفق عليه )

عن وائل بن حجر قال : سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا ؟ قال : " اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم " . رواه مسلم

و قول النبي لحذيفه بن اليمان قال :
تلتزم جماعة المسلمين و
إمامهم ، تسمع و تطيع الأمير و إن ضرب ظهرك و أخذ مالك ، فاسمع و أطع "


قال الإمام البربهاري-رحمَهُ اللهُ- في شرح السنة~ص/129~ :
[size=16][b]{ ومن قال: الصلاة خلف كل برٍّ وفاجر ، والجهاد مع كل خليفة ، ولم ير الخروج على السلطان بالسيف ،

ودعا لهم بالصلاح فقد خرج من قول الخوارج أوله وآخره }


اللهم أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا اللهم وفقهم لما فيه صلاح لنا اللهم ارزقهم البطانة الصالحة التي تعينهم على الخير يا رب العالمين ،،


عدل سابقا من قبل Gladiator في السبت يناير 02, 2010 12:58 pm عدل 1 مرات
Gladiator
Gladiator
V.I.P
V.I.P

ذكر عدد المساهمات : 2370
العمر : 33
مـــــــــــــزاجـى : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Pi-ca-51
هـــــــــوايتــــى : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Writin10
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
دعـــــــــــــــــاء : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } C13e6510

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

{ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Empty رد: { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ }

مُساهمة من طرف Gladiator السبت يناير 02, 2010 12:57 pm

dezner كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم

{ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ }


قال الله سبحانه وتعالى: {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ (54) فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلآخِرِينَ (56)}. (الزخرف)



إن الأمة إذا لم تحاسب الحاكم إن أساء، ولم تأخذ على يديه إن ظلم، ولم تقف في وجه انحرافه وفساده، فإنّ ذلك سيجعله يتمادى في ظلمه وبغيه وطغيانه، ويمدّ في عمر نظامه الفاسد. وكلما صفقت الأمة للحاكم رغم ظلمه، أو هتفت باسمه رغم فساده، فإنه يزداد عنجهية ويتمادى في ظلمه وبغيه وعدوانه.

لذلك، فإن من علامات الحيوية في الأمة أن تحاسب الحاكم بقوة إذا أفسد أو ظلم، وأن تقف في وجهه إن طغى وبغى، فإن لم تفعل، فقد تودّع منها.

عن أبي بكر الصديق قال: يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقابه". وفي رواية قال: "إنّ النّاس إذا رَأَوُا الْمُنْكَرَ لاَ يُغَيِّرُونَهُ، أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بعقابه". وفي رواية أخرى: "إن أمّتي إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه يوشك أن يعمهم الله منه بعقابه".

وعن عدي بن عميرة أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة، حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه، فإذا فعلوا ذلك عذب الخاصّة والعامّة". وفي رواية عن العرس بن عميرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى تعمل الخاصة بعمل تقدر العامة أن تغيره ولا تغيره فذاك حين يأذن الله في هلاك العامة والخاصة".



لقد ضرب الله سبحانه لنا مثلا عن فرعون الذي كان طاغية عصره، فبغى وظلم، وادعى لنفسه الألوهية {هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى (24)} (النازعات)، وأعطى لنفسه سلطة التدخل في فكر الناس وعقولهم، وجعل نفسه مركز الكون، فلا فعل بدون إذنه، ولا قول بدون إذنه، بل ولا تفكير بدون إذنه؛ لذلك صاح قائلا عندما آمن السحرة برب العالمين: { آمَنتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ }.



لقد طغى فرعون في الأرض وتجبّر، إلا أنّ قومه كانوا يصفقون له، رهبة ورغبة، فيوافقونه في أعماله، ويظهرون له الولاء، ويطيعونه رغم إفساده في الأرض؛ فكانت مظاهر الخنوع هذه مدعاة له لأن يستخف بهؤلاء القوم الذين أطاعوه في المنكر، فلا يقيم لهم وزنا، ولا يعبأ بوجودهم، فازداد طغيانا وتجبرا.



إن سكوت قوم فرعون عن ظلمه وطغيانه وكفره، جعلهم من الفاسقين؛ لأنهم أطاعوه في ظلم وكفر. {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ}.

ولم يقف الأمر عند حدّ تفسيقهم، بل عمّهم العقاب، فأغرقهم الله أجمعين: فرعون الطاغية، وزبانيته، وكذلك قومه الذين سكتوا عن طغيانه وكفره. {فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ. فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلآخِرِينَ}.



إنّ ما حدث لفرعون وقومه عبرة لكل ظالم وطاغية في كل زمان ومكان، وهو أيضا عبرة لكل شيطان أخرس، ولكل ساكت عن الظلم.

لذلك، فإن على الأمة أن تتحرك لقلع جذور الظلم والطغيان، ويحرم عليها السكوت عن الكفر البواح، لأنّ السكوت لا يغير من واقعها المرير، بل يزيد الظالم جرأة على دين الله وعلى طغيانه وبغيه.



إنّ الأمة الإسلامية أمة قوية بإيمانها، فإذا جمعت أمرها ووحدت كلمتها، قدرت على إحداث التغيير. عن عبيد الله بن جرير عن أبيه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أعزّ وأكثر ممن يعمله لم يغيروه إلا عمهم الله بعقاب». وفي رواية: «ما من قوم يعمل بين أظهرهم بالمعاصي هم أعزّ منهم وأمنع لم يغيروا إلا أصابهم الله منه بعقاب». وورد في رواية بلفظ: « عن جرير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي، يقدرون على أن يغيروا عليه، فلا يغيروا، إلا أصابهم الله بعذاب من قبل أن يموتوا».

فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أنّ تحقق الاستطاعة في بعض أعمال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يكون بالجمع. قال الحافظ المناوي في شرح هذا الحديث: "لأن من لم يعمل إذا كانوا أكثر ممن يعمل كانوا قادرين على تغيير المنكر غالباً، فتركهم له رضاً بالمحرمات وعمومها، وإذا كثر الخبث عم العقاب الصالح والطالح".

ولا نجانب الصواب إذا قلنا، إنّ في هذا الحديث وغيره من الأحاديث التي توجب على العامة التغيير، ما يدلّ على أنّ من المنكرات، كمنكرات الحكام، ما يلزمه الثورة العامة والعصيان من الأمة حتى تغيره؛ لأنّها قوية بربها، وقوية بجمعها.


يالعطار يالغالي بعد ان وضحت لك كلام اهل العلم ارد لك على المقال

لا وجه في الشبة بين فرعون بحكامنا يالغالي

فرعون كافر طاغية

اما حكامنا مسلمون ليسوا طغاة

اما الخوارج الذين يدتدون بقوله تعالى ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ[المائدة:44]

فهذا جهل منهم و اتباع للهوى انظر قول أهل العلم في تفسيرها

روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ[المائدة:44] قال: "من جحد ما أنزل الله، فقد كفر، ومن أقرّبه، لم يحكم به فهو ظالم فاسق".
أخرجه الطبري في «جامع البيان» (6/166) بإسناد حسن. «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للإلباني(6/114)

وقال طاووس عن ابن عباس – أيضاً – في قوله: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ؛ قال: ليس بالكفر الذي يذهبون إليه".
أخرجه المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (2/522/574) بإسناد صحيح. «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للإلباني (6/114)



وفي لفظ: "كفر لا ينقل عن الملة". وفي لفظ آخر: "كفر دون كفر، وظلم دون ظلم، وفسق دون فسق".
أخرجه المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (2/522/575) «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للإلباني (6/114)

ولفظ ثالث: "هو به كفره، وليس كمن كفر بالله، وملائكته، وكتبه ورسله".
أخرجه المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (2/521/570) وإسناده صحيح.


( العلماء الأعلام الذين صرحوا بصحة تفسير ابن عباس واحتجوا به )



الحاكم في المستدرك (2/393)، ووافقه الذهبي، الحافظ ابن كثير في تفسيره (2/64) قال: صحيح على شرط الشيخين، الإمام القدوة محمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (2/520)، الإمام أبو المظفر السمعاني في تفسيره (2/42)، الإمام البغوي في معالم التنزيل (3/61)، الإمام أبو بكر بن العربي في أحكام القرآن (2/624)، الإمام القرطبي في الجامع لأحكام القرآن (6/190)، الإمام البقاعي في نظم الدرر (2/460)، الإمام الواحدي في الوسيط (2/191)، العلامة صديق حسن خان في نيل المرام (2/472)، العلامة محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان (2/101)، العلامة أبو عبيد القاسم بن سلام في الإيمان (ص 45)، العلامة أبو حيان في البحر لمحيط (3/492)، الإمام ابن بطةفي الإبانة (2/723)، الإمام ابن عبد البر في التمهيد (4/237)، العلامة الخازن في تفسيره (1/310)، العلامة السعدي في تفسيره (2/296)، شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (7/312)، العلامة ابن القيم الجوزية في مدارج السالكين (1/335)، محدث العصر العلامة الألباني في "الصحيحة" (6/109).

3قال فقيه الزمان العلامة ابن عثيمين في "التحذير من فتنة التكفير" ( ص 68):
لكن لما كان هذا الأثر لا يرضي هؤلاء المفتونين بالتكفير؛ صاروا يقولون: هذا الأثر غير مقبول! ولا يصح عن ابن عباس! فيقال لهم: كيف لا يصحّ؛ وقد تلقاه من هو أكبر منكم، وأفضل، وأعلم بالحديث؟! وتقولون: لا نقبل ... فيكفينا أن علماء جهابذة؛ كشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم – وغيرهما – كلهم تلقوه بالقبول ويتكلمون به، وينقلونه؛ فالأثر صحيح.


خرجنا من هذي

فالخلاصة انه كفر دون كفر

فالذي يحكم بالقوانين او بغير ما انزل الله لا يخرج من الملة الا اذا حجد او استحل

اما اذا حكم بها لهوى او شهوة عرضت له او خوف او ضغط عليه فهذا لا يخرج من الملة فهو مسلم لا يجوز منابذته او الخروج عليه و وجبت له الطاعة في المعروف

ثم يا عطار لو جارينا هؤلاء المارقين سفهاء الاحلام

لو فرضنا جدلا ان هؤلاء كفار لفظا و ليس معنى

النبي ظل 13 سنة تحت حكم كفار قريش لما لم ينابذهم و لم يحاربهم لانه ليس لديه القوة او المنعة

و انما كان يدعو للتوحيد لتوحيد الله و هذي دعوة كل الرسل

يالعطار قبل نعتب على حكامنا نعتب على انفسنا

الاصلاح يكون من قاعدة الهرم و ليس من القمة

ارجوا اكون اوضحت بما يكفي
يالغالي العلم ده بحر كبير خصوصا باب الايمان ليس كل من هب دب يتكلم في هذا الصدد باب
لا تنقل الا عنالثقات و دعك من هؤلاء المتحمسين الذين لا يفقهون فلا اسلام نصروا و لا عدوا كسروا


اخوك أحمد فرج

جزا الله من علمني خيراً
Gladiator
Gladiator
V.I.P
V.I.P

ذكر عدد المساهمات : 2370
العمر : 33
مـــــــــــــزاجـى : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Pi-ca-51
هـــــــــوايتــــى : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Writin10
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
دعـــــــــــــــــاء : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } C13e6510

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

{ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Empty رد: { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ }

مُساهمة من طرف بقايا إنسانه السبت يناير 02, 2010 4:31 pm

جزاك الله كل خير يا دكتور محمد
وبارك فيك ونفع بك
في انتظار مزيدك المميز

:beautiful*:

بقايا إنسانه
Professional

انثى عدد المساهمات : 3087
العمر : 33
مـــــــــــــزاجـى : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Pi-ca-31
النـادى المفضـل : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Q18561943066_9799
هـــــــــوايتــــى : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } Writin10
تاريخ التسجيل : 21/02/2009
دعـــــــــــــــــاء : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ } C13e6510

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى