يوم العيد .... طاعات أم معاصى

بسم الله الرحمن الرحيم
أحمد الله رب العالمين وأصلى وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم القائل :
كما ورد فى السنن " أفضل الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر " ويوم النحر هو أول أيام عيد الأضحى ويوم القر هو التالى له .......
ويقول صلى الله عليه وسلم: " أيام التشريق أيام أكلٍ وشرب وذكرٍ لله عز وجل "
فأيام العيد شرعت للفرحة والسرور وادخال البهجة على القلوب ،،، ولكن .....
هل يستشعر أحد منا تلك المعانى ....
أن يوم العيد هو أفضل أيام العام - على أرجح الأقوال -
وأن أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله تعالى ..... وليست أيام أكل وشرب ومعصية لله .....
فنحن وللأسف الشديد ارتبط عندنا العيد بشتى أنواع المعاصى - بدون تفصيل -
فما أريد أن أذكر نفسى وإياكم به استشعار منزلة هذه الأيام عند الله وماذا يريد أن يرى منا فى هذه الأيام
وأفضل الأعمال الذكر طبعا كما مر ، وأعمال الخير ، وإدخال السرور على المسلمين ... كما ورد فى حديث ابن عمر
عن النبى صلى الله عليه وسلم " ........ أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم "
فماذا بعد محبة الله عز وجل ؟؟؟؟؟؟؟
فاجتهدوا إخوانى وأخواتى فى أن تُروا الله من أنفسكم خيرا فى هذه الأيام
وأن تدخلوا السرور على أهلكم وأقاربكم وفقراء المسلمين
والله أسأل أن يجمعنا جميعا فى الفردوس الأعلى من الجنة
والحمد لله رب العالمين