الفتاة كائن آخر

فى محل الأحذية دائما لايباع الحذاء المعروض ,كذلك فى عالم الإنسان.نجد بعض الفتيات ترضى بأن تكون للعرض فقط ولايكون لها فى فى الحب و الزواج نصيب.
عندما تفقد الفتاة الإحساس بنفسها وكونها كائن آخر لو شئت قل مخلوق آخر له سماته المميزة والتى إليها ينجذب الرجال عندها ترضى لنفسها أن تكون للعرض فقط. إن حياء الفتاة هو اشد ما يميزها فماذا لو فقدت هذه الصفة العظيمة , سوف تخرج بذلك عن صبغتها الأساسية التى فطرها الله عليها إلى صبغة أخرى أظنها مكروهه للجميع كحالها بالنسبة إلي.
لا إعتراض أن تهتم الفتاة بزينتها وأناقتهالكن فى ظل الأدب والدين الذى يكفل لها الإجلال والتقدير دون افراط أو تكلف مثلا شعر الفتاة تاج جمالها يزينها فلا يصح أن يكون مباح للكل العيون التى ترصد وتترقب. من الناحية الظاهرية الفرق بين وجه المرأة والرجل هو ذلك الرداء البسيط الذى يسدل على رأسها ليشمل جميع جنبات الوجه ويحتضن ذلك الشعر ويضىء الوجه ويمنع نظر الأخرين نظرات الصياد لفريسته...

فى النهاية ..أحلم هذا الحلم البسيطأن يعود الإنسان الى فطرته الطبيعية و صبغته الأساسية و أن يحيا الإنسان فى جنة الإنسانية فى عالم سمائه الحياء وبساطه التواضع و نجومه حب الخير .. أحلام بسيطة ولكنها بعيدة اكتفى أن تكون أحلام الفتى الطائر.