حديد و نار .. انسان .. العلم

" احترسوا يا بنى البشر.. من العلم و النار و الحديد تحديدا .. لقد احرق هذا الكون من قبل و سيحرق ثانية .. احترسوا .."
هذه هى الكلمات التى وجدت متحوته و بقسوه على أثر حجرى قديم يرجع تاريخه الى 15الف سنه او يزيد ..
كل المعلومات التى وجدت فى الاساطير و الكتب التاريخيه و الكتب السماويه تؤكد حدوث الطوفان الذى اهلك اهل الارض جميعا ما عدا سيدنا نوح عليه السلام ..و الذى كان انتقاما من اهل الارض الذين تجبروا و عصوا ثم كفروا بالله .. فاغرقهم الله و محى كل اثر ترك لهم فى هذه الدنيا او بمعنى اخر اخفاه عنا الى حين ..
و ربما يتساءل القارئ ما علاقه هذا بذاك ؟ ما علاقه العلم بالطوفان ..
ان العلماء من كل حدب و صوب يبحثون فى الماضى و يفتشون عنه فى كل بقعه و على كل صخره ليجدوا دائما ما يدهشهم .. و كما قال ارسطو من قبل " الدهشه هى اول طريق للعلم "
مازلنا ندور حول هذا الموضوع و لا نلجه حتى الان ..
كم منا يظن ان الماضى كان ساذجا و بدائيا ؟ كم منا يعتقد ان اهل الماضى اصحاب الحضاره كانو ايضا متخلفين اذا ما قورنوا بنا الان ؟
ان الحقيقه التى تفرض نفسها علينا لا توجود فى يدى و انما توجد فى القراّن الكريم
هذه الحقيقه التى تتكلم عن قوم عاد الذين لم يخلق مثلهم فى البلاد و التى تؤكد انهم فعلوا مالم نتوصل نحن اليه حتى الان بكل ما نملكه من اجهزه حديثه و ابحاث ناجحه ..
الحقيقه التى تتحدث عن الفراعنه و سحرهم و افعاله التى لا تصدق فالحقيقه انهم لا يعرفون السحر و انما هو العلم الذى يدهش العقول و يخلع القلوب فيظن فيه السحر ..!
ان الفراعنه قد اختاروا وسيلة غريبه للتعبير عن انجازاتهم العلميه هذه الوسيله قامت على اعتقادهم ان العلم قد جاء لهم وحيا من السماء و ان الاراده الالهيه تحتم على الشعب التجاوب لمثل هذه الاحكام و العلوم فى نفس الوقت .
فكم يعجب العلماء لمثل هذه المخطوطات النادره و البرديات السحيقه التى تتحدث عن اعقد المعادلات الرياضيه و القوانين الهندسيه و علم الفلك و كل ذلك على لسان الكهنه و رجال الدين ..!
اليس هذا غريبا ان ينسب الفراعنه كل ما يتوصولوا اليه الى رجال الدين من الكهنه ..؟
و هذا ما جعل العلماء يعيدون النظر فى الكثير من الاّثار الفرعونيه و اشهرها الهرم الاكبر الذى وجد انه يشير الى الاتجهات الاصليه و بدقه شديده تفوق دقه مرصد باريس فى عصرنا هذا ..!
- عندما وجدوا ان الهرم الاكبر هو كتله من الصخور المتراصه فوق بعضها بدون ما يربطها "اسمنت" و لكن لا ينفذ من خلالها الهواء ولا الماء .
- عندما وجدوا ان الهرم الاكبر كان مغطى بطبقه من الفضه تحدثت عنها العديد من البرديات القديمه و عن كيفية طلائه بالفضه "العنصر النادر جدا فى هذا الوقت لدى الفراعنه "
-عندما وجدوا العديد من النقوش التى تتحدث عن السبب الذى بنى من اجله الهرم الاكبر و هو بالطبع لم يكن ليكون مجرد مقبره للملك خوفو .
- عندما وجدوا ان حجارة الهرم الاكبر لم تنحت من الجبال المجاوره و انما تم نقلها من اسوان و بلاد النوبه و هذه تظل معجزه اذا ما عرفنا ان وزن الحجر الواحد 70 طنا ...!
العلماء فى سباق مع اعمارهم لكى يعرفوا اكثر عن تلك الحضاره القديمه زمنا و الاحدث علما و فنا و رقيا ..
و لكن ما هذه الكلمات التحذيريه التى نحتت على الصخر و التى تحذرنا من العلم و النار و الحديد تحديدا و ما معنى ان الكون قد احرق من قبل و سيحرق ثانية ....؟
طوفان عظيم و كائنات مغرقه و سفينه ناجيه تحمل من كل زوجين اثنين و عليها قوم صالحين مؤمنين بالله و اليوم الاخر ..
هذا الطوفان هو سر هذه الكلمات.. هذا الطوفان هو الذى محى كل حضاره كانت على وجه الارض هذا الطوفان هو سر بناء الهرم الاعظم .. هو سر الحياه البدائيه التى عادت من جديد بعد التقدم الباهر الذى وصل اليه الانسان فى عالم الذره و الفلك .....
الطوفان الذى استطاع العلماء ان يحددوا تاريخه فلكيا و ان يعرفوا ان هذا الطوفان قد اعقبه نيران و شهبا فى السماء احرقت الارض و دمرت فيها الحضارات النابغه و لكنها تركت لنا بعض الاثار لنجتهد فى البحث فيها ..
ان هناك من النظريات التى تؤكد ان العلم الذى توصلنا اليه ما هو الا علوما قد اهتدى اليها القدماء و عملوا بها من قبلنا ..و اننا مازلنا على عتبه التقدم الذى وصل اليه الماضى ..
و ان الماضى ليس بالضروره ان يكون ساذجا عبيطا لكونه ماضى ..و ليس بالضروره ان يكون اهل الارض من 20الف سنه كانوا حفاه عراه يشبهون الحيوانات فى تصرفاتهم و القرود فى حياتهم .. كما يزعم البعض .و ابسط مثال ما وجدوه فى جنوب فرنسا من معادن لامعه يبلغ مدى صفائها من الشوائب 100% و مرسوم عليها رجال يرتدون البنطلون و الجاكت و البرنيطه و النظارات الطبيه ..!و يرجع عمرها الى 20 الف سنه .
لقد اّمن العلماء بسبق الماضى للعلوم و اننا لسنا اول من استخدم تلك العلوم و ان حادثا غريبا عجيبا قد محى تلك العلوم و تلك الحضارات و تركنا نبدأ ثانيه من نقطه الصفر .
و هذا ما نجده مطابقا للقراّن الكريم فى ان الله كان يفتن الاقدمين بالقوة و اسبابها حتى يتجبروا و يكفروا و لا يشكروا نعمة الله عليهم فيامر الله الارض ان تنشق و تبتلعهم او يأمر السماء ان تقذفهم بنيران تجعلهم تراب ..
و اود ان اضيف تساؤلا من اين لهذا الكاهن الهندى بهذه الخرائط السريه التى تصف كل القارات و القاره المتجمده وصفا دقيقا يجعلها جديره بالاستخدام الان فى خطوط الملاحه .. و هذه الخرائط يرجع تاريخها الى نفس الحقبه الزمنيه 20 الف سنه .. مع العلم ان تلك الدقه المتناهيه فى رسم القاره المتجمده لم تأتى الا فى العصر الحديث و بفضل وسائل الطيران و الاجهزه الحديثه جدا ..!
و هذا يضفى لون من الوان الدهشه الممزوجه بسؤال هل توصل القدماء الى الطيران ..؟
ثم ما هذه المواصفات العجيبه للاجسام النحاسيه الطائره التى يعقبها نار و دخان كثيف و لها صوت كخرير الماء الا ان تكون سفن فضاء او طائرات على الاقل ..و هذا الوصف انما نجده فى الروايات الهنديه و المصريه القديمه و ايضا اليونانيه و بدون اى اختلاف بينها ..؟
اننا لا نجزم على وجود مثل هذه السفن و لكن نجزم على وجود ما هو اغرب من ذلك فى هذا الماضى السحيق ..
و لعل تلك الكلمات المنحوته هى تحذيرا حقيقيا لنا و لمن كانوا قبلنا ..الذين لم يعبأوا بمثل هذه الكلمات بالتأكيد فكان ذلك مصيرهم .. و يا ويلنا اذا لم نحطات .
(هذه المعلومات مقتبسه )

لا الف سلامه على عينيك بس الموضوع لو كان بخط اكبر من كده كان اتكتب فى كتاب و بعدين اعتبرى نفسك بتقرى جرنال ..و ربنا يستر