جمرات دموعك أيقظت نيرانى

أعتذر على ما فعلت
أكانت قسوه منى أم حماقه
أعتذر لأن الدموع أيقظت نيرانى
والشموع اطفأت أفراحى

جراحى جعلت من الأشجار أشواكا
ونسيت عهدنا المعهود من أيدينا
ألا تدرى حالى من بعدك يا غالى
ألا تدرى قيمتك و قدرك فى كيانى
أم نسيت كلامنا وإتفاقنا الماضى

على يديك إنتهى حرمانى
وأصبحت إنسان غير فانى
فكيف لا أعتذر
وجمرات دموعك أيقظت نيرانى
لا صبر لى أراك تبكى
يا من يجرح دمعه أجفانى

كنت أصمت عند هجرك لى
وكانت الدموع مكانى
جعلت من أحزانك
إبتسامه عريضه على وجهك
ومحوت عنك كل همومك

ألم أصادف توأم كقلوبنا
ولم أجد أحد فى مكاننا
فيا ليتك أمامى
وتسمع كلامى
لأنى أريد أن أعتذر يا غالى

يا ليت العمر يمضى
حتى لا يفرقنا أى مسافات
يا ليتك تدرى
يا ليتك هنا لترأف بحالى
فأنا أعتذر يا غالى