تقدر تكون كده

بسم الله الرحمن الرحيم

ذات يوم وانا اتصفح بطبيعة حالي جريدة الاهرام استوقفني مقال الكاتب انيس منصور


تكلم فيه عن العظماء الذين يصنعون التاريخ فيقول عنهم :


انهم يتقدموننا ويهدوننا سواء السبيل


فيتسائل من اين جاءوا ؟ ويجيب منا وكيف تقدمونا؟ بمزاياهم الشخصية


هذة المزايا هي البصيرة والصبر والشجاعة والفداء

ويقول انيس منصور انهم - اي العظماء- قادتنا وسادتنا وضحايانا ايضا

كنت قد دعوتكم ان تكونوا عظماء وليس من الضروري النجاح في هذا ولكن فلنحاول


وكما يقول انيس منصور : إن الله سبحانه وتعالي ارسل انبياء كثيرين

اكثرهم فشل ضاقوا وتعبوا فجاء انبياء غيرهم يكملون المسيرة


وساضرب لكم مثال عن تاثير العظماء والانبياء علي مجتمعاتهم


كلنا نعلم ان الاقتصاد او بالمعني الادق البنية التحتية تغير البنية الفوقية


فحينما تتغير البنية التحتية بطبيعة الحال تتغير البنية الفوقية من سياسة واخلاق


ولكن لكل قاعدة شواذ وشواذها العظماء

ونضرب مثال علي هذا : نبي الله شعيب عليه السلام عندما بعث الي قومه


الذين كانوا يبخسون الكيل والميزان فأمرهم ودعاهم الي ان يوفوا الكيل والميزان


ومن هذة الدعوة الاخلاقية تغيرت البنية التحتية


اي تغير الاقتصاد بفعل الاخلاق ( البنية الفوقية)


واخيرا اجدد دعوتي في ان تكونوا عظماء في افعالكم وبين اسرتكم وبين اصدقائكم

وفي عبادتكم وفي كل شي حتي نرتقي ويرتقي بنا مجتمعنا


في احدي محاورات افلاطون ان احد التلامذة سأل سقراط: ماذا تري في الموضوع الذي ادرسه؟


فقال سقراط : يجب ان تراه عظيما لكي تري نفسك صغيرا يريد ان يكون عظيما

تقبلوا تحياتى