الحب اعظم مغفرة

القصة دى انا اللى مالفاها يارب تعجبكم
قولولى ايه رايكم ولو عجبتكم هكملها


( الجزء الاول)



جرت وهى تمسك بشالها حتى لا يسقط منها فجرى خلفها

يناديها : "ليلى!.......ليلى!.......ارجوكى لا تذهبى ........ليلى!.......اتركينى

اشرح لكى"

ولكنها استمرت فى الجرى غير مبالية لكلماته واستمر هو ايضا فى

الكلام :"ليلى!..........انى احبك.......دعينى افسر لكى الموقف...انتظرى"

استمرت فى الجرى حتى وجدت نفسها امام المقهى الذى شهد حبهما فوقفت واضعة

يدها على زجاج المقهى والدموع تملا عيناها وهى تنظر بحسرة تتذكر الايام الجميلة

وتتعجب مما ال اليه الامر:"كيف؟!..كيف تضيع تلك الايام الجميلة ببساطة؟!"

وما ان وصل اليها يرجوها ويستسمحها :"حبيبتى انا حقا اسف الموقف ليس كما

تظنين"

فنظرت له واتت بكلمات تفصلها الاهات والدموع التى لا تنفك تنهمر على خدها

الحزين:"ماذا فعلت لك لكى استحق ذلك منك؟! قل لى.....انا الان اسمعك هيا

تكلم حتى لا تقول انى لم اعطيك فرصة.....هذه فرصتك هيا خذها وبرر خيانتك"

ولكنه وقف دقائق لا يستطيع التبرير امام تلك الكلمات امام تلك الدموع التى بادت

له قاسية تحطم قلبه اللعين تحطم روحه الخائنة ووجد نفسه لا يستحقها لا يستحق تلك

الدموع الغالية وتلك الانسانة البريئة الصادقة لذلك لم يستطع ان يتكلم لانه وجد انه

لا يجب ان يتكلم بعد تلك المشاعر التى راودته ولكنه مالبث ان تكلم عندما وجد تلك

النظرة على وجهها تلك النظرة التى فتحت له الطريقة مرة اخرى نظرة الحنين التى

لم تدم طويلا لانها تراجعت عنها حتى لا تشعره بالامل ولكنه خطف تلك النظرة

واحتفظ بها فى قلبه وابتسم داخله ووعد نفسه بانه سيفعل المستحيل لاسترجاع حبيبته

لذا عاد الى الكلام:"لا شئ يغفر لى ما فعلت اعلم ذلك جيدا ولكنى حقا احبك ولم

احب سواك قط ولن احب غيرك ابدا واوعدك بانى لن ارى تلك الدموع على وجهك

مرة اخرى ولن اعمل على فقدك وسافعل ما يلزمه الامر حتى تكونى لى"

انتظرته حتى ينتهى من حديثه وبالفعل انتهى بجملة اسكتتها للحظة:"صدقينى لن

تندمى على مسامحتى"

بدايتها جميلة كمليها

شكلها حلوة
مستنين تكملتها

حلوووووووووووووووووووووة يا ميرو
كمليها بسرعة
بس هى هاتسامحه ولا ايه؟؟
ربنا ينتقم من كل الخونة او يهديهم قولى اميين

امييييييييييييين بقولها بحرقة كمان يا بت يا اية
والحمد لله انها عجبتكم وهكملهاكو باذن الله

حلوه يا بت يا مروه كمليها بجد
بس تصدقى ومش تضحكى عليها ان فهمت من الاول ان الشال اللى بيجرى وراها والله بس بعد كده فهمت
اعذرينى اصلى من سكشن 8

انا اتاثرت
بدايتها مثيرة يا ميرو والله
نفسي اعرف ايه الي حصل
فانجزي ومتاخريش التكملة
جامدة والله

معلشى يا مروة مهو السكشن ده منحوس
ومش هتاخر فى التكملة يا منمن هكملها بكرة ان شاء الله

حلوة والله بس مش عوزينك تتاخرى باه

حلوة يامروة بس لما تكميليها ما تخليش النهايه حزينة اصل انتى عرفانى قلبببببى رهيف :x

من عينيا يا منة انتى تامرى
والباقى بكتبه اهو يا زوزا

(باقية الجزء الاول)




وقف الكلام وعم الصمت لدقائق لملمت فيها الفتاة دموعها ووقفت تنظر لاسفل وهى

تفكر ووقف هو بشاهدها آملا فى السماح منتظرا قرارا صعب المنال ثم لاحظ ترددا

فى نظرات عيناها التى ترددت فى النظر للخلف مرة ولاسفل تارة حتى رفعت

وجهها ونظرت فى عينيه محتفظة بالقرار التى اتخذتهوكانت تنظر الى عينيه وهو

يمتص نظراتها متلهفا لسماع القرار فقالت فى هدوء وحزن :"لقد جرحتنى اتعلم

هذا؟"

-آسف ........لم ارد ذلك ولكنه حدث

-نعم حدث وقد وعدتنى من قبل بانه لن يحدث ابدا

-انت محقة لقد فعلت وانا الآن مستعد لاى مصير عدا فقدك

-لا ......... كنت مستعد لفقدى وقت فكرت فى خيانتى


-ولكنى احبك والحب اعظم مغفرة

-ولكن كيف ساصدقك بعد الان .... لن استطيع ان اكمل وقد ضاع الصدق بيننا

-اعطينى فقط تلك الفرصة وان باد لك انى لم استحقها فانا لا استحقك

-انت حقا لا تستحقنى لذا اتركنى امضى ولا تزيد عذابى

-ولكن...........

قاطعته :"ارجوك لا تفكر فى مرة اخرى ودعنى استمر فى حياتى بدونك"

-لا استطيع ان اتركك ....... لااستطيع ان انساك

-ارجوك

-ولكن كيف لى ان اعيش بدونك وانت توام روحى

-اى كلام الان لن يفيد لذا ........

قاطعها :"معك حق فالذنب ذنبى"

-لاتشغل بالك بى فانا سانساك وانزعك من حياتى

-وانا لن استطيع... لن اعيش بدونك

-صدقنى ستعيش بدونى

-ارجوك دعينى اعوضك

-لن تستطيع

-انت تعجزينى

-لقد اتخذت قرارى واتمنى ان تحترمه

فادرك ان هذه هى النهاية فاستانف الكلام:"ساحترمه ولكن اريدك ان تعلمى انى

مازلت احبك واريد ان تسامحينى"

ردت بسرعة:"حسنا فانه الوداع"

-نعم اتمنى لك الافضل مع غيرى

-وانا ايضا

ودعا بعضهما بجفاء وافترقا وذهب كل منهما فى طريق تابعت هي طريقها ورجع

هو فى طريقه وتبادلت الدموع ايضا طريقها فقد تركت عينا ليلى وترقرقت من عينى

جلال



يتبع

قصه جميله اوى ومؤثره اوى ياميرو تسلمى

GOoOoO On

ياريت يامروة تكملى الجزء التانى وتصلحى اللى حصل فى نهاية الاولانى

ايه يا مروة ده
كونتينيو يا اوسطي
بس بلاش فراق والنبي

انتو مش عايزين فراق ليه ده الفراق شئ واقعى وهوا دايما اللى بيحصل
لنا لقاء غدا

حلوة اوى يا ميرو مستنين الباقى

تسلمى يا ماهى يا قمر

جميلة اوى يا ميرو

مرورك هوا اللى اجمل باقتها بكرة ان شاء الله تابعوها

حلوه يا مروه كمليها

مستنيين التكملة باين عليك رومانسية00000والقصة حلوة جدا000وىارب يرجعوا تانى مثلا يخطفها على جزىرة (زى ما مهند عمل مع نور)

ميرسى يا جميل بس شكلك انتى الى رومانسية وتصدقى النهاية الى انتى بتقولى عليها دى احلى من نهايتى يارب تعجبكم النهاية

(الجزء التانى)





كان يمضى فى طريقه وكانه هو الذى انجرح يلوم و يعنف نفسه يسير الخطوة

فتزداد جروحه ويزداد عذابه قائلا لنفسه :"انت الذى فعلت ذلك ...... لقد ضيعتها

من يدك ايها الغبى ....... ماذا فعلت ؟!....... كانك كنت تفعل المستحيل حتى

يضيع ذلك الحب ........ من الان ستعيش فى ذكرى الحب اتدرك ذلك؟!"

وبعد دقائق من تعنيف نفسه احس بيد تضرب على كتفه برقة :"ليلى؟!!!" قالها

بدهشة وامل ثم التفت املا فى رؤيتها ولكن لم تكن هى فاحس بخيبة الامل مرة

اخرى وزاد العذاب اضعافا كانت فتاة اخرى لا يعرفها فقال :"نعم!...ماذا

تريدين؟!"

فقالت له وهى تبتسم :"لقد سقط هذا منك"

-لكنه ليس ........

اعطته اياه وذهبت قبل ان يكمل كلامه فاخذ ينادى عليها :" يا انسة انه ليس لى

انتظرى "

ولكنها لم تنتبه لكلامه فنظر على ما بيده ووجد وشاح ليلى فعلم ان تلك

الابتسامة التى كانت على وجه تلك الفتاة تعنى الكثير كانت تلك الفتاة تعطيه الامل

تعطيه سببا ليلحق بفتاته فجرى ليصل الى حبيبته وعندما وصل الى المكان الذى

تركها فيه ونظر الطريق بدايته ونهايته لم يجدها لقد اختفت تماما لا اثر لها فعاد

الى ياسه معتقدا ان هذا جزاءه لانه خان هذه الكائنة البريئة ولم يراعى حبها ولم

يعطى هذا الحب حقه.

يتبع