ما الفرق بين التوكل والتواكل؟..
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما الفرق بين التوكل والتواكل؟..
ما الفرق بين التوكل والتواكل؟
بعبارة بسيطة يمكن أن أقول: إن التوكل هو الإيمان بأن الله سبحانه هو الواحد المتفرد بالخلق، ومنه كل النعم، وإليه المرجع والمصير، مع إظهار مسحة هذا الإيمان علي السلوك في القول والعمل، وامتثال أمر الله والسير علي منهجه الذي أوحي به إلي الرسل.
ولو طبقنا هذا المعني في طلب الرزق مثلا فلابد في التوكل من الإيمان بأن السعي والجد في العمل وحده لا يمكن أن يوصل إلي النتيجة إلا بإرادة الله سبحانه، فقد يكون هناك سعي وجد وعمل ولا يكون من وراء ذلك تحقيق ما يريده الإنسان، فلابد من الأمرين: الأخذ في الأسباب ثم تفويض الأمر إلي الله سبحانه وانفراد واحد منهما عن الأخر خطأ. فالأخذ بالأسباب دون التفويض لله يناقض الإيمان، وربما لا يوصل إلي المطلوب، والتفويض لله فقط دون الأخذ بالأسباب تعطيل لقانون الله وعدم امتثال لأمره بالسعي والعمل، وهذا ما يعرف بالتواكل.
وعلي ضوء ذلك من يقتصر علي الإيمان بقوله تعالي «وما من دابة في الأرض إلا علي الله رزقها» هود: 6، دون تنفيذ لقوله تعالي «هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه» الملك:15، يكون مخطئا ويطلق عليه اسم المتواكل، يوضح ذلك ما حدث أن رجلا ترك ناقته علي باب المسجد النبوي وقال للرسول صلي الله عليه وسلم هل أتركها بدون عقل -قيد- وأتوكل علي الله ليحفظها أو أعقلها - أقيدها بالعقال ؟ فقال له «قيدها وتوكل» رواه ابن خزيمة والطبراني بإسناد جيد.
وقد يوضح هذا أيضا قول النبي صلي الله عليه وسلم «لو توكلتم علي الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا» رواه الترمذي وقال: حسن صحيح فالطير تبارح الأعشاش لتطلب رزقها ولا تنتظر وتفتح أفواهها لينزل لها الرزق من السماء وهي راقدة في الأعشاش
بعبارة بسيطة يمكن أن أقول: إن التوكل هو الإيمان بأن الله سبحانه هو الواحد المتفرد بالخلق، ومنه كل النعم، وإليه المرجع والمصير، مع إظهار مسحة هذا الإيمان علي السلوك في القول والعمل، وامتثال أمر الله والسير علي منهجه الذي أوحي به إلي الرسل.
ولو طبقنا هذا المعني في طلب الرزق مثلا فلابد في التوكل من الإيمان بأن السعي والجد في العمل وحده لا يمكن أن يوصل إلي النتيجة إلا بإرادة الله سبحانه، فقد يكون هناك سعي وجد وعمل ولا يكون من وراء ذلك تحقيق ما يريده الإنسان، فلابد من الأمرين: الأخذ في الأسباب ثم تفويض الأمر إلي الله سبحانه وانفراد واحد منهما عن الأخر خطأ. فالأخذ بالأسباب دون التفويض لله يناقض الإيمان، وربما لا يوصل إلي المطلوب، والتفويض لله فقط دون الأخذ بالأسباب تعطيل لقانون الله وعدم امتثال لأمره بالسعي والعمل، وهذا ما يعرف بالتواكل.
وعلي ضوء ذلك من يقتصر علي الإيمان بقوله تعالي «وما من دابة في الأرض إلا علي الله رزقها» هود: 6، دون تنفيذ لقوله تعالي «هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه» الملك:15، يكون مخطئا ويطلق عليه اسم المتواكل، يوضح ذلك ما حدث أن رجلا ترك ناقته علي باب المسجد النبوي وقال للرسول صلي الله عليه وسلم هل أتركها بدون عقل -قيد- وأتوكل علي الله ليحفظها أو أعقلها - أقيدها بالعقال ؟ فقال له «قيدها وتوكل» رواه ابن خزيمة والطبراني بإسناد جيد.
وقد يوضح هذا أيضا قول النبي صلي الله عليه وسلم «لو توكلتم علي الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا» رواه الترمذي وقال: حسن صحيح فالطير تبارح الأعشاش لتطلب رزقها ولا تنتظر وتفتح أفواهها لينزل لها الرزق من السماء وهي راقدة في الأعشاش
Eman Iran- V.I.P
- عدد المساهمات : 2277
العمر : 33
مـــــــــــــزاجـى :
النـادى المفضـل :
هـــــــــوايتــــى :
تاريخ التسجيل : 27/11/2008
دعـــــــــــــــــاء :
مواضيع مماثلة
» ايه الفرق بين....؟
» طلع الفرق بين الصور
» الفرق بين الولد والبنت
» الفرق بين الحب....والاعجاااااااب
» الفرق بين الحب والرومانسية
» طلع الفرق بين الصور
» الفرق بين الولد والبنت
» الفرق بين الحب....والاعجاااااااب
» الفرق بين الحب والرومانسية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى