ابشرى يا امة محمد

من طرف Gladiator السبت يناير 10, 2009 11:38 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

رغم كل ما يحدث رغم الذل رغم الفتن

و رغم كل ذلك

فالغلبة للامة محمد

اما رايتم هذا الحديث من قبل؟؟؟؟؟؟

قال صلى الله عليه وسلم

" ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل و النهار و لا يترك الله بيت مدر و لا وبر إلا
أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام
و ذلا يذل به الكفر " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 7 :

رواه جماعة ذكرتهم في " تحذير الساجد " ( ص 121 ) . و رواه ابن حبان في
" صحيحه " ( 1631 و 1632 ) .
و أبو عروبة في " المنتقى من الطبقات " ( 2 / 10 / 1 ) .

وان الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى

فالله الذى علمه و اخبره كل شىء

و مما لا شك فيه أن تحقيق هذا الانتشار

يستلزم أن يعود المسلمون أقوياء

في معنوياتهم و مادياتهم و سلاحهم حتى يستطيعوا أن يتغلبوا على قوى الكفر

و الطغيان ، و هذا ما يبشرنا به الحديث :

" عن أبي قبيل قال : كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاصي و سئل أي المدينتين
تفتح أولا القسطنطينية أو رومية ؟ فدعا عبد الله بصندوق له حلق ، قال :
فأخرج منه كتابا قال : فقال عبد الله : بينما نحن حول رسول الله صلى الله
عليه وسلم نكتب إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي المدينتين تفتح
أولا أقسطنطينية أو رومية ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" مدينة هرقل تفتح أولا . يعني قسطنطينية " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 8 :

( عن أبي قبيل ) .

رواه أحمد ( 2 / 176 ) و الدارمي ( 1 / 126 ) و ابن أبي شيبة في " المصنف "
( 47 / 153 / 2 ) و أبو عمرو الداني في " السنن الواردة في الفتن " ( 116 / 2 )
و الحاكم ( 3 / 422 و 4 / 508 ) و عبد الغني المقدسي في " كتاب العلم "
( 2 / 30 / 1 ) ، و قال : " حديث حسن الإسناد " .

و ( رومية ) هي روما كما في " معجم البلدان " و هي عاصمة إيطاليا اليوم .
و قد تحقق الفتح الأول على يد محمد الفاتح العثماني كما هو معروف ، و ذلك بعد
أكثر من ثمانمائة سنة من إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بالفتح ، و سيتحقق
الفتح الثاني بإذن الله تعالى و لابد ، و لتعلمن نبأه بعد حين .

و لا شك أيضا أن تحقيق الفتح الثاني يستدعي أن تعود الخلافة الراشدة إلى الأمة
المسلمة ، و هذا مما يبشرنا به صلى الله عليه وسلم بقوله في الحديث :

" تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم
تكون خلافة على منهاج النبوة ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء
أن يرفعها ، ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء
الله أن يرفعها ، ثم تكون ملكا جبريا فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها
إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 8 :

رواه أحمد ( 4 / 273 )

وهذا كله لن يحدث ولن نستعيد امجادنا الا بالعودة لدين الله

فكلنا يحب ان نبدا من انفسنا بتهذيب النفس و ترك المعاصى

و نسال الله ان يعجل فرج الامة

وان يرفع الذل عنا وعن اخواننا فى كل مكان

و ان تعود الصحوة للامة لنسود العالم

كما يجب ان يكون

و الله ولى التوفيق

من طرف Den.emoOo الأحد يناير 11, 2009 12:30 am

ااااااااااااامين يارب
شكراااااااا يا دكتور على الموضوع الجميل
جزاك الله خيرا
وفعلا (الخير فى امتى الى يوم الدين )

من طرف Gladiator الأحد يناير 11, 2009 12:41 am

emo كتب:ااااااااااااامين يارب
شكراااااااا يا دكتور على الموضوع الجميل
جزاك الله خيرا
وفعلا (الخير فى امتى الى يوم الدين )

شكرا على المرور يا ايمو

لكن ليا تعقيب

على الحديث الى حضرتك قولتيه

" الخير في و في أمتي إلى يوم القيامة " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 104 ) :
لا أصل له .
قال في " المقاصد " : قال شيخنا يعني ـ ابن حجر العسقلاني ـ : لا أعرفه .
و قال ابن حجر الهيثمي الفقيه في " الفتاوى الحديثية " ( 134 ) : لم يرد هذا
اللفظ .
قلت : و لذلك أورده السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " رقم ( 1220 ) بترقيمي
و يغني عن هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم :
" لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله
و هم كذلك " .
أخرجه مسلم و البخاري بنحوه و غيرهما ، عن جمع من الصحابة بألفاظ متقاربة ،
و هو مخرج في " الصحيحة " فانظر " صحيح الجامع " ( 7164 ـ 7173 ) .