الشخص الذي تريده غير متاح حاليا حاول البحث في وقتا لاحق

]https://2img.net/h/oi31.tinypic.com/2lbga6h.jpg[/IMG]

كثيرا ما تفاخرت وملئت الدنيا ضجيجا وفرحا بهذا المثاليات الزائفه
وقد اسميتها مثاليات لبعدها التام عن الواقع ولا تمد الي واقعي بصله
ونعتها بالزائفه لبعدي التام عنها ولا املك منها جزءا مما تحدثت عنها

فماذا اعرف انا وما هي خبراتي انا وقدراتي انا حتي احكم وادين وانصح واوجه ؟؟؟
اكتشفت انني كنت اراها من بعيد بل اوهمت نفسي برؤيتها حتي لا اشعر بنقصا ما
لكنها في الحقيقه خبرات وقدرات زائفه واهمه لا وجود لها من الاساس
لكنني اوجدتها في عالمي حتي لا اصاب بالاحباط
فحين اوهمت نفسي برؤيتها رايتها بعين طفلا ساذجا
لا يعرف طوال عمره ما هو ابعد من حجرته الصغيره
ولم يقابل من الناس ما هم ابعد من ابوين هما الحنان كله
فقد كذبت علي نفسي واوهمت نفسي ان هذا جاء بكامل ارادتي وحرية اختيار مني
فقمت باحضار فرشتي وكراستي ورسمتها كما احب وليس كما هي في الواقع
ولم اكتفي بذلك بل اقنعت نفسي بان هذا الرسومات هي الواقع الذي يعشيه العالم جميعا
وتفننت في رايتها كما احب وليس كما هي واعتبرت ما اراه في مخيلتي واقعا تعيشه باقي الكائنات
أجبرت نفسي علي العزلة
قناعه ....يكسوها الوهم
رضا ....زراعته بداخلي
خوفا .....لا شجاعة
هروبا ....لا مواجهة
اجبارا .....لا اختيارا
وانا في قمة اعتزازي وتفاخري بما وصلت اليه من قدرة علي قراءة الواقع
كان وهما ..وانا من صنعه ...انا من صدقه ...انا من عاشه ....انا من فرض وجوده اجبارا لاعجابي به
حتي تسنح لي فرصه اعادة ترتيب الاوراق والافكار
حتي اخرج من حجرتي التي لم اره غيرها لانظر بنفسي الي قلب الحدث
لكي اره الحقيقه الذي يقر بيها الجميع الا انا
وليس الحقيقه الزائفه التي رسمتها لنفسي ...الحقيقه الذي كنت احبها
وذلك حين تجرأت وقررت الخروج من غرفتي لاواجه العالم الحقيقي وليس العالم الوهمي الذي صنعته لنفسي وصدقته وعشته
روادني الفضول بان اشعر
بقلبي بما يشعرون...اجرح مما يجرحون ...وابكي علي ما يبكون
واقسوه كما يقسون ...واكذب كما يكذبون ...وازيف المشاعر كما يزيفون.
وجرحت كما يجرحون
وما كنت اتخيل يوما قدرتي علي الجرح ..كنت اظن نفسي ملاكا ..ولاكنني ايقنت انني
اقــــســـاهم علي الاطــــلاق
وحين عرفت ماهيتي الحقيقه توقفت عن ادعاء المعرفه والفهم والعلم وانا في الواقع
لا اعرف ولا اتعلم
اسمع دون انصات ..اتكلم دون خبرات
قررت الخروج من عالمي الوهمي الذي صنعته لنفسي
"حتي اتوقف عن اعطاء النصائح المثاليه والعبارات الورديه"
دون علم او خبره
لانني حين قررت الخروج من غرفتي اصبحت كيوم ولدتني امي
لا افكر لا اشعر لا اتكلم لا احس لا اسمع لا افعل شيئا غير البكاء الدائم
فتوقفت عن اتهام غيري بما افعله انا
حتي اعرف من انــــــا
هل انا الفتي المتمرد...المتمسك بمبدائه ...الخبير في امور الحياة ويتواجد به هذا المثاليات ؟؟
ا م هذا المدعي الزائف...المتفلسف ...الذي يقوم باعطاء النصائح وهو اشد الناس احتياجا للنصيحة ؟؟
حتي اتعلم اكثر عن الدنيا ومن فيها


فأنا شخص غير متاح مؤقتا حاول البحث في وقتا لاحق

من ظن انه تعلم فقد بدأ جهله

موضوع قيم جداااااااااااااااااا

يتلخص فى الجمله الأخيرة

من ظن انه تعلم فقد بدأ جهله

شكرا لولوا

توبيك جميل جدا
فعلا من ظن انه تعلم فقد بدأ جهله
سانكس لولوا