انفلونزا الطيور اعراضه وطرق علاجه
صفحة 1 من اصل 1
انفلونزا الطيور اعراضه وطرق علاجه
انفلونزا الطيور .. ما هو ... وما أسباب إنتشاره وما أعراضه
ما هو مرض انفلونزا الطيور؟
إنفلونزا الطيور مرض معدٍ تنفسي يسببه فيروس (نوع من أنواع العدوى الفيروسية) يصيب وينتشر بين الطيور عادة ويصيب الانسان كما الطير ويصيب جميع أنواع الطيور الداجنة منها والبرية وخاصة الدجاج والبط والاوز والطيور البرمائية كما يمكن ان يصيب أنواعا أخرى من الحيوانات كالخنزير، ويسبب وفاة الطير والانسان. ومن فضل الله أن هذا الفيروس يمتاز بتخصص شديد في الأنواع التي يصيبها ولكن هذا لا يمنع أنه في بعض الأحيان النادرة يغير الفيروس مسلكه ليصيب الإنسان.
وتعد الطيور البرية هي مصدر ومأوى لهذا الفيروس وانتقاله خاصة في فترات هجرة الطيور حيث إنها تكون في بعض الأحيان حاملة له في أحشائها دون الإصابة به ولكنها تتسبب في انتقال الفيروس وتفشيه بين الكتاكيت والبط والديوك وتؤدي إلى قتلها، ولم تكن فيما مضى تنقل عدواها إلى البشر إنما كانت محصورة بين الطيور، وتعتبر الطيور المائية أيضا المسئول الأول لبدء انتشار العدوى وانتقالها إلى الطيور الداجنة.
وقد حدثت طفرة في التكوين الجيني والوراثي لهذا الفيروس مكنته من نقل العدوى من الطيور المصابة به إلى الإنسان، وهناك أيضا تأكيدات بأن سبب الإصابة هو التعرض المباشر للطيور الحية والمصابة بهذا الفيروس عبر إفرازاتها المخاطية كاللعاب أو الإفرازات بشكل عام وفضلاتها هذا الفيروس قد يعيش في اللحوم النيئة والمنقولة له من الطيور المصابة. ومن السهل لهذا الفيروس أن يعلق في الشعر والملابس كما يمكن دخوله إلى جسم الإنسان عن طريق الاستنشاق.
* ماهو مسبب المرض؟
- هو فيروس من نوع الأنفلونزا فيروس A
مشابه لفيروس الأنفلونزا البشرية حيث إنه هناك ثلاثة أنماط من فيروس الانفلونزا Aص Bص Cص ولكن الاكثر شيوعا او المسجل هو فقط النمط A ، وهو فيروس متحول يغير تركيبته بين فترة وأخرى مما يجعل عملية التطعيم ضده في أغلب الأحيان غير مجدية.تحتوى تركيبته على كل انواع الهيما جلوتينين Hemaglutinine من H1 إلى H15 وكل أنواع النيور امينيداز Neuraminidase من N1 إلى N9 ، هذه الفيروسات تكون متواجدة عند الطيور دون أعراض الإصابة او قد تسبب اعراض خفيفة ، ولكن وحدها الفيروسات الحاملة لـH5 أو H7 قابلة للتحول لتصبح شديدة الخطورة وتسبب اعراضا قاتله 100% عند الطيور وقادرة على الإنتقال إلى الإنسان.
وقد استطاع العلماء حتى الآن حصر 15 نوعاً من فيروس إنفلونزا الدجاج وأكثرها خطورة وإمراضية النوعين المعروفين H5N1 , H7N7
نبذه تاريخية :
ظهر انفلونزا الطيور منذ نحو مئة عام وكانت أول دولة شهدت ظهوره هي إيطاليا، وفي عام 1983 حدث وباء في أمريكا بإنفلونزا الطيور وكان من نوع H5, وN2 وظهر الوباء أولا في صورة التهاب بسيط بين الدواجن وحدوث بعض الوفيات القليلة بينها إلا أنه خلال 6 أشهر فقط انتشر المرض بصورة وبائية بين الدجاج حتى أنهم قاموا بقتل 17 مليون طائر منها وكلفتهم تلك العملية حوالي 65 مليون دولار ولم تتم عملية السيطرة على الوباء إلا بعد عام كامل.
وفي عام 1992 حدِث وباء آخر ولكن هذه المرة في المكسيك وكان من نوع H5, وN2.
وفي سنة 1997 أصيب 18 شخصاً بفيروس انفلونزا الطيور من نوع H5 N1 /A في هونج كونج توفى منهم 6 وفي سنة 1999 تم اكتشاف حالتين بشريتين في هونج كونج وكذلك حالتين في سنة 2003، كما حدث وباء آخر في إيطاليا وهي التي اكتشف فيها الفيروس منذ أكثر من مائة عام.
*
ما هي حقيقة الوباء الحالي؟
- بدأ ظهور هذا الوباء بجنوب شرق آسيا منتصف عام 2003م وهو يعد أكبر وأشد نوبة مسجلة في التاريخ، فلم يسبق أن انتشر الفيروس في مثل هذا العدد من البلدان في نفس الوقت على الرغم من إبادة أكثر من 150 مليون طائر. ويشكل انتشار مرض انفلونزا الطيور في آسيا بصورة لم يسبق لها مثيل صحة الإنسان ويشكل كارثة بالنسبة للإنتاج الزراعي والثروة الداجنة حيث تم اتلاف عشرات الملايين من الدجاج بسبب هذا المرض.و تكمن خطورة هذا الفيروس الضاري بقابليته على التحور وانتقاله إلى الانسان، حيث اكتشفت في تلك الدول حالات إصابة بين البشر بفيروس أنفلونزا الطيور بلغت حوالي من 100 حالة وتوفى بسببها 54 شخصا.
وكان يعتقد أن أنفلونزا الطيور تصيب الطيور فقط إلى أن ظهرت أول حالة إصابة بين البشر في هونج كونج في عام 1997 وكان جميع الذين أصيبوا بالمرض في عام 1997 والبالغ عددهم 18 حالة يحتكون مباشرة بحيوانات حية سواء في المزارع أو في الأسواق. وقد تم اكتشاف إنفلونزا الطيور في ثمان دول منذ أواخر عام 2003، وهي فيتنام، وكمبوديا، وتايلاند، والصين، وإندونيسيا، واليابان، ولاوس، وكوريا الجنوبية. وظل انتشار المرض محصوراً في هذه المنطقة، ولكن في شهر أغسطس الماضي تم اكتشاف المرض في القارة الأوروبية حيث سجلت حالات في روسيا، وكازاخستان، وتركيا، اليونان، ورومانيا.
وأخيرا تركيا التي سجلت حوالي 20 حالة وفاة حتى إعداد هذا التقرير وقد اجتاحتها حالة من الذعر أدت إلى تدفق مئات الأتراك علي المستشفيات طلبا للفحص تحسبا للإصابة بالمرض.
وفي الوقت نفسه أكد خبراء من منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية أن شروط تربية الدواجن في المزارع التركية وكذلك التأخر في الكشف عن فيروس انفلونزا الطيور إتش 5 إن 1 سببت الظهور المفاجئ للإصابات البشرية في تركيا.
ويحتمل أن تصل الإصابات إلى الموصل في العراق ومدينة حلب السورية عن طريق الطيور المهاجرة والتي لم يعد طقس تركيا يلائمها بعد ان تغطي الثلوج شرق تركيا.
طريقة انتشار المرض
ينتشر المرض بواسطة الطيور المهاجرة البرية من الطيور إلى الطيور، الطيور المصابة تفرز الفيروس في اللعاب، والإفرازات الأنفية، والبراز ومن ثم ينتقل الفيروس إلى الطيور المعرضة للإصابة بملامسة هذه الإفرازت أو ملامسة الطيور المصابة.
أما بالنسبة للإنسان فتكون الإصابة عبر التنفس بطريقة مباشرة أو غير مباشرة (الأماكن والأدوات الملوثة بمخلفات وإفرازات الطيور المصابة) أوعن طريق العين بالتعرض المباشر (خصوصاً في المختبرات) أولحوم الدواجن المصابة (حية أو ميته) (النيئة فقط، حيث إن الفيروس يموت عند التعرض لدرجات الحرارة أعلى من 70 درجة) وإفرازات الطيور المصابة وذلك من خلال التماس المباشر مع لعاب أو مخلفات الطيور المصابة مثل طعام الطيور، الماء،الأقفاص الملوثة ، معدات ولباس ولاسيما أحذية عمال المداجن ومن السماد والحشرات والقوارض والقطط والكلاب التي تلعب دور الناقل للمرض وبالتالي تنتقل العدوى بعد ملامسة الفرد لعينه أو فمه أو أنفه أو كما يفعل الأطفال لعق أصابعهم أو فرك الأعين.وثبت أن الأفراد الذين أصيبوا بأنفلونزا الطيور هم الذين يتعاملون مع الطيور المصابة بصورة مباشرة مثل المجازر وأسواق البيع أو الذين يقومون بعملية تنظيف الأحشاء أو أولئك الأفراد الذين تعرضوا لأسطح ملوثة بفضلات الطيور وعادة لا يحدث هذا إلا في حالات التعرض ولفترة طويلة وبصفة مباشرة أي عندما يكون الاتصال بهذه الحيوانات كبيرا وممتدا ومتكررا.
*
ولكن هل يمكن انتقال عدوى أنفلونزا الطيور من شخص إلى آخر؟ إلى
الآن لم تقع أي حالة عدوى من إنسان إلى إنسان؟!
- لايوجد دليل قاطع إلى الآن لانتقالها من البشر إلى البشر ولأن هذه الأنواع من الفيروسات عادة لا تصيب الإنسان لذا لا يوجد مناعة أو حماية ضده في جسم الإنسان ولهذا فانه في حالة دخول هذا الفيروس إلى جسم الإنسان قد يتمحور ويكتسب صفات أخرى وبهذا يصبح سهلا انتقاله من شخص إلى آخر وبالتالي يصبح وباءاً يهدد بكارثة.. ولكن الحمد لله حتى يومنا هذا لا توجد دلائل بحدوث هذا الافتراض ولا يوجد دليل على انتقال الصنف N1/ H5 من إنسان لآخر، ولكن يوجد اشتباه في بعض الحالات القليلة، لكن حصول وباء عام يتطلب طفرة في فيروس انفلونزا الطيور تجعل منه فيروسا ممرضا وفي نفس الوقت منتقلا بين البشر أيضا، ويمكن أن يحصل هذا في إنسان عنده إصابة مسبقة بفيروس الأنفلونزا البشرية بعدما يلحق به فيروس انفلونزا الطيور في نفس الشخص، ثم يتم تبادل المادة الوراثية بين النوعين، هنا يكون الاحتمال واردا لتوليد فيروس هجين قادر على إحداث الوباء عند البشر أيضا، ولذلك فإن منظمة الصحة العالمية أعلنت في 2003 أننا في حالة ما قبل الوباء ويمكن أن ننتقل إلى مرحلة الوباء العام عند تمكن الفيروس من الانتقال بين البشر.
*
هل هناك احتمال للعدوى عند استهلاك الطيور والبيض؟
- يحدث انتقال الفيروس عبر الهواء، أما العدوى عن طريق استهلاك لحوم
الحيوانات المصابة فإن احتمالها ضعيف، لأن تأثير الفيروس يندثر مع الحرارة أكثر من 60 درجة لمدة 5 دقائق ولدقيقة واحدة فقط تحت حرارة 100 درجة، ومن جهة أخرى فإن الفيروس حتى في حالة عدم طهو الطعام فإنه يتحطم بواسطة حموضة السائل الهضمي.
أعراض الإصابة :
فترة الحضانة بين العدوى وظهور الأعراض حوالي عشرة أيام. وهي نفس أعراض الإنفلونزا الحادة: ارتفاع درجة الحرارة (الحمى)، رعشة، رشح، إحساس بالإعياء، وجع وتكسير في الجسم، صداع، سعال، احتقان الحنجرة، آلام في العضلات، التهاب العين. وقد تأتي في صورة مضاعفات خطيرة مثل ضيق التنفس أو الإلتهاب الرئوي وقد يسبب الموت.
*
ماهي أعراض انفلونزا الطيور في الطيور؟
- بالنسبة إلى الدواجن المنزلية تأتي الإصابة في إحدى صورتين - على حسب نوع الفيروس - صورة بسيطة: انتفاش الريش،قلة إنتاج البيض، وهذه الصورة غالباً تمر بدون ملاحظة.وصورة مأساوية: وتنتشر بأقصى سرعة بين مجموعات الطيور وغالباً ما تنتهي بموت الطائر المصاب في غضون 48 ساعة.والطير المصاب قد يظهر به أحد أو كل الأعراض التالية : انعدام النشاط والشهية، تورم (انتفاخ) الرأس، الأجفان العرف والأرجل، بقع ارجوانية على العرف ظهور اللون الأزرق في العرف والدلايات، مفرزات أنفية، السعال والعطاس (افرازات مخاطية من الأنف)، إسهال، انخفاض في انتاج البيض.،البيض يكون بدون قشرة أو بأحجام وأشكال مختلفة، الموت المفاجئ الذي يمكن أن يحدث خلال 24 ساعة من دخول الفيروس أو قد تحدث الوفيات خلال أسبوع من تاريخ الإصابة.
*
ماهو علاج الإنسان المصاب بإنفلونزا الطيور؟
- استخدام مضادات الفيروسات الخاصة بانفلونزا الطيور:
1- Amantadine and Rimantadine
2- مثبطات أنزيم نيورامينداز Neuraminidase inhibitors مثل عقار تاميفلو Tamiflu وهي ناجحة في اختزال شدة ومدة الأعراض إذا استعملت في اليومين الأولى لظهور الأعراض (خلال 48 ساعة وكلما كان ذلك أسرع كلما كانت النتائج أفضل)، وتمكن أيضا من الوقاية من الفيروس في حال استخدامها قبل الإصابة ، وبذلك فإن هذا الدواء هو الصالح في حالة انتشار الوباء العام خصوصا وأن استعماله سهل.
لا يوجد علاج مباشر للإصابة بالفيروس ، ولكن العلاج يكون بعلاج الأعراض Symptomatic ومنع حدوث مضاعفات.
*
هل يوجد لقاح للبشر؟
- لا، لأن هذا الفيروس لديه قدرة كبيرة على التغيرويمكن استعمال لقاح الانفلونزا العادي للفئات المعرضة كعمال المداجن لتقليل خطر الاصابة بالانفلونزا البشرية وانفلونزا الطيور لكنه لا يخول الحماية من أنفلونزا الطيور أو من الفيروسات الناتجة عن الطفرات، ويعمل الأخصائيون على تحضير لقاح ضد الصنف N1 H5 ، لكن في حالة الوباء العام فإن هذا اللقاح لن يكون فعالا إلا إذا كان الفيروس الجديد قريبا من هذا الصنف.
الموقف في المملكة
أكد الدكتور حمد المانع وزير الصحة خلو المملكة من أي حالات، وهذا لم يمنع من الاستعداد بتوفير مخزون وفير من الأدوية المضادة للفيروسات، ورفع حالة الاستعداد في جميع المراكز الصحية.
الوقاية
1- يجب فصل اللحوم النيئة عن اللحوم المطهية أو الجاهزة للطهي لمنع التلوث.
2- يجب عدم استعمال نفس السكين أو لوح التقطيع لتقطيع الدواجن عن تلك المستخدمة لتقطيع الخضروات أو الفاكهة
3- يجب ألا توضع اللحوم بعد طهيها في نفس الوعاء أو السطح التي كانت موضوعة فيه نيئة.
4- يحظر التعامل مع اللحوم النيئة والمطهية بدون غسيل اليدين جيداً فيما بينهما وكذلك كل الأسطح التي لامست اللحوم النيئة.
5- بالنسبة للبيض لا يجب استعمال البيض النيئ أو غير المطهي بشكل كامل في الأكلات التي تجهز على البارد أو كما يأكله البعض ونسميه برشت أو في صنع المايونيزويجب التأكد من تجمد الصفار (المح)
6- غسل قشر البيض الخارجي جيدا قبل كسره لانه قد يكون ملوثا بفضلات الطيور واحرص على غسل اليد بعد استعمال البيض.
7- الاعتناء بعملية الطهي فمن المهم أن نعلم أن الطهي الجيد يقضي على الفيروس، لذلك يجب عدم تناول أي لحوم حمراء أو بيضاء ما لم يتم نضجها نضجا تاما والتأكد من بلوغ لحوم الدواجن درجة حرارة 70 مئوية أو على الأقل ألا يكون لونها بعد الطهي وردي اللون.
8- عدم التواجد في أماكن تربية الطيور وأسواق البيع حيث من السهل لهذا الفيروس من أن يعلق في الشعر والملابس.
9- احرص على تعليم الأطفال عدم وضع الأشياء أو أصابعهم في الفم لأنها قد تكون ملوثة يجب اتخاذ التدابير التالية للمربين أو المتعاملين مع الدجاج :
1- حجر صحي على الحيوانات المصابة ثم قتلها بعد ذلك
2- تطهير الآلات المستعملة لتفادي العدوى في حالة استعمالها في أماكن أخرى
3- الفصل بين الأنواع الحيوانية أثناء تربيتها، كل نوع على حدة بمعزل عن النوع الآخر
4- تشجيع المربين للإعلان عن الحالات المصابة فور معاينتها
5- ان التخلص من الحيوانات المصابة هو افضل وسيلة لمعالجة المشكلة
6- التحصين ضد انفلوانزا الطيور يمكن ان يكون اجراء تكميليا.
7- عند الانتقال إلى البلدات التي يوجد فيها المرض عدم ارتياد مزارع وأسواق الدواجن 9- عدم استقدام دواجن او طيور (مهما كان نوعها) من البلدان التي ظهر فيها المرض
10- بالنسبة للمسعفين والعاملين بالميدان الطبي ضرورة استعمال الكمامات الواقية عند التعامل مع حالات الأمراض التنفسية.
11- تجنب التماس بالطيور البرية وخاصة البرمائية.
12- تجنب البصق على الأرض واستخدام المناديل لمرة واحد فقط، وغسل الأيدي بعد هذه الاستعمالات.
وبالرغم من عدم وجدود دليل على انتقال المرض من انسان إلى آخر فان الخبراء ينصحون باتخاذ الاجراءات الوقائية نفسها كأي انفلونزا كغسل الأيدي بشكل متكرر، والابتعاد عن الأشخاص الذين يسعلون أو من لديهم حمى أو لديهم أعراض الانفلونزا وسافروا حديثا إلى الدول الموبوءة ويمكن أن يحدث هذا الاندماج في حالة إصابة شخص مريض أساسا بنوع من أنواع الأنفلونزا بفيروس إنفلونزا الطيور.
ما هو مرض انفلونزا الطيور؟
إنفلونزا الطيور مرض معدٍ تنفسي يسببه فيروس (نوع من أنواع العدوى الفيروسية) يصيب وينتشر بين الطيور عادة ويصيب الانسان كما الطير ويصيب جميع أنواع الطيور الداجنة منها والبرية وخاصة الدجاج والبط والاوز والطيور البرمائية كما يمكن ان يصيب أنواعا أخرى من الحيوانات كالخنزير، ويسبب وفاة الطير والانسان. ومن فضل الله أن هذا الفيروس يمتاز بتخصص شديد في الأنواع التي يصيبها ولكن هذا لا يمنع أنه في بعض الأحيان النادرة يغير الفيروس مسلكه ليصيب الإنسان.
وتعد الطيور البرية هي مصدر ومأوى لهذا الفيروس وانتقاله خاصة في فترات هجرة الطيور حيث إنها تكون في بعض الأحيان حاملة له في أحشائها دون الإصابة به ولكنها تتسبب في انتقال الفيروس وتفشيه بين الكتاكيت والبط والديوك وتؤدي إلى قتلها، ولم تكن فيما مضى تنقل عدواها إلى البشر إنما كانت محصورة بين الطيور، وتعتبر الطيور المائية أيضا المسئول الأول لبدء انتشار العدوى وانتقالها إلى الطيور الداجنة.
وقد حدثت طفرة في التكوين الجيني والوراثي لهذا الفيروس مكنته من نقل العدوى من الطيور المصابة به إلى الإنسان، وهناك أيضا تأكيدات بأن سبب الإصابة هو التعرض المباشر للطيور الحية والمصابة بهذا الفيروس عبر إفرازاتها المخاطية كاللعاب أو الإفرازات بشكل عام وفضلاتها هذا الفيروس قد يعيش في اللحوم النيئة والمنقولة له من الطيور المصابة. ومن السهل لهذا الفيروس أن يعلق في الشعر والملابس كما يمكن دخوله إلى جسم الإنسان عن طريق الاستنشاق.
* ماهو مسبب المرض؟
- هو فيروس من نوع الأنفلونزا فيروس A
مشابه لفيروس الأنفلونزا البشرية حيث إنه هناك ثلاثة أنماط من فيروس الانفلونزا Aص Bص Cص ولكن الاكثر شيوعا او المسجل هو فقط النمط A ، وهو فيروس متحول يغير تركيبته بين فترة وأخرى مما يجعل عملية التطعيم ضده في أغلب الأحيان غير مجدية.تحتوى تركيبته على كل انواع الهيما جلوتينين Hemaglutinine من H1 إلى H15 وكل أنواع النيور امينيداز Neuraminidase من N1 إلى N9 ، هذه الفيروسات تكون متواجدة عند الطيور دون أعراض الإصابة او قد تسبب اعراض خفيفة ، ولكن وحدها الفيروسات الحاملة لـH5 أو H7 قابلة للتحول لتصبح شديدة الخطورة وتسبب اعراضا قاتله 100% عند الطيور وقادرة على الإنتقال إلى الإنسان.
وقد استطاع العلماء حتى الآن حصر 15 نوعاً من فيروس إنفلونزا الدجاج وأكثرها خطورة وإمراضية النوعين المعروفين H5N1 , H7N7
نبذه تاريخية :
ظهر انفلونزا الطيور منذ نحو مئة عام وكانت أول دولة شهدت ظهوره هي إيطاليا، وفي عام 1983 حدث وباء في أمريكا بإنفلونزا الطيور وكان من نوع H5, وN2 وظهر الوباء أولا في صورة التهاب بسيط بين الدواجن وحدوث بعض الوفيات القليلة بينها إلا أنه خلال 6 أشهر فقط انتشر المرض بصورة وبائية بين الدجاج حتى أنهم قاموا بقتل 17 مليون طائر منها وكلفتهم تلك العملية حوالي 65 مليون دولار ولم تتم عملية السيطرة على الوباء إلا بعد عام كامل.
وفي عام 1992 حدِث وباء آخر ولكن هذه المرة في المكسيك وكان من نوع H5, وN2.
وفي سنة 1997 أصيب 18 شخصاً بفيروس انفلونزا الطيور من نوع H5 N1 /A في هونج كونج توفى منهم 6 وفي سنة 1999 تم اكتشاف حالتين بشريتين في هونج كونج وكذلك حالتين في سنة 2003، كما حدث وباء آخر في إيطاليا وهي التي اكتشف فيها الفيروس منذ أكثر من مائة عام.
*
ما هي حقيقة الوباء الحالي؟
- بدأ ظهور هذا الوباء بجنوب شرق آسيا منتصف عام 2003م وهو يعد أكبر وأشد نوبة مسجلة في التاريخ، فلم يسبق أن انتشر الفيروس في مثل هذا العدد من البلدان في نفس الوقت على الرغم من إبادة أكثر من 150 مليون طائر. ويشكل انتشار مرض انفلونزا الطيور في آسيا بصورة لم يسبق لها مثيل صحة الإنسان ويشكل كارثة بالنسبة للإنتاج الزراعي والثروة الداجنة حيث تم اتلاف عشرات الملايين من الدجاج بسبب هذا المرض.و تكمن خطورة هذا الفيروس الضاري بقابليته على التحور وانتقاله إلى الانسان، حيث اكتشفت في تلك الدول حالات إصابة بين البشر بفيروس أنفلونزا الطيور بلغت حوالي من 100 حالة وتوفى بسببها 54 شخصا.
وكان يعتقد أن أنفلونزا الطيور تصيب الطيور فقط إلى أن ظهرت أول حالة إصابة بين البشر في هونج كونج في عام 1997 وكان جميع الذين أصيبوا بالمرض في عام 1997 والبالغ عددهم 18 حالة يحتكون مباشرة بحيوانات حية سواء في المزارع أو في الأسواق. وقد تم اكتشاف إنفلونزا الطيور في ثمان دول منذ أواخر عام 2003، وهي فيتنام، وكمبوديا، وتايلاند، والصين، وإندونيسيا، واليابان، ولاوس، وكوريا الجنوبية. وظل انتشار المرض محصوراً في هذه المنطقة، ولكن في شهر أغسطس الماضي تم اكتشاف المرض في القارة الأوروبية حيث سجلت حالات في روسيا، وكازاخستان، وتركيا، اليونان، ورومانيا.
وأخيرا تركيا التي سجلت حوالي 20 حالة وفاة حتى إعداد هذا التقرير وقد اجتاحتها حالة من الذعر أدت إلى تدفق مئات الأتراك علي المستشفيات طلبا للفحص تحسبا للإصابة بالمرض.
وفي الوقت نفسه أكد خبراء من منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية أن شروط تربية الدواجن في المزارع التركية وكذلك التأخر في الكشف عن فيروس انفلونزا الطيور إتش 5 إن 1 سببت الظهور المفاجئ للإصابات البشرية في تركيا.
ويحتمل أن تصل الإصابات إلى الموصل في العراق ومدينة حلب السورية عن طريق الطيور المهاجرة والتي لم يعد طقس تركيا يلائمها بعد ان تغطي الثلوج شرق تركيا.
طريقة انتشار المرض
ينتشر المرض بواسطة الطيور المهاجرة البرية من الطيور إلى الطيور، الطيور المصابة تفرز الفيروس في اللعاب، والإفرازات الأنفية، والبراز ومن ثم ينتقل الفيروس إلى الطيور المعرضة للإصابة بملامسة هذه الإفرازت أو ملامسة الطيور المصابة.
أما بالنسبة للإنسان فتكون الإصابة عبر التنفس بطريقة مباشرة أو غير مباشرة (الأماكن والأدوات الملوثة بمخلفات وإفرازات الطيور المصابة) أوعن طريق العين بالتعرض المباشر (خصوصاً في المختبرات) أولحوم الدواجن المصابة (حية أو ميته) (النيئة فقط، حيث إن الفيروس يموت عند التعرض لدرجات الحرارة أعلى من 70 درجة) وإفرازات الطيور المصابة وذلك من خلال التماس المباشر مع لعاب أو مخلفات الطيور المصابة مثل طعام الطيور، الماء،الأقفاص الملوثة ، معدات ولباس ولاسيما أحذية عمال المداجن ومن السماد والحشرات والقوارض والقطط والكلاب التي تلعب دور الناقل للمرض وبالتالي تنتقل العدوى بعد ملامسة الفرد لعينه أو فمه أو أنفه أو كما يفعل الأطفال لعق أصابعهم أو فرك الأعين.وثبت أن الأفراد الذين أصيبوا بأنفلونزا الطيور هم الذين يتعاملون مع الطيور المصابة بصورة مباشرة مثل المجازر وأسواق البيع أو الذين يقومون بعملية تنظيف الأحشاء أو أولئك الأفراد الذين تعرضوا لأسطح ملوثة بفضلات الطيور وعادة لا يحدث هذا إلا في حالات التعرض ولفترة طويلة وبصفة مباشرة أي عندما يكون الاتصال بهذه الحيوانات كبيرا وممتدا ومتكررا.
*
ولكن هل يمكن انتقال عدوى أنفلونزا الطيور من شخص إلى آخر؟ إلى
الآن لم تقع أي حالة عدوى من إنسان إلى إنسان؟!
- لايوجد دليل قاطع إلى الآن لانتقالها من البشر إلى البشر ولأن هذه الأنواع من الفيروسات عادة لا تصيب الإنسان لذا لا يوجد مناعة أو حماية ضده في جسم الإنسان ولهذا فانه في حالة دخول هذا الفيروس إلى جسم الإنسان قد يتمحور ويكتسب صفات أخرى وبهذا يصبح سهلا انتقاله من شخص إلى آخر وبالتالي يصبح وباءاً يهدد بكارثة.. ولكن الحمد لله حتى يومنا هذا لا توجد دلائل بحدوث هذا الافتراض ولا يوجد دليل على انتقال الصنف N1/ H5 من إنسان لآخر، ولكن يوجد اشتباه في بعض الحالات القليلة، لكن حصول وباء عام يتطلب طفرة في فيروس انفلونزا الطيور تجعل منه فيروسا ممرضا وفي نفس الوقت منتقلا بين البشر أيضا، ويمكن أن يحصل هذا في إنسان عنده إصابة مسبقة بفيروس الأنفلونزا البشرية بعدما يلحق به فيروس انفلونزا الطيور في نفس الشخص، ثم يتم تبادل المادة الوراثية بين النوعين، هنا يكون الاحتمال واردا لتوليد فيروس هجين قادر على إحداث الوباء عند البشر أيضا، ولذلك فإن منظمة الصحة العالمية أعلنت في 2003 أننا في حالة ما قبل الوباء ويمكن أن ننتقل إلى مرحلة الوباء العام عند تمكن الفيروس من الانتقال بين البشر.
*
هل هناك احتمال للعدوى عند استهلاك الطيور والبيض؟
- يحدث انتقال الفيروس عبر الهواء، أما العدوى عن طريق استهلاك لحوم
الحيوانات المصابة فإن احتمالها ضعيف، لأن تأثير الفيروس يندثر مع الحرارة أكثر من 60 درجة لمدة 5 دقائق ولدقيقة واحدة فقط تحت حرارة 100 درجة، ومن جهة أخرى فإن الفيروس حتى في حالة عدم طهو الطعام فإنه يتحطم بواسطة حموضة السائل الهضمي.
أعراض الإصابة :
فترة الحضانة بين العدوى وظهور الأعراض حوالي عشرة أيام. وهي نفس أعراض الإنفلونزا الحادة: ارتفاع درجة الحرارة (الحمى)، رعشة، رشح، إحساس بالإعياء، وجع وتكسير في الجسم، صداع، سعال، احتقان الحنجرة، آلام في العضلات، التهاب العين. وقد تأتي في صورة مضاعفات خطيرة مثل ضيق التنفس أو الإلتهاب الرئوي وقد يسبب الموت.
*
ماهي أعراض انفلونزا الطيور في الطيور؟
- بالنسبة إلى الدواجن المنزلية تأتي الإصابة في إحدى صورتين - على حسب نوع الفيروس - صورة بسيطة: انتفاش الريش،قلة إنتاج البيض، وهذه الصورة غالباً تمر بدون ملاحظة.وصورة مأساوية: وتنتشر بأقصى سرعة بين مجموعات الطيور وغالباً ما تنتهي بموت الطائر المصاب في غضون 48 ساعة.والطير المصاب قد يظهر به أحد أو كل الأعراض التالية : انعدام النشاط والشهية، تورم (انتفاخ) الرأس، الأجفان العرف والأرجل، بقع ارجوانية على العرف ظهور اللون الأزرق في العرف والدلايات، مفرزات أنفية، السعال والعطاس (افرازات مخاطية من الأنف)، إسهال، انخفاض في انتاج البيض.،البيض يكون بدون قشرة أو بأحجام وأشكال مختلفة، الموت المفاجئ الذي يمكن أن يحدث خلال 24 ساعة من دخول الفيروس أو قد تحدث الوفيات خلال أسبوع من تاريخ الإصابة.
*
ماهو علاج الإنسان المصاب بإنفلونزا الطيور؟
- استخدام مضادات الفيروسات الخاصة بانفلونزا الطيور:
1- Amantadine and Rimantadine
2- مثبطات أنزيم نيورامينداز Neuraminidase inhibitors مثل عقار تاميفلو Tamiflu وهي ناجحة في اختزال شدة ومدة الأعراض إذا استعملت في اليومين الأولى لظهور الأعراض (خلال 48 ساعة وكلما كان ذلك أسرع كلما كانت النتائج أفضل)، وتمكن أيضا من الوقاية من الفيروس في حال استخدامها قبل الإصابة ، وبذلك فإن هذا الدواء هو الصالح في حالة انتشار الوباء العام خصوصا وأن استعماله سهل.
لا يوجد علاج مباشر للإصابة بالفيروس ، ولكن العلاج يكون بعلاج الأعراض Symptomatic ومنع حدوث مضاعفات.
*
هل يوجد لقاح للبشر؟
- لا، لأن هذا الفيروس لديه قدرة كبيرة على التغيرويمكن استعمال لقاح الانفلونزا العادي للفئات المعرضة كعمال المداجن لتقليل خطر الاصابة بالانفلونزا البشرية وانفلونزا الطيور لكنه لا يخول الحماية من أنفلونزا الطيور أو من الفيروسات الناتجة عن الطفرات، ويعمل الأخصائيون على تحضير لقاح ضد الصنف N1 H5 ، لكن في حالة الوباء العام فإن هذا اللقاح لن يكون فعالا إلا إذا كان الفيروس الجديد قريبا من هذا الصنف.
الموقف في المملكة
أكد الدكتور حمد المانع وزير الصحة خلو المملكة من أي حالات، وهذا لم يمنع من الاستعداد بتوفير مخزون وفير من الأدوية المضادة للفيروسات، ورفع حالة الاستعداد في جميع المراكز الصحية.
الوقاية
1- يجب فصل اللحوم النيئة عن اللحوم المطهية أو الجاهزة للطهي لمنع التلوث.
2- يجب عدم استعمال نفس السكين أو لوح التقطيع لتقطيع الدواجن عن تلك المستخدمة لتقطيع الخضروات أو الفاكهة
3- يجب ألا توضع اللحوم بعد طهيها في نفس الوعاء أو السطح التي كانت موضوعة فيه نيئة.
4- يحظر التعامل مع اللحوم النيئة والمطهية بدون غسيل اليدين جيداً فيما بينهما وكذلك كل الأسطح التي لامست اللحوم النيئة.
5- بالنسبة للبيض لا يجب استعمال البيض النيئ أو غير المطهي بشكل كامل في الأكلات التي تجهز على البارد أو كما يأكله البعض ونسميه برشت أو في صنع المايونيزويجب التأكد من تجمد الصفار (المح)
6- غسل قشر البيض الخارجي جيدا قبل كسره لانه قد يكون ملوثا بفضلات الطيور واحرص على غسل اليد بعد استعمال البيض.
7- الاعتناء بعملية الطهي فمن المهم أن نعلم أن الطهي الجيد يقضي على الفيروس، لذلك يجب عدم تناول أي لحوم حمراء أو بيضاء ما لم يتم نضجها نضجا تاما والتأكد من بلوغ لحوم الدواجن درجة حرارة 70 مئوية أو على الأقل ألا يكون لونها بعد الطهي وردي اللون.
8- عدم التواجد في أماكن تربية الطيور وأسواق البيع حيث من السهل لهذا الفيروس من أن يعلق في الشعر والملابس.
9- احرص على تعليم الأطفال عدم وضع الأشياء أو أصابعهم في الفم لأنها قد تكون ملوثة يجب اتخاذ التدابير التالية للمربين أو المتعاملين مع الدجاج :
1- حجر صحي على الحيوانات المصابة ثم قتلها بعد ذلك
2- تطهير الآلات المستعملة لتفادي العدوى في حالة استعمالها في أماكن أخرى
3- الفصل بين الأنواع الحيوانية أثناء تربيتها، كل نوع على حدة بمعزل عن النوع الآخر
4- تشجيع المربين للإعلان عن الحالات المصابة فور معاينتها
5- ان التخلص من الحيوانات المصابة هو افضل وسيلة لمعالجة المشكلة
6- التحصين ضد انفلوانزا الطيور يمكن ان يكون اجراء تكميليا.
7- عند الانتقال إلى البلدات التي يوجد فيها المرض عدم ارتياد مزارع وأسواق الدواجن 9- عدم استقدام دواجن او طيور (مهما كان نوعها) من البلدان التي ظهر فيها المرض
10- بالنسبة للمسعفين والعاملين بالميدان الطبي ضرورة استعمال الكمامات الواقية عند التعامل مع حالات الأمراض التنفسية.
11- تجنب التماس بالطيور البرية وخاصة البرمائية.
12- تجنب البصق على الأرض واستخدام المناديل لمرة واحد فقط، وغسل الأيدي بعد هذه الاستعمالات.
وبالرغم من عدم وجدود دليل على انتقال المرض من انسان إلى آخر فان الخبراء ينصحون باتخاذ الاجراءات الوقائية نفسها كأي انفلونزا كغسل الأيدي بشكل متكرر، والابتعاد عن الأشخاص الذين يسعلون أو من لديهم حمى أو لديهم أعراض الانفلونزا وسافروا حديثا إلى الدول الموبوءة ويمكن أن يحدث هذا الاندماج في حالة إصابة شخص مريض أساسا بنوع من أنواع الأنفلونزا بفيروس إنفلونزا الطيور.
dega- عضو برونزي
- عدد المساهمات : 318
العمر : 32
مـــــــــــــزاجـى :
النـادى المفضـل :
هـــــــــوايتــــى :
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
دعـــــــــــــــــاء :
مواضيع مماثلة
» مرض السكر وكيفية علاجه
» (( تطعيم انفلونزا الخنازير ))
» عودة الطيور المهاجرة
» (( الحبُّ في زمن انفلونزا الخنازير ))
» swin flu.انفلونزا الخنازير
» (( تطعيم انفلونزا الخنازير ))
» عودة الطيور المهاجرة
» (( الحبُّ في زمن انفلونزا الخنازير ))
» swin flu.انفلونزا الخنازير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى