ورقة من مذكراتي الشخصية

من طرف same7 الجمعة نوفمبر 19, 2010 11:03 am

ليس بالضرورة ان أكون أنا الكاتب . قد تكون أنت الكاتب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
________________________________________

عندما فكرت أن أتحدث إليك ِ, علمت أنك لن تسمعيني , ليس لأنني أبكم , وليس لأنك ِ

صماء , ولكن لأن الأجواء المحيطة بنا اقوي من أن تسمح لصوتي أن ينطلق , أو أن تسترق أنت ِ السمع.

ولعلك لا محالة سائلة عن السبب ؟؟ فلا اخفي عليك ِ سرا أن الأمر أعجب من العجب .
..........................................................

إنه في ليلة حزينة جاءني صديق قديم . حاله ميسورة ليس له من السمعة والصيت مثلي أنا , ولم يبلغ عند الناس

درجة مثل التي حققتها , ولا يعرف عنه الجد والاجتهاد , ولكنه طيب .

وتلك الأمور بين الأصدقاء جلية واضحة لا تبلى بموت الماضي .

وصدقوني أنا لا أنقصه حقه , بل إنني حتى لا أخبركم عن نفسي سوى القليل ولو تكلم هو عني لقال الكثير .

ودار الحديث , وأخذت أسأله عن حاله , ويسألني عن أشياء كثيرة , إلى أن دخل بنا إلى دكان مجاور إلى حيث كنا

نقف . ثم حكا لي قصته مع صاحب الدكان وكيف إنه أخذ منه المال على سبيل السلفية, ولم يشأ صاحب الدكان أن يرد

المال إليه . وطلب مني أن أتدخل لما لي عند صاحب الدكان من منزلة ودرجة من الصداقة , ولم أبخل على أية حال

بأي مساعدة متاحة .

وكاد اللقاء أن ينفض وكدت أروح بيتي مطمئن البال هادئ الحال إلى أن صدمني هو بجملته التي صكت أذناي وأشعلت

في جسدي البارد النار الموقدة .

( إيه رأيك في ....... فلانة ..........................) .

إنكم جميعا لا تعرفون ( فلانة ) . ولا تعرفون منزلتها عندي .

إنها أكثر بنت تحدث معها في حياتي . كانت إلى جواري دائما . نمرح سويا ونلهو في صبانا _ في براءة _ لهوا

محببا إلى النفوس . واني تطلعت قسمات وجهها المضيء آلاف المرات , وماذا تريدون من عاشق يرى محبو بته

يوميا ما عدا يوم الجمعة .

ولا أشأ أن أصفها لكم كما أراها , ولكن اعلموا أنها جميلة الروح والجسد .

فأنا أغار عليها حتى منكم أنتم ولو أنكم لم تروها .
..........................................................

آآآآآه لو علمت ِ ما أصابني وقتها من ضيق . الكلمات تخرج من حلقي مكتومة ولساني تجمد في

مكانه حتى إنني لا أكاد أبلع ريقي .

ولقد صُعقتُ عندما علمت منه أن أباه قد تحدث إلى أبيكِ وقد أبدى موافقته .

إنكِ تعلمين أني أحبك . حتى لو لم أقلها لكي علانية أو جهرا . إنك تعلمين .

وكم خشيت أن أكون قد تأثرت من دافع حب الامتلاك . ولكن عندما سمعت من صديقتك أن صديقي ليس أول من يتقدم

لخطبتك , شعرت بالحسرة . ولم تكن تعلم أني أحبك , ولكن لما رأتني مذهول لا تنبس شفتاي بكلمة , ولا أحرك

ساكنا علمت أني أحبك . ولم اخف ِ عليها . بات الأمر على المحك , فبين ليلة وضحاها قد تصبحين ملكا لغيري . وهذا

يثير جنوني .

وكم كان ألمي عندما علمت أنك غضبانة مني منذ سنة ؟؟؟؟ عندما نظرت إليك ثم التفت انظر إلى الأرض في عجلة .

لم أكن أقصد أن أ جرحك . ولو أنك ِ ملقاة أمامي ليل نهار ما سئمت النظر إلى وجهك المضيء .

وقد أخبرتني صديقتك بأنك غضبانة يوم أن قابلتها أمام بوابة كلية الطب ............ ودار بيننا يومئذ حوار طويل .

وسألت نفسي مندهشا كيف لا أراك لمدة عام ؟؟ ولو مرة واحدة.......؟ ! أم أني اكتفيت بالتقصي عن أحوالك من

بعيد ..؟؟

أم أن غروري صور لي الأشياء التي أحبها أنها ملك لي فاطمئن لها قلبي .

كم أنا مغرور ؟؟؟؟؟

ولكن أمي تميل إليكِ وما تعرفه أمك من حديثنا ليس بالقليل ..؟؟

فأنا لا أنسى عندما زرتك في منزلك وجلست معك في حضور والدك وأختك الصغيرة التي لطالما أحببت مداعبتها , لا

أنسى يداك الرقيقتان وهما يمتدان إلي في دلال تقدمين بهما إلى مشروبا ً . لا أنسى كم كانت سعادة البيت كله بوجودي .

ولا أنسى ما دمت حيا , أنك حصلت على رقم تليفوني المحمول من أمي ثم تحدثت إلى احضر لكي بعض أوراقك من

المكتبة . ................................................................................
لا تتهموني بالخداع . فإني كنت على عجلة من أمري ولم أقصد أهانتها .

وقد تتعجبون كل العجب من أنني _ وبعد كل ما حدث بيننا _ لا أذهب أحدث والدتها أو والدها ولو شفاهة في موضوع

الخطوبة .

أقول بكل أسف أني لا أملك الشجاعة الكافية لهذا .ولا أملك مالا لهذا . وكل الشباب في مثل سني على هذه الحالة .

ثم تأتي مصيبة التجنيد عندها و بحسبة بسيطة نكون قد تجاوزنا معا الرابعة والعشرين تقريبا . وهل تنتظرني هي كل

هذه المدة .و لا سبيل للتغير . حتى إن قلنا أننا لم نقبل في التجنيد وقدر الإله أن نعمل في وظيفتنا _ طبيب أسنان_

وأحصل على بعض المال لأنفق به على بيتي . هل اترك الأمور معلقة من يومنا هذا إلى يوم التجنيد ؟؟؟؟

ولكن اعلموا جميعا أني أشعرأمام هذا الموقف بالعجز التام , وقد يصيبني بداء الفشل على مر الليالي والأيام .
.................................................................

و الآن أنا انتظر منك ِ حلا . هل ستوافقين على خِطْبتك منه ؟ أم تنتظري معي الحلول تأتي من السماء في مستقبل مجهول ؟؟________________________________________

من طرف بقايا إنسانه الجمعة نوفمبر 19, 2010 1:48 pm

من الناحية الفنية راااائعة جداااااااااا جدااااااااااااا جداااااااا
واحساسها عالي اووووي
اوووي
من نحية الواقع فده موجود كتير
برايي اللي معندوش الشجاعة انه يحارب عشان حاجة بنظره هي حياته والامل
يبقى ميستاهلهاش
اللي عايز حاجة وبحبها يعمل المستحيل
امال اسمه حب ازاي
لو اي شاب في وضعك فاتح والدك والدتك الاقرب فيهم ليك
وهما يفاتحوها او اهلها
خد خطوة قبل ماتندم
ربنا يسعدك

ربنا يوفق الجمييييييييع

من طرف Amal Anan الجمعة نوفمبر 19, 2010 3:20 pm

حلوه اوي
وانا مع روكه اعمل الي عليك عشان متندمش
وهي لو بتحبك اكيييييييييييد هتستناك حتي لو اتقبلت ف التجنيد
وربنا معاك ومع كل الي زيك
وبالنسبه للمال مش لازم خطوبه جامده دلوقتي خلوها حاجه عاديه وربنا يوفقك

من طرف dr_khaled الجمعة نوفمبر 19, 2010 5:01 pm

بص يا ريس لو حقيقي الكلام ده
أوعى تبقى سلبي

حلو يا سامح

من طرف roma السبت نوفمبر 20, 2010 11:38 pm

انت عارف رايي يسامح
وهقولك بردك
لو متاكد من مشاعرك نحيتها
يبقي فاتحها باي طريقه
وعرف ع الاقل والدتك
تعرفها هى او امها وتحجزها ليك كربط كلام وهى لو بتحبك وعرفت انك بتحبها هتستناك
وربنا يوفقك يسامح
ويسعدك ياااااااااااااااااااارب

من طرف same7 الجمعة نوفمبر 26, 2010 12:58 am

شكرا يا جماعه على تفاعلكم ومشاعركم الطيبة دي

الكارثة اني كسلان . وما بحبش وجع الدماغ

ومحتاج حافز .....

ورقة من مذكراتي الشخصية

ورقة من مذكراتي الشخصية

رد: ورقة من مذكراتي الشخصية

رد: ورقة من مذكراتي الشخصية

رد: ورقة من مذكراتي الشخصية

رد: ورقة من مذكراتي الشخصية

رد: ورقة من مذكراتي الشخصية