فرق بين الحزن والاكتئاب
صفحة 1 من اصل 1
فرق بين الحزن والاكتئاب
هل هناك فرق بين الحزن و الإكتئاب
تزخر حياة كل منا بالسعادة والتعاسة. فالتحدي والإثارة، يطلقان شرارة السعادة، ولكنهذه الأخيرة يمكن أن تصبح "توترا عصبيا" عندما يزداد الضيق النفسي والقلق. أماالراحة والاسترخاء فيؤديان إلى التعاسة، ولكن هذه الأخيرة تستطيع أيضا أن تصبحزائدة عن الحد وتؤدي إلى السأم أو اللامبالاة. ولكن الأمور الأكثر إزعاجا هي فتراتالتعاسة القاسية أو المستمرة؛ وبعيدا عن كونها عادية أو طبيعية فهي تمثل الاكتئابالسريري.
إن الاكتئاب ينافس القلق في تكرره، وخطره وظواهره البدنية والنفسيةالمتعددة الأشكال. فنحن لا نعيش حاليا في عصر القلق فحسب، بل في عقود الاكتئابأيضا.
ما هو الاكتئاب؟إن الاكتئاب والقلق يمثلان ردا مبالغا فيه أو "سيئالتكيف" على الخطر الذي يمكن أن يكون حقيقيا أو متخيلا. والاكتئاب بحد ذاته يمثلردا مبالغا فيه أو سيئ التكيف على الخسارة التي يمكن أن تكون حقيقة أو متخيلة. وإنالنموذج الأولي للقلق هو الخوف وللاكتئاب هو الحزن.
والاكتئاب شأنه شأن القلق،،يصيب الشخص كله بما فيه العقل والجسم. وهو أي الاكتئاب، يتراوح، على غرار القلقأيضا، بين الخفيف والثقيل أو الكبير. وكذلك، فإن الاكتئاب يتسم، مثله مثل القلق،بأعراض قد تكون نفسية أو بدنية. وعلى غرار القلق، فإن الاكتئاب لا يعرف غالبا منقبل المصابين به، والأقرباء، والأطباء.
يمكن أن تفهم الأعراض العاطفية للاكتئاببوصفها نوعا من المبالغة في الأمزجة الكئيبة أو "التعيسة" التي نمارسها باعتبارهاردود فعل على الخيبة أو الخسارة. ولكن الاكتئاب السريري يذهب إلى أبعد من ذلك. فالمصابون به يفتقرون إلى احترام الذات. وهم يشعرون بفقدان الأمل والمساعدةوالتقدير. والتشاؤم لديهم أمر عام كما أن الاتهام أو الشعور بالذنب أمر مألوف. وإنفقدان الاهتمام بالعالم أو البيئة المحيطة يؤدي إلى جعل الناس المكتئبين معزولين،ومنسحبين من الاتصالات المهنية والاجتماعية. والاكتئاب يخل بالقدرة على التركيزوحصر الاهتمام في ناحية معينة. ويشكو المصابون من ضعف في الذاكرة، كما أن أفكارهمالمثمرة تستبدل غالبا بتأملات متكررة في الأعراض البدنية، والمرض، والموت. وبالرغممن كل هذا الانشغال بالذات، فإن إهمال الذات يكون هو القاعدة السائدة. وإذ تسودعادة السلبية، والانسحاب، فإن القلق والإثارة يمكن أن يكونا سمتين لبعض الأمراضالكئيبة.
وتكون الأمراض البدنية جزءا أيضا من معظم الاكتئابات السريرية، ويمكنلهذه الأعراض أن تسود وتحتل المرتبة الأولى في الحالات الحادة. ويكون فقدان الطاقةنموذجيا، إذ يؤدي غالبا إلى الحركات البطيئة، والكلام البطيء، والخمول المذهل. وكذلك، يكون فقدان الشهية مألوفا؛ وبالرغم من الخمول البدني، فإن فقدان الوزن يمكنأن يكون حادا. ولكن سوء الأداء الجنسي، والتعب الشديد، والإمساك، وألم الظهر،والشكاوي البدنية الأخرى، يمكن أن تكون أكثر إقلالا للمصاب من اضطراب المزاج ذاتها. ويكون النوع عادة غير طبيعي؛ ففي أغلب الحالات يحدث الأرق والاستيقاظ المبكر فيالصباح، ولكن النوم الزائد عن الحد يمكن أن يكون أيضا أحد أعراض الاكتئاب --
تزخر حياة كل منا بالسعادة والتعاسة. فالتحدي والإثارة، يطلقان شرارة السعادة، ولكنهذه الأخيرة يمكن أن تصبح "توترا عصبيا" عندما يزداد الضيق النفسي والقلق. أماالراحة والاسترخاء فيؤديان إلى التعاسة، ولكن هذه الأخيرة تستطيع أيضا أن تصبحزائدة عن الحد وتؤدي إلى السأم أو اللامبالاة. ولكن الأمور الأكثر إزعاجا هي فتراتالتعاسة القاسية أو المستمرة؛ وبعيدا عن كونها عادية أو طبيعية فهي تمثل الاكتئابالسريري.
إن الاكتئاب ينافس القلق في تكرره، وخطره وظواهره البدنية والنفسيةالمتعددة الأشكال. فنحن لا نعيش حاليا في عصر القلق فحسب، بل في عقود الاكتئابأيضا.
ما هو الاكتئاب؟إن الاكتئاب والقلق يمثلان ردا مبالغا فيه أو "سيئالتكيف" على الخطر الذي يمكن أن يكون حقيقيا أو متخيلا. والاكتئاب بحد ذاته يمثلردا مبالغا فيه أو سيئ التكيف على الخسارة التي يمكن أن تكون حقيقة أو متخيلة. وإنالنموذج الأولي للقلق هو الخوف وللاكتئاب هو الحزن.
والاكتئاب شأنه شأن القلق،،يصيب الشخص كله بما فيه العقل والجسم. وهو أي الاكتئاب، يتراوح، على غرار القلقأيضا، بين الخفيف والثقيل أو الكبير. وكذلك، فإن الاكتئاب يتسم، مثله مثل القلق،بأعراض قد تكون نفسية أو بدنية. وعلى غرار القلق، فإن الاكتئاب لا يعرف غالبا منقبل المصابين به، والأقرباء، والأطباء.
يمكن أن تفهم الأعراض العاطفية للاكتئاببوصفها نوعا من المبالغة في الأمزجة الكئيبة أو "التعيسة" التي نمارسها باعتبارهاردود فعل على الخيبة أو الخسارة. ولكن الاكتئاب السريري يذهب إلى أبعد من ذلك. فالمصابون به يفتقرون إلى احترام الذات. وهم يشعرون بفقدان الأمل والمساعدةوالتقدير. والتشاؤم لديهم أمر عام كما أن الاتهام أو الشعور بالذنب أمر مألوف. وإنفقدان الاهتمام بالعالم أو البيئة المحيطة يؤدي إلى جعل الناس المكتئبين معزولين،ومنسحبين من الاتصالات المهنية والاجتماعية. والاكتئاب يخل بالقدرة على التركيزوحصر الاهتمام في ناحية معينة. ويشكو المصابون من ضعف في الذاكرة، كما أن أفكارهمالمثمرة تستبدل غالبا بتأملات متكررة في الأعراض البدنية، والمرض، والموت. وبالرغممن كل هذا الانشغال بالذات، فإن إهمال الذات يكون هو القاعدة السائدة. وإذ تسودعادة السلبية، والانسحاب، فإن القلق والإثارة يمكن أن يكونا سمتين لبعض الأمراضالكئيبة.
وتكون الأمراض البدنية جزءا أيضا من معظم الاكتئابات السريرية، ويمكنلهذه الأعراض أن تسود وتحتل المرتبة الأولى في الحالات الحادة. ويكون فقدان الطاقةنموذجيا، إذ يؤدي غالبا إلى الحركات البطيئة، والكلام البطيء، والخمول المذهل. وكذلك، يكون فقدان الشهية مألوفا؛ وبالرغم من الخمول البدني، فإن فقدان الوزن يمكنأن يكون حادا. ولكن سوء الأداء الجنسي، والتعب الشديد، والإمساك، وألم الظهر،والشكاوي البدنية الأخرى، يمكن أن تكون أكثر إقلالا للمصاب من اضطراب المزاج ذاتها. ويكون النوع عادة غير طبيعي؛ ففي أغلب الحالات يحدث الأرق والاستيقاظ المبكر فيالصباح، ولكن النوم الزائد عن الحد يمكن أن يكون أيضا أحد أعراض الاكتئاب --
dega- عضو برونزي
- عدد المساهمات : 318
العمر : 32
مـــــــــــــزاجـى :
النـادى المفضـل :
هـــــــــوايتــــى :
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
دعـــــــــــــــــاء :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى