كذبا قالت أنها تحبه

كذبا قالت أنها تحبه
كل ما كانت تريده تحطيم قلبه
عرفت حلمه وحاولت سلبه

احبها كثيرا ولم يأخذ بالأسباب
وضعت شروط لحبها دستور و كتاب
اذا كانت هى حلمه فالحلم اصبح سراب
جنتها أحد انواع العذاب
أشد ألوان العقاب
كتب عنها .. وقيل انه ينهش جسدها كالكلاب ..

لو لم تكن تحبه لما تكلمت معه فى البداية
و عندما شعرت بالملل سارعت بتتر النهاية..
خدعها غرورها و صنعت من حبه لها رواية..

و هو كالدمية بين أصابعها
يتحرك يسارا و يمينا معها
هل كان يجب عليه ان يكون دائما تحت طوعها
يثنى عليها بأشعاره و يتفنن فى سجعها ..

زاد فى مدح جمالها و الثناء عليها
حتى زاد نورها و لم تستطع عينه النظر اليها ..

شبهتها بالوردة لما عانيت من أشواك عندما احتضنتها
و شبهتها بالأميرة لما عانيته من قسوة قلبها

قلت أن فى عينيها عنوانى و صدفة نظرت لها..
فابتعدت عنى و لاحت عنى بوجهها

اذا كنتى حقا ملكة ولا يدخل قلبك الا الملوك
فعذرا يا سيدتى لم أكن الا مجرد صعلوك
هنيئا لك فريستك الجديدة و خداع كل منكما للأخر خداع مبروك

ملكا سيخضع يوما طوع ارادتها
يجلس تحت قدميها و يتمنى سعادتها
و فى النهاية لن ينجو من لدغتها
لا يخدعك مظهرها و لا تخدعك برائتها
ففى يوم من الأيام جنت على أحلامى وقتلتها
كثيرا كنت أجيبها و كثيرا كانت أسئلتها
أحببت اشياء كثيرة لمجرد أنها أحبتها ...
قلت أنتى أميرة و لم أكذب وقتها
فقد كان قناع البراءه يلائم وجهها

لم أكذب عليكى عندما صارحتك بأنى عاجز ان أنام
لقد بكيت كثيرا على ضياع تلك الاحلام
ياليتنى حقا كنت مراهق و لم أحبك فى يوم من الأيام
لكنت عشت سعيدا لا تعرفنى الألام
لكن للأسف حبى لكى حقيقة ولم يكن أبدا أوهام ..



أميرك الجديد سيقع من على جواده قريبا
و سيبكى وقتها و يتألم كثيرا

لأنه لا يعرف ما تحمله اللعبة من أصول
فرح بجواده الأبيض يصول ويجول
مسكين هو يزين لك كلامه المعسول
و يحسب كلماته معك و ماذا يقول..

يلقبك بالحبيبة والصديقة..
فقد تعودتى خداعهم بتلك البسمة البريئة
و تتفننين غزل كلماتك الرقيقة

هنيئا لكى أميرك الجديد
و هنيئا لى عمرى السعيد
نجوت من غدرك سأظل دوما بعيد
أبحث عن حلم يحقق لى مجدى و يعيد



اذا كان الحلم ضاع فانا مازلت موجود
سأحلم من جديد و الفرح سوف يعود..

MiNE