يامن جرحها حب زائف(الله يحبك)
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يامن جرحها حب زائف(الله يحبك)
[b]دعونى أبدأ موضوعى بهذة القصة التى لطالما تكررت فى حياتنا ولاندرى من أين الخطأ:(سامي" شاب غير مستقيم يقترف أعمالا مخلة بالدين والأخلاق تقدم لخطبة "ندى" التي لم يكن يعرفها من قبل. حضر لبيت أهلها وأبدى رغبته بالزواج من إبنتهم. علمت ندى بتقدم هذا الشاب لخطبتها وهي لا تعرفه من قبل ولم يتعلق قلبها به فقالت لأهلها إسألوا عن الرجل وعن أخلاقه. وحين سألوا عنه علموا بأنه شاب غير مستقيم وسيئ الخلق. أخبروا ندى بذلك فرفضت الزواج به دون تردد لأنها حكمت عقلها دون تأثر بالعاطفة لأنها لا تعرف هذا الشاب من قبل ولم تتعلق به.عرف هذا الشاب عن طريق النت وغيره بفتاة أخرى " سها" وطبعا أخذ يتودد إليها ويظهر أنه لطيف وكريم وحسن الخلق, وأخذ يمطرها بعبارات الحب والإعجاب والإطراء والغرام على مدى فترة طويله حتى أخذ بمجامع قلبها. تقدم سامي لخطبتها. وحين قام أهلها بالسؤال عنه علموا بأنه شاب غير مستقيم وسيئ الخلق فأخبروا "سها" بذلك. ولكنها لم تعر ذلك اهتماما لتعلقها الشديد به فحكمت عاطفتها ولم تحكم عقلها وأخذت تلتمس له الأعذار وقبلت بالزواج منه. وبعد فترة من الزواج بدأ يظهر على حقيقته وبدأت المشاكل وانتهى هذا الزواج بالطلاق).....
وقبل أن نخوض في الحل علي أن أعترف أن ما سأحدثك عنه يحتاج منك لرفع درجة استخدام "العقل" و"الإرادة" على الرغم من أن حديثنا عن القلب والمشاعر.. حيث لا مفر من ذلك.
فلقد خلقنا الله نميل فطريا للجنس الآخر، فهل أوجد الله عز وعلا بداخلنا تلك الفطرة لنشقى بها؟
أبدا.فلقد أوجدها الله فينا ليجعلها سببا في عمارة أرضه وسببا ليحتمي فيه الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل حين تزداد مسئوليات ومشقات الحياة الزوجية، وأحيانا قسوتها؛ فتكون واحة راحة وهناء تساعدهما على إكمال الطريق، ولا أقصد بحديثي مساحة العلاقة الخاصة بين الزوج والزوجة فقط؛ ولكن أقصد علاقة الزواج ككل بما فيها من تلاقي إنسان بإنسان وتلاقي حبيب بحبيب وتلاقي زوج بزوجه.
وكما أوجدها الله فينا لحكم كثيرة؛ فقد وضع لنا "ضوابط" للتعامل معها حتى لا نحيا في فوضى، ولا نترك أنفسنا لأهوائنا فنصير كالفيروس الخبيث يتحرك في الظلام دون أن يراه أحد لأنه "مكروه" وإذا ظهر في المجتمع يُمرضه ويُعدي أصحاءه فيهدد استقراره.
بقي أن أحدثك عما يساعدك من حلول"عملية مؤقتة" حتى يحين الوقت المناسب للاقتران بشخص مناسب يستحق الفوز بقلبك وعطائك في إطار من الضوابط الشرعية وتحت سمع وبصر الأهل:
* الرجوع بصدق لله عز وعلا رجوعا حقيقيا تبثين فيه شكواك إليه وترجينه أن يعينك وأن يغفر لك زلاتك ويمددك بالعون لمزيد من المقاومة، وقد لا يكون بكثير من الصلاة وقراءة القرآن فقط، ولكن باستشعارك بقربك منه عز وعلا بالفعل واستحضارك لجلاله ووجوده وقدرته على تبديل الأحوال، ولتذرفي الدمع ليغسل قلبك قبل صحيفتك متمنية رضاه ومنحك زوجا صالحا تقر به عيناك.
* الانشغال "المتعمد" بدراستك وعلاقاتك مع من يحيطون بك من زميلات وصديقات وأسرة وأقرباء لتنشغلي بهم ومعهم، ولتنظري إليهم بشكل جديد ومختلف، ولتقتربي منهم بشكل جديد ومختلف، فما أجمل ذلك وأيسره إذا أردناه، فقط جربي.
* الانشغال "الحقيقي" بعمل تهوينه أيا كان شكله أو موضوعه؛ فحبك لشيء بصدق سيجعلك تتميزين فيه، بل تبتكرين فابحثي بهمّة ولا تتأخري.
* البعد "المتعمد" عن كل ما يثير حفيظتك من إعلام أو أحاديث أو شخصيات مهما كانت الضغوط أو المؤثرات، ولتتعودي "بالتدرج" و"التكرار" أن تحترمي تنفيذ اتفاقاتك مع نفسك والتحكم في كبح جماحها، ولتعبري عن امتنانك لنفسك في كل مرة تنجين فيها من مشاهدة تلك الأفلام أو في تقليص مساحة تفكيرك فيه بالشكل الذي يرضيك.
* الصحبة الطيبة، ولا أقصد الصحبة الصالحة فقط والتي قد تفقد تأثيرها بمرور الوقت لأنها مجردة أو لمجرد شحن بطاريتك الإيمانية، وإن كانت مهمة بالطبع، ولكن مع اختيارك لصلاحهن فلتختاريهن ممن يتوافقن معك في التفكير والموضوعات التي تهمك "قدر الإمكان" حتى تتكامل علاقتك بهن، فلا تكون علاقتك بهن مجرد سماع أمور صالحة مجردة، ولتكن علاقة حقيقية فيها تواصل حقيقي وممارسة للحياة بمواقفها فيصبح الصلاح مطبقا عمليا لا نظريا فقط.
* الحب ليس مرادفا للجنس، وإن كان الجنس جزءًا من التعبير عنه بين الزوجين؛ ولكن الحب أكبر وأهم، فيه عطاء وتحمّل للمسئولية مع اقتناع ومعرفة بالطرف الآخر معرفة عميقة يحميه سياج الشرع لنطمئن ولنشعر بالرضا.
* انظري لقصص النجاح من حولك لفتيات في مثل سنك وتحت نفس ظروفك، إلا أنهن استطعن بقوة إرادتهن ومقاومتهن ألا يقعن فيما وقعت فيه؛ فلا صعوبة بالغة إذن في أن تكوني مثلهن.. فاستعيني بالله ولا تعجزي.
((وأخيراً))
إن كنتِ لا تعرفين الرجل فتعالي أعرفك إياه؛ فهو إن عشق يصبح فارسًا حالما تترقرق عيناه بالدموع من فرط رقة المشاعر التي يحملها لحبيبته، لكن حين يلوّح الزواج أو يطل برأسه على هذا المشهد الرومانسي تتغير الحسابات داخل رأسه، وحينها يكون أحد شخصين، إما أن يقرر أن يستجمع كل إرادته للفوز بالزواج ممن يهواها بمحاولات جادة حقيقية فيقدّر له الله عز وعلا الزواج بمن أراد أو لا يقدّر، ويكون حينئذ "مشكورا".. أو يستسلم خوفا أو هربا أو قلة حيلة وتجربة.
ولكل من النموذجين أبطاله، وكم شهدت الحياة قصصا وبطولات ظهر فيها كدّ وإصرار لمحبين بحق -وإن قلّوا- من أجل الفوز بمن أحبوا وإن طالت عليهم الأيام والسنون، فهكذا هو الرجل حين يقرر الزواج من امرأة بعينها!!
(اللهم اجعل هذا العمل فى ميزان حساناتنا وأن تنفعنا بما علمتنا وأن تعلمنا ماينفعناأنت ولى ذلك والقادر عليه آمين)
وقبل أن نخوض في الحل علي أن أعترف أن ما سأحدثك عنه يحتاج منك لرفع درجة استخدام "العقل" و"الإرادة" على الرغم من أن حديثنا عن القلب والمشاعر.. حيث لا مفر من ذلك.
فلقد خلقنا الله نميل فطريا للجنس الآخر، فهل أوجد الله عز وعلا بداخلنا تلك الفطرة لنشقى بها؟
أبدا.فلقد أوجدها الله فينا ليجعلها سببا في عمارة أرضه وسببا ليحتمي فيه الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل حين تزداد مسئوليات ومشقات الحياة الزوجية، وأحيانا قسوتها؛ فتكون واحة راحة وهناء تساعدهما على إكمال الطريق، ولا أقصد بحديثي مساحة العلاقة الخاصة بين الزوج والزوجة فقط؛ ولكن أقصد علاقة الزواج ككل بما فيها من تلاقي إنسان بإنسان وتلاقي حبيب بحبيب وتلاقي زوج بزوجه.
وكما أوجدها الله فينا لحكم كثيرة؛ فقد وضع لنا "ضوابط" للتعامل معها حتى لا نحيا في فوضى، ولا نترك أنفسنا لأهوائنا فنصير كالفيروس الخبيث يتحرك في الظلام دون أن يراه أحد لأنه "مكروه" وإذا ظهر في المجتمع يُمرضه ويُعدي أصحاءه فيهدد استقراره.
بقي أن أحدثك عما يساعدك من حلول"عملية مؤقتة" حتى يحين الوقت المناسب للاقتران بشخص مناسب يستحق الفوز بقلبك وعطائك في إطار من الضوابط الشرعية وتحت سمع وبصر الأهل:
* الرجوع بصدق لله عز وعلا رجوعا حقيقيا تبثين فيه شكواك إليه وترجينه أن يعينك وأن يغفر لك زلاتك ويمددك بالعون لمزيد من المقاومة، وقد لا يكون بكثير من الصلاة وقراءة القرآن فقط، ولكن باستشعارك بقربك منه عز وعلا بالفعل واستحضارك لجلاله ووجوده وقدرته على تبديل الأحوال، ولتذرفي الدمع ليغسل قلبك قبل صحيفتك متمنية رضاه ومنحك زوجا صالحا تقر به عيناك.
* الانشغال "المتعمد" بدراستك وعلاقاتك مع من يحيطون بك من زميلات وصديقات وأسرة وأقرباء لتنشغلي بهم ومعهم، ولتنظري إليهم بشكل جديد ومختلف، ولتقتربي منهم بشكل جديد ومختلف، فما أجمل ذلك وأيسره إذا أردناه، فقط جربي.
* الانشغال "الحقيقي" بعمل تهوينه أيا كان شكله أو موضوعه؛ فحبك لشيء بصدق سيجعلك تتميزين فيه، بل تبتكرين فابحثي بهمّة ولا تتأخري.
* البعد "المتعمد" عن كل ما يثير حفيظتك من إعلام أو أحاديث أو شخصيات مهما كانت الضغوط أو المؤثرات، ولتتعودي "بالتدرج" و"التكرار" أن تحترمي تنفيذ اتفاقاتك مع نفسك والتحكم في كبح جماحها، ولتعبري عن امتنانك لنفسك في كل مرة تنجين فيها من مشاهدة تلك الأفلام أو في تقليص مساحة تفكيرك فيه بالشكل الذي يرضيك.
* الصحبة الطيبة، ولا أقصد الصحبة الصالحة فقط والتي قد تفقد تأثيرها بمرور الوقت لأنها مجردة أو لمجرد شحن بطاريتك الإيمانية، وإن كانت مهمة بالطبع، ولكن مع اختيارك لصلاحهن فلتختاريهن ممن يتوافقن معك في التفكير والموضوعات التي تهمك "قدر الإمكان" حتى تتكامل علاقتك بهن، فلا تكون علاقتك بهن مجرد سماع أمور صالحة مجردة، ولتكن علاقة حقيقية فيها تواصل حقيقي وممارسة للحياة بمواقفها فيصبح الصلاح مطبقا عمليا لا نظريا فقط.
* الحب ليس مرادفا للجنس، وإن كان الجنس جزءًا من التعبير عنه بين الزوجين؛ ولكن الحب أكبر وأهم، فيه عطاء وتحمّل للمسئولية مع اقتناع ومعرفة بالطرف الآخر معرفة عميقة يحميه سياج الشرع لنطمئن ولنشعر بالرضا.
* انظري لقصص النجاح من حولك لفتيات في مثل سنك وتحت نفس ظروفك، إلا أنهن استطعن بقوة إرادتهن ومقاومتهن ألا يقعن فيما وقعت فيه؛ فلا صعوبة بالغة إذن في أن تكوني مثلهن.. فاستعيني بالله ولا تعجزي.
((وأخيراً))
إن كنتِ لا تعرفين الرجل فتعالي أعرفك إياه؛ فهو إن عشق يصبح فارسًا حالما تترقرق عيناه بالدموع من فرط رقة المشاعر التي يحملها لحبيبته، لكن حين يلوّح الزواج أو يطل برأسه على هذا المشهد الرومانسي تتغير الحسابات داخل رأسه، وحينها يكون أحد شخصين، إما أن يقرر أن يستجمع كل إرادته للفوز بالزواج ممن يهواها بمحاولات جادة حقيقية فيقدّر له الله عز وعلا الزواج بمن أراد أو لا يقدّر، ويكون حينئذ "مشكورا".. أو يستسلم خوفا أو هربا أو قلة حيلة وتجربة.
ولكل من النموذجين أبطاله، وكم شهدت الحياة قصصا وبطولات ظهر فيها كدّ وإصرار لمحبين بحق -وإن قلّوا- من أجل الفوز بمن أحبوا وإن طالت عليهم الأيام والسنون، فهكذا هو الرجل حين يقرر الزواج من امرأة بعينها!!
(اللهم اجعل هذا العمل فى ميزان حساناتنا وأن تنفعنا بما علمتنا وأن تعلمنا ماينفعناأنت ولى ذلك والقادر عليه آمين)
mody- عضو فضي
- عدد المساهمات : 432
العمر : 33
هـــــــــوايتــــى :
تاريخ التسجيل : 07/02/2009
دعـــــــــــــــــاء :
رد: يامن جرحها حب زائف(الله يحبك)
mwdooo3 gamd y gom3a tslam y basha
mora- من اهم اعضاء المنتدى
- عدد المساهمات : 1105
العمر : 33
مـــــــــــــزاجـى :
النـادى المفضـل :
هـــــــــوايتــــى :
تاريخ التسجيل : 31/12/2008
دعـــــــــــــــــاء :
رد: يامن جرحها حب زائف(الله يحبك)
شكرا تسلم لى وربنا يرزقنا جميعا الفكر السليم
mody- عضو فضي
- عدد المساهمات : 432
العمر : 33
هـــــــــوايتــــى :
تاريخ التسجيل : 07/02/2009
دعـــــــــــــــــاء :
رد: يامن جرحها حب زائف(الله يحبك)
شكرا على الموضوع الموضوع رااااائع يا ريت يا جماعه الللي يقرأه يقرأه بتركيز
رد: يامن جرحها حب زائف(الله يحبك)
موضوع رائع فعلا
جمييييييل
جمييييييل
dezner- Master
- عدد المساهمات : 9763
العمر : 33
مـــــــــــــزاجـى :
النـادى المفضـل :
هـــــــــوايتــــى :
تاريخ التسجيل : 25/11/2008
دعـــــــــــــــــاء :
رد: يامن جرحها حب زائف(الله يحبك)
شكرا ياأحمدويارب يكون الموضوع عجبك وأفادك((mody))
mody- عضو فضي
- عدد المساهمات : 432
العمر : 33
هـــــــــوايتــــى :
تاريخ التسجيل : 07/02/2009
دعـــــــــــــــــاء :
رد: يامن جرحها حب زائف(الله يحبك)
جزاك الله خيرايا(dezner)وأسألك الدعاء ((mody))
mody- عضو فضي
- عدد المساهمات : 432
العمر : 33
هـــــــــوايتــــى :
تاريخ التسجيل : 07/02/2009
دعـــــــــــــــــاء :
رد: يامن جرحها حب زائف(الله يحبك)
شكرا على الموضوع ده
لانه يمس الاولاد والبنات
لانه يمس الاولاد والبنات
ms- عضو موقـــــــــوف
- عدد المساهمات : 1107
العمر : 33
مـــــــــــــزاجـى :
النـادى المفضـل :
هـــــــــوايتــــى :
تاريخ التسجيل : 07/01/2009
دعـــــــــــــــــاء :
رد: يامن جرحها حب زائف(الله يحبك)
Thank u (ms)and i wish u good benefit thanks again
mody- عضو فضي
- عدد المساهمات : 432
العمر : 33
هـــــــــوايتــــى :
تاريخ التسجيل : 07/02/2009
دعـــــــــــــــــاء :
رد: يامن جرحها حب زائف(الله يحبك)
يارب تقبل منا توبتنا واغفر لنا أجمعين آمين
mody- عضو فضي
- عدد المساهمات : 432
العمر : 33
هـــــــــوايتــــى :
تاريخ التسجيل : 07/02/2009
دعـــــــــــــــــاء :
مواضيع مماثلة
» ان اعطاك الله احد هذه الاشياء فاعلم انه يحبك
» ايهما افضل قلب يحبك ام عين تحترمك؟
» كيف تجعل الشخص يحبك من اول لقاء
» ايهما اجمل قلب يحبك ام عين تحترمك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» من صفات من يحبك او يحترمك
» ايهما افضل قلب يحبك ام عين تحترمك؟
» كيف تجعل الشخص يحبك من اول لقاء
» ايهما اجمل قلب يحبك ام عين تحترمك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» من صفات من يحبك او يحترمك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى