التنجيم .. استخفاف بالعقل وتنكب عن الشرع
+2
hero
Gladiator
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التنجيم .. استخفاف بالعقل وتنكب عن الشرع
دأب
البشر منذ القدم على الولع بمعرفة الحوادث المستقبلة عن الكون والإنسان ،
وسلكوا في سبيل نيل هذه المعرفة طرقا شتى كالاستعانة بالجن ، وممارسة نوع
من الرياضات الذهنية والبدنية ، وملاحظة حركة الطير ، وحركة الأفلاك في
السماء اقتراناً وافتراقاً ، والربط بينها وبين أحوال الإنسان ، واستعملوا
حساب الجمل ، وضرب الخط ، كل ذلك لنيل المعرفة بالغيب ، خوفا من نوائب
الدهر ، ومصائب الحياة ، لكن لم يكن في كل ما فعلوه من غنية أو سبيل
لمعرفة ما ستره الله عن البشر من غيبه سبحانه ، قال تعالى :{ عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا } (الجـن:27) ، فقطع الله عز وجل كل طريق سوى الوحي لمعرفة غيبه سبحانه.
ونحاول
في هذا الموضوع تسليط الضوء على إحدى هذه الطرق التي سلكها البشر لمعرفة
الغيب والإطلاع على حوادث الدهر ، وهي ما يسمى بالتنجيم ، تلك الطريقة
التي يدعي أصحابها أنهم يعلمون الحوادث الأرضية ويستدلون عليها بحركة
النجوم والكواكب ، واختلاف المواليد والمطالع .
وقد بين الشرع بطلان هذه الطريقة وأنها لا تؤدي إلى ما يرمونه من معرفة الغيب ، فعن زيد بن خالد الجهني
رضي الله عنه ، قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح
بالحديبية على إثر سماء كانت من الليلة ، فلما انصرف ، أقبل على الناس ،
فقال : ٍ( هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا :
الله ورسوله أعلم ، قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال :
مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب ، وأما من قال بنوء
كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب ) متفق عليه .
قال
العلماء : من قال ذلك مريداً أن النوء هو المحدث والموجد فهو كافر ، وإن
قال ذلك مريداً أنه سبب لنزول المطر ، وأن منزله هو الله وحده كان كفره
كفراً أصغر غير مخرج من الملة لكونه أثبت سبباً لم تثبت فاعليته شرعاً ولا
قدراً .
وقد
ضرب العلماء للمنجمين مثلاً يدل على إبطال دعواهم ، فقالوا : ما يقول
المنجم في سفينة ركب فيها ألف إنسان على اختلاف أحوالهم، وتباين رتبهم،
فيهم الملك والسوقة ، والعالم والجاهل، والغني والفقير، والكبير والصغير،
مع اختلاف طوالعهم، وتباين مواليدهم، ودرجات نجومهم، فعمهم حكم الغرق في
ساعة واحد؟ فإن قال المنجم قبحه الله : إنما أغرقهم الطالع الذي ركبوا
فيه، فيكون مقتضى هذا أن ذلك الطالع أبطل أحكام الطوالع كلها على اختلافها
، فلا فائدة أبداً في عمل المواليد، ولا دلالة فيها على شقي ولا سعيد، وإن
قال ليس لطالع من طوالعهم أثر في إغراقهم فقد أبطل ما ادعاه من علم النجوم
.
وقال
مسافر بن عوف لعلي بن أبي طالب : يا أمير المؤمنين! لا تسر في هذه الساعة
وسر في ثلاث ساعات يمضين من النهار. فقال له علي رضي الله عنه: ولم ؟ قال:
إنك إن سرت في هذه الساعة أصابك وأصاب أصحابك بلاء وضر شديد، وإن سرت في
الساعة التي أمرتك بها ظفرت وظهرت وأصبت ما طلبت. فقال علي رضي الله عنه :
ما كان لمحمد صلى الله عليه وسلم منجم، ولا لنا من بعده ، .. فمن صدقك في
هذا القول لم آمن عليه أن يكون كمن اتخذ من دون الله نداً أو ضداً، اللهم
لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك. ثم قال للمتكلم: نكذبك ونخالفك ونسير
في الساعة التي تنهانا عنها. ثم أقبل على الناس فقال: يا أيها الناس إياكم
وتعلم النجوم إلا ما تهتدون به في ظلمات البر والبحر، وإنما المنجم
كالساحر، والساحر كالكافر، والكافر في النار، والله لئن بلغني أنك تنظر في
النجوم وتعمل بها لأخلدنك في الحبس ما بقيتُ وبقيتَ، ولأحرمنك العطاء ما
كان لي سلطان. ثم سافر في الساعة التي نهاه عنها، ولقي القوم فقتلهم وهي
وقعة النهروان الثابتة في صحيح لمسلم .
لقد
كان موقف الشرع واضحا بينا من هؤلاء المنجمين الذين يضحكون على عقول البشر
بإخبارهم بأمور يدعون أنها ستحصل لهم في مستقبل حياتهم ، ومن مكر المنجمين
وحيلهم أن أخبارهم ليست لها طابع الدقة والتحديد ، وإنما يخبرون بأمور
عامة ، كأن يقولوا لمن يسألهم أنت ستكون ناجحا في حياتك ، وسوف تحقق
إنجازات هامة في مستقبلك ، ويبقى على سائلهم المسكين أن يتأمل حوادث
النجاح في حياته ، حتى إذا نجح في دراسته ، أو تزوج ، أو صنع جهازا، قال
بذا أخبرني المنجمون وصدقوا ، فانظر إلى دجل هؤلاء المنجمين ، وانظر إلى
سخافة عقول من يسألهم ، نسأل الله السلامة والعافية .
والقرآن
الكريم على كثرة ما ذكر عن النجوم وأحوالها ، لم يعلمنا أن من فوائد
النجوم وحركة الكواكب الاستدلال بها على الحوادث الأرضية ، بل ذكر سبحانه
بعضا من فوائد النجوم المتعلقة بالإنسان في عبادته لربه ، وما يتصل بحياته
، فأرشد سبحانه العباد إلى الاهتداء بالنجوم لمعرفة الاتجاهات ، قال تعالى
: { وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ } (النحل:16) ، وبين أن
في حركة الشمس والقمر إعلام بالسنين والأيام ، قال تعالى :{
هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين
والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون }
(يونس:5) ، وبين أيضاً أنه جعل النجوم في السماء زينة تتزين بها ، وجعلها
أيضا رجوما ترجم بها الشياطين من مسترقي السمع ، قال تعالى :{ ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير}
(الملك:5) ، وأمر سبحانه العباد أن يتفكروا في هذا الكون العظيم بسمائه
وأرضه بنجومه وكواكبه ليكتشفوا عظمة هذا الخلق ، وعظمة خالقهم سبحانه ،
قال تعالى: { أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون } ( الأعراف:185) .
هذه
هي فوائد النجوم بالنسبة للإنسان ، وهذه هي حال المنجمين في الكذب والدجل
، ومن العجيب أن التنجيم قد انتشر في عصرنا هذا ، وخصصت له الصحف والمجلات
والقنوات أوقاتا ومساحات ، وبذل الناس في سبيل معرفة قول منجم في مستقبلهم
الأموال والأوقات ، فيا لها من عقول تدعي المعرفة ، ونبذ الخرافة وهي
غارقة في أوحالها ، وهذا يدل على أن الدين هو الضمان الأساسي من الخرافة
والضلال ، وأن الرجل مهما بلغت مناصبه ودراساته الدنيوية فلن يكون بمنأى
عن تأثير الخرافة عليه وعلى أفكاره ، بل والتحكم في سلوكه وتصرفاته ، وليس
عجيبا بعد هذا أن نسمع أن رئيسا من الرؤساء أو قائداً من القادة ، قد اتخذ
منجماً أو كاهنا ، يتخذ قراراته ، ويبني سياساته ، بناء على ما يخبره به
المنجم والكاهن ، فتحكم المنجمون والكهنة في زمننا بمصائر الأمم والشعوب ،
وقضايا السلم والحرب ، فأي حضارة هذه التي نراها ، نسأل الله السلامة
والعافية .
Gladiator- V.I.P
- عدد المساهمات : 2370
العمر : 33
مـــــــــــــزاجـى :
هـــــــــوايتــــى :
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
دعـــــــــــــــــاء :
رد: التنجيم .. استخفاف بالعقل وتنكب عن الشرع
كل ما له علاقة بالتنجيم فهو مخالف للعقيدة الصحيحة.
س : ماحكم قراءة الأبراج علماً بأنها لا تتنبأ بالغيب بل تخبر بشخصية الإنسان وسلوكه وتصرفاته وميوله فقط ؟ وهل تعتبر من التنجيم ؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فاعلم
أن قراءة الأبراج ونحوها كقراءة الفنجان، والكف من الأمور المحرمة التي
جاء الإسلام بإبطالها والتحذير منها، وهي من أعظم المنكرات التي حرمها
الله ورسوله، وهذه الأمور مبنية على الوهم والدجل، وقد جاءت جملة من
الأحاديث عن نبينا صلى الله عليه وسلم تحذر من هذا الفعل، وتبين عقوبة من
يتعاطاه، من ذلك ما رواه أبو داود بإسناد صحيح عن ابن عباس أن النبي صلى
الله عليه وسلم قال: "من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر
زاد ما زاد."
وفي سنن النسائي من حديث أبي هريرة: "ومن تعلق بشيء وكل
إليه". وهذا يدل على أن من تعلق بشيء من أقوال الكهان والعرافين وكل
إليهم، وحرم من توفيق الله وإعانته.
وفي صحيح الإمام مسلم عن النبي صلى
الله عليه وسلم قال: "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين
يوماً"، وهذا في مجرد المجيء أما إذا صدقه بما يقول فوعيده أشد من ذلك،
فقد روى أهل السنن الأربعة: "من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما
أنزل على محمد" وذلك لأنه مما أنزل على محمد قوله تعالى: ( قل لا يعلم من
في السموات والأرض الغيب إلا الله )[النمل:65] وقوله تعالى: ( عالم الغيب
فلا يظهر على غيبه أحداً* إلا من ارتضى من رسول ) [الجن 26،27] وفي حديث
آخر رواه البزار بإسناد صحيح: " ليس منا من تطير أو ُتطير له، أو تكهن أو
ُتكهن له. " والتكهن هو: التخرص والتماس الحقائق بأمور لا أساس لها.
فعلى المسلم أن يدع هذه الأمور الجاهلية ويبتعد عنها، ويحذر سؤال أهلها أو تصديقهم، طاعة لله ولرسوله، وحفاظاً على دينه وعقيدته.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
مصدر الفتوى
Gladiator- V.I.P
- عدد المساهمات : 2370
العمر : 33
مـــــــــــــزاجـى :
هـــــــــوايتــــى :
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
دعـــــــــــــــــاء :
رد: التنجيم .. استخفاف بالعقل وتنكب عن الشرع
موضوع حلو يا فرج واكيد ده كله كذب وكذب المنجمون ولو صدقوا
رد: التنجيم .. استخفاف بالعقل وتنكب عن الشرع
التنجيم
الفتوى رقم ( 17727 )
س : تطالعنا بعض الصحف والمجلات العربية بصفحات أسمتها ( الأبراج ) تتحدث فيها عن الأبراج : الحمل والثور والجوزاء . . . إلخ ، وتقول إن المواليد القادمين في ظهور هذه الأبراج يخشى عليهم من النفور الدائم ، حيث يتغير مزاجهم ؛ وذلك بسبب - كما تقول المجلة - أن دائرة الأفلاك تكاد تصطدم من شدة التناقض . . . إلى آخر ما جاء في هذه الصفحة ، والتي يتابعها بعض شباب المسلمين ، والمرفقة لكم مع هذه الرسالة . فنرجو تبيين الحكم الشرع في هذا العمل ( الأبراج ) ، وما نصيحتكم للمسلمين وللقائمين على مثل هذه المجلات ؟
ج : هذا من التنجيم الذي يعلق عليه المنجمون السعود والنحوس ، والتفاؤل والتشاؤم ، وهو فكر ومعتقد جاهلي محرم ، لا يجوز عمله ولا تعاطيه ولا نشره ، وفي نشره في الصحف وغيرها زيادة في التضليل وإفساد معتقد المسلمين ، وادعاء لعلم الغيب مما هو من خصائص الله سبحانه وتعالى ، قال الله تعالى : سورة النمل الآية 65 قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 234)
وقال تعالى : سورة الأنعام الآية 59 وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ، وقد نفى الله على لسان رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - دعوى علم الغيب ، فقال تعالى : سورة الأنعام الآية 50 قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ ، وقال تعالى : سورة هود الآية 31 وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ ، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : سنن أبي داود الطب (3905) ، سنن ابن ماجه الأدب (3726) ، مسند أحمد (1/311). من اقتبس شعبة من النجوم ، فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد ، والآيات والأحاديث في هذا كثيرة . وهذا الحكم مما أجمع عليه المسلمون ، وعلم تحريمه من الدين بالضرورة ، فعلى كل مسلم ناصح لنفسه وأمته أن يبتعد عن هذا النوع من التلاعب بالعقول ، والعبث بالمعتقد ، وأن يتقي الله في نفسه وأمته ، وأن لا ينشر هذا التضليل بينهم ، وعلى ولاة الأمر وفقهم الله أن
(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 235)
يمنعوا ويعاقبوا عليه ناشره بما يستحقه شرعا .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
الفتوى رقم ( 17727 )
س : تطالعنا بعض الصحف والمجلات العربية بصفحات أسمتها ( الأبراج ) تتحدث فيها عن الأبراج : الحمل والثور والجوزاء . . . إلخ ، وتقول إن المواليد القادمين في ظهور هذه الأبراج يخشى عليهم من النفور الدائم ، حيث يتغير مزاجهم ؛ وذلك بسبب - كما تقول المجلة - أن دائرة الأفلاك تكاد تصطدم من شدة التناقض . . . إلى آخر ما جاء في هذه الصفحة ، والتي يتابعها بعض شباب المسلمين ، والمرفقة لكم مع هذه الرسالة . فنرجو تبيين الحكم الشرع في هذا العمل ( الأبراج ) ، وما نصيحتكم للمسلمين وللقائمين على مثل هذه المجلات ؟
ج : هذا من التنجيم الذي يعلق عليه المنجمون السعود والنحوس ، والتفاؤل والتشاؤم ، وهو فكر ومعتقد جاهلي محرم ، لا يجوز عمله ولا تعاطيه ولا نشره ، وفي نشره في الصحف وغيرها زيادة في التضليل وإفساد معتقد المسلمين ، وادعاء لعلم الغيب مما هو من خصائص الله سبحانه وتعالى ، قال الله تعالى : سورة النمل الآية 65 قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 234)
وقال تعالى : سورة الأنعام الآية 59 وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ، وقد نفى الله على لسان رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - دعوى علم الغيب ، فقال تعالى : سورة الأنعام الآية 50 قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ ، وقال تعالى : سورة هود الآية 31 وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ ، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : سنن أبي داود الطب (3905) ، سنن ابن ماجه الأدب (3726) ، مسند أحمد (1/311). من اقتبس شعبة من النجوم ، فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد ، والآيات والأحاديث في هذا كثيرة . وهذا الحكم مما أجمع عليه المسلمون ، وعلم تحريمه من الدين بالضرورة ، فعلى كل مسلم ناصح لنفسه وأمته أن يبتعد عن هذا النوع من التلاعب بالعقول ، والعبث بالمعتقد ، وأن يتقي الله في نفسه وأمته ، وأن لا ينشر هذا التضليل بينهم ، وعلى ولاة الأمر وفقهم الله أن
(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 235)
يمنعوا ويعاقبوا عليه ناشره بما يستحقه شرعا .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
من فتاوى اللجنة الدائمة بالمملكة العربية السعوديه
Gladiator- V.I.P
- عدد المساهمات : 2370
العمر : 33
مـــــــــــــزاجـى :
هـــــــــوايتــــى :
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
دعـــــــــــــــــاء :
رد: التنجيم .. استخفاف بالعقل وتنكب عن الشرع
الموضوع قيم جدا
انا قريت معظمه
بجد حلو اوي
ربنا يجازيك يا احمد
شكرا لييييييييييييك
انا قريت معظمه
بجد حلو اوي
ربنا يجازيك يا احمد
شكرا لييييييييييييك
rana- Professional
- عدد المساهمات : 4672
العمر : 33
مـــــــــــــزاجـى :
النـادى المفضـل :
هـــــــــوايتــــى :
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
دعـــــــــــــــــاء :
رد: التنجيم .. استخفاف بالعقل وتنكب عن الشرع
جزاك الله خيرا يا فرج...و عداك العيب و قزح و كسب الميداليه الذهبيه كمان ف مسابقه 100 متر حواجز ف الاوليمبياد
رد: التنجيم .. استخفاف بالعقل وتنكب عن الشرع
شكراااااااااااااااااااااااااا يا احمد
موضوع هايل جدااااا وجه فى وقته
موضوع هايل جدااااا وجه فى وقته
oshy- Super Professional
- عدد المساهمات : 5632
العمر : 33
مـــــــــــــزاجـى :
هـــــــــوايتــــى :
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
دعـــــــــــــــــاء :
رد: التنجيم .. استخفاف بالعقل وتنكب عن الشرع
مشكور يا أحمد على المجهود
وأظن دا أبلغ رد للجماعة ال ..............
وأظن دا أبلغ رد للجماعة ال ..............
dezner- Master
- عدد المساهمات : 9763
العمر : 33
مـــــــــــــزاجـى :
النـادى المفضـل :
هـــــــــوايتــــى :
تاريخ التسجيل : 25/11/2008
دعـــــــــــــــــاء :
رد: التنجيم .. استخفاف بالعقل وتنكب عن الشرع
شكرا للمرور اخوانى
Gladiator- V.I.P
- عدد المساهمات : 2370
العمر : 33
مـــــــــــــزاجـى :
هـــــــــوايتــــى :
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
دعـــــــــــــــــاء :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى