مش عارفة احط ليها اسم :D:D

رفضت كل رجال العالم
سئمت كلمات الإعجاب التى تصيب الملايين بالدوار
كنت اراها سخفات مملة
كأنها كلمات تغنى على آلة بلا أوتار
رفضت الحب قديماً أما الآن فأنا من الغرقى
بعد أن قضيت عمراً اجوب البحار
فشراع قلبى تمزق وتحطمت سفينتى
أمام هذا الاعصار
فقد تجردت من كل ما كان لدى
من عناد ومقاومة واصرار
وأصبحت الآن فى قائمة العاشقين
من كنت يوماً أراهم قد خانهم الاختيار
فأصبحت الآن منهم واتخذت الحب لقلبى شعار
وأعترف الآن ان الحصن قد سقط وتهاوى عرشى وانهار
فأمامه تسقط قوانينى ومنطقى
وتتلاشى قواعد عقلى ولا أملك اى قرار
فأنا الآن أسيرة حبه
وليس لدى سبيلا أو رغبة فى أن الوذ بالفرار
ولكنى وجدت الحرية فى أسره
فلا أدرى ان كان الحب حرية أو درباً من الاجبار
تعجب البشر لأمرى وأخذتهم الدهشة كباراً كانو او صغار
كيف بعدما كنت أعتزل الرجال ذهداً فيهم
أسقط الأن فى حب رجل _فى عيونهم_ ينقصه الابهار
ولكن عينى ترى ما لاتراه عيونهم
فكيف لى ألا أنبهر بمثل هذا العقل
وكيف لى ألا أعشق ما به من أفكار
وكيف لا تتساقط نفسى أمام عينيه المليئة بالأسرار
كيف لا أعشقه وقد دنوت الى روحه التى
بينها وبين البشر أعواما ومسافات وأسوار
فليس هذا ذنباً ان لم يجد لروحه نشوى فى عالمهم
ولم يريحه السكون اليهم فأقام لروحه هذا الحصار
لقد رأيت فيه نفسى الحيرى ولمست حلمى فيه
حلمى برجل لم تمزقه الحياة او تلوثه الاحقاد او تفنيه الأقدار
ومضيت عمرى بقلب موصد
وكأن هذا القلب كان لهذا الرجل دائم الانتظار
فهو ان تحدث ذابت الكلمات
على شفتيه لفراقه معلنة الانتحار
وان ابتسم يموت اليأس بداخلى
وتولد ثورة الأمل ولكن دون ثوار
لن اقول ليتنى منذ البداية وجدتك
لأنى أعلم ان كل ما فى هذا الكون يجرى بمقدار
فان حبك لاآن يكفى هذا الماضى ويرضينى ان كان
حبا ناعما أو حارقا مثل النار
فان أغلقت عينى على حقائق شتى
فلا يغفل عقلى عن ان قلبى قد أصاب الاختيار
وكأن حياتى من قبل كأنها ليل طويل مظلم فأتانى حبك بنهار